البرنس مديح آل قطب
11-24-2023, 11:25 AM
r:;"]
https://www.raed.net/img?id=389576
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
يوم الحساب تؤخذ منهم حسناتهم
بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا حديث عظيم يوضٌح ( خطورة ) التهاون بحقوق الناس
المادية والمعنوية عن أبي هريرة رضي الله عنهُ أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما المفلسُ ؟ قالوا :
المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال : إن المفلس من
أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد
شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناتهُ قبل
أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطُرحت عليه ثم طُرح في النار
رواه مسلم قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة
رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما المفلس ؟
الاستفهام هنا للاستعلام الذي يراد به الإخبار قالوا يا رسول الله
المفلس فينا من لا درهم عنده ولا متاع أي الفقير فقال النبي صلى
الله عليه وسلم : المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة
وفي رواية : من يأتي بحسنات مثل الجبال أي يأتي بحسنات عظيمة
فهو عنده ثروة من الحسنات لكنه يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا
وأخذ مال هذا وسفك دم هذا أي أنه اعتدى على الناس بأنواع الاعتداء
والناس يريدون حقوقهم فالذي لا يأخذونه في الدنيا سيأخذونه في
الآخرة في مشهد يومٍ عظيم بحضور الملك الجبار جل جلاله والملائكة
الكرام والخلق أجمعين فيقتص لهم منه فيأخذ هذا من حسناته وهذا
من حسناته وهذا من حسناته بالعدل والقصاص بالحق لا ظلم اليوم
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من سيئاتهم فطرحت
عليه ثم طرح في النار والعياذ بالله تنقضي حسناته ثواب الصلاة
ينتهي وثواب الزكاة ينتهي وثواب الصيام ينتهي كل ما عنده من
حسنات تنتهي وعلاوة إلى ذلك يضاف إلى سيئاته سيئات أخرى
صدق النبي صلى الله عليه وسلم فإن هذا هو المفلس حقاً أما
المفلس في الدنيا فإنها تأتي وتذهب لكن الإفلاس الحقيقي هو
إفلاس الإنسان من حسناته التي تعب عليها طوال سنين عمره
ويوم القيامة يراها في الميزان ثم تؤخذ منه لخصومه وهو بحسرة
وندامة وفي هذا تحذير من التعدٌي على الناس والخلق وأنه يجب
على الإنسان أن يؤدٌي ما للناس في حياته قبل مماته حتى يكون
القصاص في الدنيا مما يستطيع أما في الآخرة فليس هناك مال
حتي يقضي ما عليه لا يوجد إلاٌ الحسنات والسيئات فقط وهذا
لا يعني أنه يخلد في النار بل يُعذٌب بقدر ما عليه من سيئات ثم
بعد ذلك مآله إلى الجنة إن شاء الله تعالى لأن المؤمن لا يُخلٌد
في النار من فضل الله ورحمته ونعمته ولكن من يصبر على
عذاب النار وأصناف العذاب بها ولو للحظة واحدة ..
نفعني الله وأياكم بما نكتب وأصلح لنا النيٌة والذرية اللهم آمين ..
وصلى الله وسلم على النبي الأمين وعلى آله وصحبه
ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين ..
منقول
https://www.raed.net/img?id=389575
https://www.raed.net/img?id=389576
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
يوم الحساب تؤخذ منهم حسناتهم
بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا حديث عظيم يوضٌح ( خطورة ) التهاون بحقوق الناس
المادية والمعنوية عن أبي هريرة رضي الله عنهُ أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما المفلسُ ؟ قالوا :
المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال : إن المفلس من
أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد
شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناتهُ قبل
أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطُرحت عليه ثم طُرح في النار
رواه مسلم قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة
رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما المفلس ؟
الاستفهام هنا للاستعلام الذي يراد به الإخبار قالوا يا رسول الله
المفلس فينا من لا درهم عنده ولا متاع أي الفقير فقال النبي صلى
الله عليه وسلم : المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة
وفي رواية : من يأتي بحسنات مثل الجبال أي يأتي بحسنات عظيمة
فهو عنده ثروة من الحسنات لكنه يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا
وأخذ مال هذا وسفك دم هذا أي أنه اعتدى على الناس بأنواع الاعتداء
والناس يريدون حقوقهم فالذي لا يأخذونه في الدنيا سيأخذونه في
الآخرة في مشهد يومٍ عظيم بحضور الملك الجبار جل جلاله والملائكة
الكرام والخلق أجمعين فيقتص لهم منه فيأخذ هذا من حسناته وهذا
من حسناته وهذا من حسناته بالعدل والقصاص بالحق لا ظلم اليوم
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من سيئاتهم فطرحت
عليه ثم طرح في النار والعياذ بالله تنقضي حسناته ثواب الصلاة
ينتهي وثواب الزكاة ينتهي وثواب الصيام ينتهي كل ما عنده من
حسنات تنتهي وعلاوة إلى ذلك يضاف إلى سيئاته سيئات أخرى
صدق النبي صلى الله عليه وسلم فإن هذا هو المفلس حقاً أما
المفلس في الدنيا فإنها تأتي وتذهب لكن الإفلاس الحقيقي هو
إفلاس الإنسان من حسناته التي تعب عليها طوال سنين عمره
ويوم القيامة يراها في الميزان ثم تؤخذ منه لخصومه وهو بحسرة
وندامة وفي هذا تحذير من التعدٌي على الناس والخلق وأنه يجب
على الإنسان أن يؤدٌي ما للناس في حياته قبل مماته حتى يكون
القصاص في الدنيا مما يستطيع أما في الآخرة فليس هناك مال
حتي يقضي ما عليه لا يوجد إلاٌ الحسنات والسيئات فقط وهذا
لا يعني أنه يخلد في النار بل يُعذٌب بقدر ما عليه من سيئات ثم
بعد ذلك مآله إلى الجنة إن شاء الله تعالى لأن المؤمن لا يُخلٌد
في النار من فضل الله ورحمته ونعمته ولكن من يصبر على
عذاب النار وأصناف العذاب بها ولو للحظة واحدة ..
نفعني الله وأياكم بما نكتب وأصلح لنا النيٌة والذرية اللهم آمين ..
وصلى الله وسلم على النبي الأمين وعلى آله وصحبه
ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين ..
منقول
https://www.raed.net/img?id=389575