رحيل
11-28-2023, 03:43 PM
https://www.khlgy.com/do.php?img=127975 (https://www.khlgy.com/)
من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه من العبد الصالح
من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه من العبد الصالح، حيث روى عبد الله بن مسعود عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه قال: (الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك)، فيخبرنا رسول الله صلَّ الله عليه وسلم عن مدى قربنا من الجنة إذا كنا في طاعة الله، فيقول أن الجنة أقرب إلى العبد المطبع من شراك نعله، وشراك النعل هو سير على ظهر النعل يُدخل الرجل فيه إصبعه، وهو ما يزرع الرجاء، ولكنه يبث الخوف مع الرجاء فيخبرنا أن النار قريبة كما الجنة.
إذا عصى العبد ربه كانت النار قريبة منه كشراك نعله أيضًا، وهنا يختلط الخوف بالرجاء، لقرب الجنة والنار في نفس الوقت، فلابد ألا يكون العبد قنوطًا، يائس من رحمة الله تعالى، بل يجب أن يستشعر رحمته جل علاه، ويرجو الجنة، ويعمل لدخولها، ولكن إذا لم يكت هناك خوف فسيتواكل العبد، ويصبح آمنًأ لدرجة أن يتخلى عن سعيه للجنة، وهنا عليه أن يحذر النار، وما قرَّب إليها من قول، وعمل، وقد ضُرب المثل بشراك النعل في الحديث، لكون العبد يسعى بأقدامه، لذلك يجب المداومة على العمل الصالح.[1]
من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه
ورد عن النبي صلَّ الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي يبشرنا فيها بقرب الجنة، وما يقرِّب إليها من قولٍ، وعمل، فقد روى الإمام أحمد في مسنده حديث النبي صلَّ الله عليه وسلم: (اضمنوا لي ستاً من أنفسكم اضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم)، فمن صدق في حديثه، ولا يكذب، أو يزوِّره قوله، وأدى الأمانات إلى أصحابها، ولا يخنها، وحفظ فرجه عن الوقوع في الزنا، وما حرَّم الله سبحانه وتعالى من العلاقات خارج إطار الزواج، وغض بصره، ويديه عما ليس له أن يُطلق بصره فيه، ويمد يده إليه ضُمنت له الجنة، وأحسنها بشارة.
يؤكد النبي صلَّ الله عليه وسلم عن قرب الجنة، ويبشر بها من حفظ لسانه، وفرجه، فهما أخطر ما قد يوقع العبد في المعصية، ويبعداه عن الجنة، عن سهل بن سعد رضي الله عن النبي صلَّ الله عليه وسلم: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه، أضمن له الجنة).[2]
https://www.khlgy.com/do.php?img=128005 (https://www.khlgy.com/)
من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه من العبد الصالح
من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه من العبد الصالح، حيث روى عبد الله بن مسعود عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه قال: (الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك)، فيخبرنا رسول الله صلَّ الله عليه وسلم عن مدى قربنا من الجنة إذا كنا في طاعة الله، فيقول أن الجنة أقرب إلى العبد المطبع من شراك نعله، وشراك النعل هو سير على ظهر النعل يُدخل الرجل فيه إصبعه، وهو ما يزرع الرجاء، ولكنه يبث الخوف مع الرجاء فيخبرنا أن النار قريبة كما الجنة.
إذا عصى العبد ربه كانت النار قريبة منه كشراك نعله أيضًا، وهنا يختلط الخوف بالرجاء، لقرب الجنة والنار في نفس الوقت، فلابد ألا يكون العبد قنوطًا، يائس من رحمة الله تعالى، بل يجب أن يستشعر رحمته جل علاه، ويرجو الجنة، ويعمل لدخولها، ولكن إذا لم يكت هناك خوف فسيتواكل العبد، ويصبح آمنًأ لدرجة أن يتخلى عن سعيه للجنة، وهنا عليه أن يحذر النار، وما قرَّب إليها من قول، وعمل، وقد ضُرب المثل بشراك النعل في الحديث، لكون العبد يسعى بأقدامه، لذلك يجب المداومة على العمل الصالح.[1]
من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه
ورد عن النبي صلَّ الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي يبشرنا فيها بقرب الجنة، وما يقرِّب إليها من قولٍ، وعمل، فقد روى الإمام أحمد في مسنده حديث النبي صلَّ الله عليه وسلم: (اضمنوا لي ستاً من أنفسكم اضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم)، فمن صدق في حديثه، ولا يكذب، أو يزوِّره قوله، وأدى الأمانات إلى أصحابها، ولا يخنها، وحفظ فرجه عن الوقوع في الزنا، وما حرَّم الله سبحانه وتعالى من العلاقات خارج إطار الزواج، وغض بصره، ويديه عما ليس له أن يُطلق بصره فيه، ويمد يده إليه ضُمنت له الجنة، وأحسنها بشارة.
يؤكد النبي صلَّ الله عليه وسلم عن قرب الجنة، ويبشر بها من حفظ لسانه، وفرجه، فهما أخطر ما قد يوقع العبد في المعصية، ويبعداه عن الجنة، عن سهل بن سعد رضي الله عن النبي صلَّ الله عليه وسلم: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه، أضمن له الجنة).[2]
https://www.khlgy.com/do.php?img=128005 (https://www.khlgy.com/)