البرنس مديح آل قطب
11-28-2023, 07:21 PM
https://www.raed.net/img?id=389576
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
خطوات لحماية الشباب من مخاطر اضطرابات المراهقة
اجلسي مع طفلك وحاوريه.. ما يبث الثقة بنفسه -
الجلوس معهم كأنهم أصدقاء
- والبعد عند الحديث معهم في سياق التصنع والمجاملة.. يعني التحدث بتلقائية وحميمة.. والابتعاد عن التوبيخ واللوم والتكليف.. وفتح المجال أمام المراهق لشق طريقه بنفسه، حتى لو كان هذا الطريق خاطئاً، فالخطأ طريق لتعلّم الصواب.
- مشاركة المراهقين في الحوارات التي تتناول مشاكل المراهق، والتي تحتوي على حل لعلاجها، ما يفيد في تنمية الثقة بالنفس، والتحدث بكل صراحة.
- اختيار الأهل للوقت الملائم لبدء الحوار مع المراهقين، وتجنّب التحدث معهم وهم مشغولون، أو لديهم التزامات معينة، أو نوبات مزاجية خاصة.
- جعل الحوار الحقيقي قاعدة للنقاش، بعيداً عن التنافر والصراع، والحرص على تفهم وجهة نظر الأبناء المراهقين؛ لإشعارهم بأنّ أمورهم تهم الآباء.
- ابتعاد الأهل عن توجيه الأسئلة ذات الإجابة بالقبول أو النفي، أو الأسئلة غير الواضحة؛ حتى يعبّر المراهق عن نفسه بالصورة التي يراها مناسبة.
السماح للمراهقين بالتعبير عن أفكارهم بكل راحة
وتوجيههم نحو البرامج التي تحكي وتشجع التسامح والتعايش مع المحيطين.. ونشر المحبة، والعدل، والأمان، والاستقلاليّة في الأسرة، حيث إنّ فقدان هذه الأمور يؤدي لتفكك الأسرة، والفشل الدراسي، مع تجنّب لغة التهديد والعقاب.
البالغون لا يزالون.. أطفالاً!
يشعر المراهقون في هذه المرحلة أنهم بالغون بالفعل، ولكن في واقع الأمر، هم لا يزالون أطفالاً.. ولكن مع التغيرات الهرمونية والكثير من الأمور التي تحدث في أجسامهم، يكون من الصعب عليهم التعامل على النحو المناسب.
في هذه المرحلة، يمر المراهقون بمرحلة حرجة من حياتهم، فهم بحاجة إلى آبائهم ومعلميهم لرعايتهم ومنحهم الانتماء، لكنهم لن يطلبوا ذلك أبداً،
وإذا شعر المراهقون أن آباءهم ومعلميهم ينتقدونهم باستمرار، ويصدرون أحكاماً على كل خطوة من خطواتهم، فسوف يشعرون بعدم الانتماء لهم.
وهنا يمكن أن يفقد المراهقون القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، ويسعون للحصول على الدعم من آخرين قد لا يكونون الأفضل... ستمرّ هذه المرحلة في كل الأحوال، لكنها يمكن أن تنتهي بالحصول على دفعة إيجابية نحو مرحلة النضج... أو قد يتحول المراهقون بعدها إلى أشخاص بالغين؛ يعانون من الارتباك، وتدني تقدير واحترام الذات، والشعور بالحيرة والضياع.
أسباب صعوبة التعامل مع مخ المراهق
عقل المراهق ينضج في منتصف سن العشرين
وفقاً للأبحاث العلمية، هناك نظامان مهمان في مخ المراهق لا ينضجان في الوقت ذاته؛ نظام ينضج عند سن البلوغ: وهو النظام المسؤول عن السعي وراء المكافآت والفوائد الواضحة؛ مثل الحصول على شعبية بين الأصدقاء، والإثارة مثل كسر وخرق القواعد.. ونظام ينضج في منتصف سن العشرينات: وهو النظام المسؤول عن ضبط النفس.
أسباب تصرفات المراهق السلبية
التغيرات الهرمونية ومحاولة إثبات الذات وراء سلبيات المراهق -
ولحماية المراهق من مخاطر المراهقة.. لابد أن نعرف أسباب تصرفاته التي تبدو سلبية في عيون الآباء.
التغيرات التي تحدث في أجسام المراهقين، يمكن أن تتسبب في تكوين صورة مشوهة لدى المراهق عن جسده، كما تتسبب التغيرات الهرمونية في حدوث تقلبات مزاجية حادة.
حاجتهم إلى إثبات أنهم أصبحوا بالغين وأنهم بحاجة إلى أن يكونوا مستقلين، قد يتسبب في تمردهم على القواعد... ومن الممكن أن تكون الأسباب أشياء تحدث بالمنزل؛ كالغيرة الأخوية، النزاعات الأسرية، أو مواجهة الصعوبات المالية التي يعرف عنها المراهق، وغير ذلك.
أشياء تحدث في المدرسة: مثل الأعباء الدراسية، التنمر، الرفض أو الإقصاء من قبل الأصدقاء أو زملاء الفصل، وما إلى ذلك.. مع عدم القدرة على التعبير عن مخاوفهم وقلقهم؛ خوفاً من أن يتم الحكم عليهم أو انتقادهم أو معاقبتهم.
خطوات العلاج
https://www.raed.net/img?id=389575
https://www.raed.net/img?id=367483
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
خطوات لحماية الشباب من مخاطر اضطرابات المراهقة
اجلسي مع طفلك وحاوريه.. ما يبث الثقة بنفسه -
الجلوس معهم كأنهم أصدقاء
- والبعد عند الحديث معهم في سياق التصنع والمجاملة.. يعني التحدث بتلقائية وحميمة.. والابتعاد عن التوبيخ واللوم والتكليف.. وفتح المجال أمام المراهق لشق طريقه بنفسه، حتى لو كان هذا الطريق خاطئاً، فالخطأ طريق لتعلّم الصواب.
- مشاركة المراهقين في الحوارات التي تتناول مشاكل المراهق، والتي تحتوي على حل لعلاجها، ما يفيد في تنمية الثقة بالنفس، والتحدث بكل صراحة.
- اختيار الأهل للوقت الملائم لبدء الحوار مع المراهقين، وتجنّب التحدث معهم وهم مشغولون، أو لديهم التزامات معينة، أو نوبات مزاجية خاصة.
- جعل الحوار الحقيقي قاعدة للنقاش، بعيداً عن التنافر والصراع، والحرص على تفهم وجهة نظر الأبناء المراهقين؛ لإشعارهم بأنّ أمورهم تهم الآباء.
- ابتعاد الأهل عن توجيه الأسئلة ذات الإجابة بالقبول أو النفي، أو الأسئلة غير الواضحة؛ حتى يعبّر المراهق عن نفسه بالصورة التي يراها مناسبة.
السماح للمراهقين بالتعبير عن أفكارهم بكل راحة
وتوجيههم نحو البرامج التي تحكي وتشجع التسامح والتعايش مع المحيطين.. ونشر المحبة، والعدل، والأمان، والاستقلاليّة في الأسرة، حيث إنّ فقدان هذه الأمور يؤدي لتفكك الأسرة، والفشل الدراسي، مع تجنّب لغة التهديد والعقاب.
البالغون لا يزالون.. أطفالاً!
يشعر المراهقون في هذه المرحلة أنهم بالغون بالفعل، ولكن في واقع الأمر، هم لا يزالون أطفالاً.. ولكن مع التغيرات الهرمونية والكثير من الأمور التي تحدث في أجسامهم، يكون من الصعب عليهم التعامل على النحو المناسب.
في هذه المرحلة، يمر المراهقون بمرحلة حرجة من حياتهم، فهم بحاجة إلى آبائهم ومعلميهم لرعايتهم ومنحهم الانتماء، لكنهم لن يطلبوا ذلك أبداً،
وإذا شعر المراهقون أن آباءهم ومعلميهم ينتقدونهم باستمرار، ويصدرون أحكاماً على كل خطوة من خطواتهم، فسوف يشعرون بعدم الانتماء لهم.
وهنا يمكن أن يفقد المراهقون القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، ويسعون للحصول على الدعم من آخرين قد لا يكونون الأفضل... ستمرّ هذه المرحلة في كل الأحوال، لكنها يمكن أن تنتهي بالحصول على دفعة إيجابية نحو مرحلة النضج... أو قد يتحول المراهقون بعدها إلى أشخاص بالغين؛ يعانون من الارتباك، وتدني تقدير واحترام الذات، والشعور بالحيرة والضياع.
أسباب صعوبة التعامل مع مخ المراهق
عقل المراهق ينضج في منتصف سن العشرين
وفقاً للأبحاث العلمية، هناك نظامان مهمان في مخ المراهق لا ينضجان في الوقت ذاته؛ نظام ينضج عند سن البلوغ: وهو النظام المسؤول عن السعي وراء المكافآت والفوائد الواضحة؛ مثل الحصول على شعبية بين الأصدقاء، والإثارة مثل كسر وخرق القواعد.. ونظام ينضج في منتصف سن العشرينات: وهو النظام المسؤول عن ضبط النفس.
أسباب تصرفات المراهق السلبية
التغيرات الهرمونية ومحاولة إثبات الذات وراء سلبيات المراهق -
ولحماية المراهق من مخاطر المراهقة.. لابد أن نعرف أسباب تصرفاته التي تبدو سلبية في عيون الآباء.
التغيرات التي تحدث في أجسام المراهقين، يمكن أن تتسبب في تكوين صورة مشوهة لدى المراهق عن جسده، كما تتسبب التغيرات الهرمونية في حدوث تقلبات مزاجية حادة.
حاجتهم إلى إثبات أنهم أصبحوا بالغين وأنهم بحاجة إلى أن يكونوا مستقلين، قد يتسبب في تمردهم على القواعد... ومن الممكن أن تكون الأسباب أشياء تحدث بالمنزل؛ كالغيرة الأخوية، النزاعات الأسرية، أو مواجهة الصعوبات المالية التي يعرف عنها المراهق، وغير ذلك.
أشياء تحدث في المدرسة: مثل الأعباء الدراسية، التنمر، الرفض أو الإقصاء من قبل الأصدقاء أو زملاء الفصل، وما إلى ذلك.. مع عدم القدرة على التعبير عن مخاوفهم وقلقهم؛ خوفاً من أن يتم الحكم عليهم أو انتقادهم أو معاقبتهم.
خطوات العلاج
https://www.raed.net/img?id=389575
https://www.raed.net/img?id=367483