Şøķåŕą
11-17-2023, 07:10 PM
النبي الذي حرمت عليه نساء الأرض هو النبي شيث عليه السلام والنبي شيث هو الابن الثالث لسيدنا آدم بعد قابيل وهابيل، وقصة سيدنا شيث مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بذكر قصة خلق سيدنا آدم وخروجه من الجنة والأحداث التي تلته، فخلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم عليه السلام بعدما علم من إبليس الكبر فقال الله سبحانه وتعالى للملائكة: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، وخلق الله بالفعل سيدنا آدم من طين من الأرض.
في ذلك أحاديث كثيرة منها حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ اللهَ تعالى خلق آدم من قبضةٍ قبضها من جميعِ الأرضِ فجاء بنو آدمَ على قَدْرِ الأرضِ فجاء منهم الأحمرُ والأبيضُ والأسودُ وبينَ ذلكَ والسَّهْلُ وَالْحَزْنُ والخبيثُ والطيبُ”، قال ابن عباس في هذا الصدد: “أمر الله بتربة آدم فرفعت، فخلق آدم من طين لازب من حمإٍ مسنون، وإنما كان حمأ مسنونًا بعد التراب، فخلق منه آدم بيده لئلا يتكبر إبليس عن السجود له فقال: فمكث أربعين ليلة وقيل: أربعين سنة جسدًا ملقًا، فكان إبليس يأتيه فيضربه برجله فيصلصل، ثم يدخل من فيه فيخرج من دبره ويدخل من دبره ويخرج من فيه، ثم يقول: لست شيئًا ولشيء ما خلقت، ولئن سُلطت عليك لأهلكنّك، ولئن سلطت علي لأعصيك، فكانت الملائكة تمر به فتخافه، وكان إبليس أشدهم خوفًا”.
لما أراد الله أن ينفخ فيه الروح وحان الوقت قال للملائكة: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}، فسجد له الملائكة كلهم إلا إبليس الذي أبى واستكبر أن يسجد لآدم، لأنه كان يرى أنه خير منه ولا يجوز أن يسجد لبشر خلق من طين، وعاتبه الله فلما أصر أنزل عليه لعناته وأخرجه من الجنة، فاستطاع بمكره أن يدخل الجنة، وكان الله قد خلق حواء من ضلع آدم، فوسوس لهما حتى عصوا الله فأخرجهما الله من الجنة إبليس وآدم وحواء والحية التي أدخلت إبليس الجنة بين أنيابها وبدأوا حياتهم على الأرض كصراع بين ذرية آدم وذرية إبليس.[2]
من هو النبي شيث عليه السلام
هو الابن الثالث لسيدنا آدم .
النبي شيث رضي الله عنه هو الابن الثالث من الأولاد لسيدنا آدم، وولد النبي شيث عليه السلام بعدما مرت مائة وعشرين عامًا لآدم، وولد بعد قتل قابيل لهابيل بخمس سنوات ومعنى اسم شيث هبة الله لأن شيث خلف هابيل بعد مقتله فكان بمثابة ربط على قلب آدم وحواء، ولما حضرت آدم الوفاة عهد إلى شيث ليعلمه، فقام آدم بتعليمه ساعات الليل والنهار وعبادة الخلوة في كل ساعة منه وأعلمه بطوفان سيدنا نوح أيضًا، حتى صار عنده علم لا يملكه أحد في هذه الأوقات لأنه آدم كان يعد النبي شيث للخلافة من بعده.
سيدنا آدم لما حضرته الوفاة استمر لمدة أحد عشر يومًا في فراش الموت، فأوصى شيثًا وأمره أن يخفي علمه عن قابيل وولده، لأن قابيل كان قد قتل هابيل حسدًا منه عليه لأن آدم كان قد خصه بالعلم، فأخفى شيث وولده ما عندهم من العلم ولم يكن عند قابيل وولده علم ينتفع به، لذلك كانت ذرية قابيل سيئة وانتشر منهم السوء في الأرض وخاصة الموسيقى والمعازف، وعندما مات سيدنا آدم عليه السلام، نزل سيدنا جبرائيل، وقال ابن عباس في هذه الحادثة: “لما مات آدم قال شيث لجبرائيل: صلّ عليه، فقال: تقدم أنت فصل على أبيك، فكبر ثلاثين تكبيرة، فأما خمس فهي الصلاة، وأما خمس وعشرون فتفضيلًا لآدم”، ودفن سيدنا آدم في غار في جبل أبي قُبيس يُقال له غار الكنز، وماتت السيدة حواء بعده سنة ودفنت معه، ولكن عند الطوفان استخرجهما سيدنا نوح وعندما هدأ الطوفان قام بدفنهما وإعادتهما إلى مكانهما الأول قبل الطوفان.
لماذا حرم الله الزواج على النبي شيث
التحريم كان بسبب شرع آدم عليه السلام في أن البنت لا تتزوج توأمها الذكر والعكس، أي أنه لم يكن تحريمًا مطلقًا .
كان من المعتاد لآدم وحواء أن تلد حواء في كل بطن ذكر وأنثى، فكان آدم يقوم بتزويج ذكر البطن الأولى بأنثى البطن الثانية والعكس صحيح ويقال أن هذا سبب قتل قابيل لهابيل، فالسيدة حواء قد حملت بقابيل وأخته بالجنة فلم تشعر بأي شيء من آلام الحمل والولادة، وحملت بهابيل وأخته على الأرض.
وكانت أخت قابيل واحدة من أجمل النساء، فلما أراد آدم تزويج أخت قابيل بهابيل، طمع بها قابيل وسألها من آدم فقال له إنها لا تحل له، وصمم قابيل على رأيه لأنه كان يرى أنهم أفضل من هابيل وأخته لأنهم من السماء وهم من الأرض، فقال لهم آدم أن يقدم كل منهم قربانًا إلى الله وصاحب القربان المقبول سيتزوجها، في هذا الوقت كان قابيل يعمل بالزراعة وهابيل في الماشية، فقدم هذا زراعة وقدم الأخير حيوانًا فقبله الله، ولم يتقبل قابيل هذا وقام بقتل هابيل وكانت أول حادثة قتل على الأرض في ذلك الحين وأخذ قابيل أخته وهرب.
بعد موت هابيل، عوض الله آدم وحواء بسيدنا شيث عليه السلام، ولكن لأن القرآن والسنة لم يذكروا شيئًا في قصته أو أحداث قصة قابيل وهابيل بالتفصيل وأسبابها، فاعتمد المؤرخون على كتب من قبلنا، وليس في هذا حرج، وعرف أنه في شرع آدم عليه السلام أن زواج الأخت بأخيها الذي ليس له توأم ليس حرامًا، وأنه كان للمصلحة العامة لحفظ النسل من الاندثار، ولكن زواج الأخت بأخيها التوأم حرامًا ولا يجوز.
فعندما رزق آدم بشيث اختلفت الأقاويل في أنه رزق به مفردًا أو مع أخت له، ولكن في كل الأحوال لم يكن غيره الموجود من الذكور وإذا كانت معه أخت فإنهم في شرع آدم لا يجوز لهم الزواج لأنهما من بطن واحدة، لذلك حرم على النبي شيث الزواج من نساء الأرض جميعًا وليس هذا مطلقًا لأن في هذا الوقت لم تكن هناك نساء، ولكن بعد ذلك أنجب آدم أختًا له وتزوجها وكانت تصغره بأربع سنوات فقط، فالتحريم كان بسبب شرع آدم عليه السلام في أن البنت لا تتزوج توأمها الذكر والعكس، وقال ابن علان رحمه الله تعالى في هذا الصدد: “وكان شرعة آدم عليه السلام أن يكون حواء كانت بمنزلة الأقارب الأباعد، وحكمته تعذر التزوج، فاقتضت مصلحة بقاء النسل تجويز ذلك”.[1][3]
وفاة النبي شيث عليه السلام
كان النبي شيث زاهدًا صالحًا، فجاء في ذكره أنه لم يزل مقيمًا بمكة يحج ويعتمر إلى أن مات، وإنه كان جميع ما أنزل عليه وعلى أبيه آدم من الصحف وعمل بما فيها، وإنه بنى الكعبة بالحجارة والطين، ولما مرض النبي شيث، أوصى إلى ابنه أنوش ومات، وتم دفنه مع أبويه في غار أبي قبيس، ومات عن عمر يناهز تسعمائة سنة واثنتي عشرة سنة، وقام أنوش بن شيث بعد موت النبي شيث بتطبيق سياسة أبيه الملك وتدبير من تحت يديه من رعيته مقام أبيه، دون تغيير أو تبديل وعاش أنوش لمدة تسعمائة وخمس سنين، وهذه المعلومات بناءً على التوراة لأنه لم يذكر لهم أي آثار أو ذكر في القرآن، ولكن ذكر في السنة قليلًا من الأقاويل التي تمسهم وتمس الأحداث التي عاشوها.
في ذلك أحاديث كثيرة منها حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ اللهَ تعالى خلق آدم من قبضةٍ قبضها من جميعِ الأرضِ فجاء بنو آدمَ على قَدْرِ الأرضِ فجاء منهم الأحمرُ والأبيضُ والأسودُ وبينَ ذلكَ والسَّهْلُ وَالْحَزْنُ والخبيثُ والطيبُ”، قال ابن عباس في هذا الصدد: “أمر الله بتربة آدم فرفعت، فخلق آدم من طين لازب من حمإٍ مسنون، وإنما كان حمأ مسنونًا بعد التراب، فخلق منه آدم بيده لئلا يتكبر إبليس عن السجود له فقال: فمكث أربعين ليلة وقيل: أربعين سنة جسدًا ملقًا، فكان إبليس يأتيه فيضربه برجله فيصلصل، ثم يدخل من فيه فيخرج من دبره ويدخل من دبره ويخرج من فيه، ثم يقول: لست شيئًا ولشيء ما خلقت، ولئن سُلطت عليك لأهلكنّك، ولئن سلطت علي لأعصيك، فكانت الملائكة تمر به فتخافه، وكان إبليس أشدهم خوفًا”.
لما أراد الله أن ينفخ فيه الروح وحان الوقت قال للملائكة: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}، فسجد له الملائكة كلهم إلا إبليس الذي أبى واستكبر أن يسجد لآدم، لأنه كان يرى أنه خير منه ولا يجوز أن يسجد لبشر خلق من طين، وعاتبه الله فلما أصر أنزل عليه لعناته وأخرجه من الجنة، فاستطاع بمكره أن يدخل الجنة، وكان الله قد خلق حواء من ضلع آدم، فوسوس لهما حتى عصوا الله فأخرجهما الله من الجنة إبليس وآدم وحواء والحية التي أدخلت إبليس الجنة بين أنيابها وبدأوا حياتهم على الأرض كصراع بين ذرية آدم وذرية إبليس.[2]
من هو النبي شيث عليه السلام
هو الابن الثالث لسيدنا آدم .
النبي شيث رضي الله عنه هو الابن الثالث من الأولاد لسيدنا آدم، وولد النبي شيث عليه السلام بعدما مرت مائة وعشرين عامًا لآدم، وولد بعد قتل قابيل لهابيل بخمس سنوات ومعنى اسم شيث هبة الله لأن شيث خلف هابيل بعد مقتله فكان بمثابة ربط على قلب آدم وحواء، ولما حضرت آدم الوفاة عهد إلى شيث ليعلمه، فقام آدم بتعليمه ساعات الليل والنهار وعبادة الخلوة في كل ساعة منه وأعلمه بطوفان سيدنا نوح أيضًا، حتى صار عنده علم لا يملكه أحد في هذه الأوقات لأنه آدم كان يعد النبي شيث للخلافة من بعده.
سيدنا آدم لما حضرته الوفاة استمر لمدة أحد عشر يومًا في فراش الموت، فأوصى شيثًا وأمره أن يخفي علمه عن قابيل وولده، لأن قابيل كان قد قتل هابيل حسدًا منه عليه لأن آدم كان قد خصه بالعلم، فأخفى شيث وولده ما عندهم من العلم ولم يكن عند قابيل وولده علم ينتفع به، لذلك كانت ذرية قابيل سيئة وانتشر منهم السوء في الأرض وخاصة الموسيقى والمعازف، وعندما مات سيدنا آدم عليه السلام، نزل سيدنا جبرائيل، وقال ابن عباس في هذه الحادثة: “لما مات آدم قال شيث لجبرائيل: صلّ عليه، فقال: تقدم أنت فصل على أبيك، فكبر ثلاثين تكبيرة، فأما خمس فهي الصلاة، وأما خمس وعشرون فتفضيلًا لآدم”، ودفن سيدنا آدم في غار في جبل أبي قُبيس يُقال له غار الكنز، وماتت السيدة حواء بعده سنة ودفنت معه، ولكن عند الطوفان استخرجهما سيدنا نوح وعندما هدأ الطوفان قام بدفنهما وإعادتهما إلى مكانهما الأول قبل الطوفان.
لماذا حرم الله الزواج على النبي شيث
التحريم كان بسبب شرع آدم عليه السلام في أن البنت لا تتزوج توأمها الذكر والعكس، أي أنه لم يكن تحريمًا مطلقًا .
كان من المعتاد لآدم وحواء أن تلد حواء في كل بطن ذكر وأنثى، فكان آدم يقوم بتزويج ذكر البطن الأولى بأنثى البطن الثانية والعكس صحيح ويقال أن هذا سبب قتل قابيل لهابيل، فالسيدة حواء قد حملت بقابيل وأخته بالجنة فلم تشعر بأي شيء من آلام الحمل والولادة، وحملت بهابيل وأخته على الأرض.
وكانت أخت قابيل واحدة من أجمل النساء، فلما أراد آدم تزويج أخت قابيل بهابيل، طمع بها قابيل وسألها من آدم فقال له إنها لا تحل له، وصمم قابيل على رأيه لأنه كان يرى أنهم أفضل من هابيل وأخته لأنهم من السماء وهم من الأرض، فقال لهم آدم أن يقدم كل منهم قربانًا إلى الله وصاحب القربان المقبول سيتزوجها، في هذا الوقت كان قابيل يعمل بالزراعة وهابيل في الماشية، فقدم هذا زراعة وقدم الأخير حيوانًا فقبله الله، ولم يتقبل قابيل هذا وقام بقتل هابيل وكانت أول حادثة قتل على الأرض في ذلك الحين وأخذ قابيل أخته وهرب.
بعد موت هابيل، عوض الله آدم وحواء بسيدنا شيث عليه السلام، ولكن لأن القرآن والسنة لم يذكروا شيئًا في قصته أو أحداث قصة قابيل وهابيل بالتفصيل وأسبابها، فاعتمد المؤرخون على كتب من قبلنا، وليس في هذا حرج، وعرف أنه في شرع آدم عليه السلام أن زواج الأخت بأخيها الذي ليس له توأم ليس حرامًا، وأنه كان للمصلحة العامة لحفظ النسل من الاندثار، ولكن زواج الأخت بأخيها التوأم حرامًا ولا يجوز.
فعندما رزق آدم بشيث اختلفت الأقاويل في أنه رزق به مفردًا أو مع أخت له، ولكن في كل الأحوال لم يكن غيره الموجود من الذكور وإذا كانت معه أخت فإنهم في شرع آدم لا يجوز لهم الزواج لأنهما من بطن واحدة، لذلك حرم على النبي شيث الزواج من نساء الأرض جميعًا وليس هذا مطلقًا لأن في هذا الوقت لم تكن هناك نساء، ولكن بعد ذلك أنجب آدم أختًا له وتزوجها وكانت تصغره بأربع سنوات فقط، فالتحريم كان بسبب شرع آدم عليه السلام في أن البنت لا تتزوج توأمها الذكر والعكس، وقال ابن علان رحمه الله تعالى في هذا الصدد: “وكان شرعة آدم عليه السلام أن يكون حواء كانت بمنزلة الأقارب الأباعد، وحكمته تعذر التزوج، فاقتضت مصلحة بقاء النسل تجويز ذلك”.[1][3]
وفاة النبي شيث عليه السلام
كان النبي شيث زاهدًا صالحًا، فجاء في ذكره أنه لم يزل مقيمًا بمكة يحج ويعتمر إلى أن مات، وإنه كان جميع ما أنزل عليه وعلى أبيه آدم من الصحف وعمل بما فيها، وإنه بنى الكعبة بالحجارة والطين، ولما مرض النبي شيث، أوصى إلى ابنه أنوش ومات، وتم دفنه مع أبويه في غار أبي قبيس، ومات عن عمر يناهز تسعمائة سنة واثنتي عشرة سنة، وقام أنوش بن شيث بعد موت النبي شيث بتطبيق سياسة أبيه الملك وتدبير من تحت يديه من رعيته مقام أبيه، دون تغيير أو تبديل وعاش أنوش لمدة تسعمائة وخمس سنين، وهذه المعلومات بناءً على التوراة لأنه لم يذكر لهم أي آثار أو ذكر في القرآن، ولكن ذكر في السنة قليلًا من الأقاويل التي تمسهم وتمس الأحداث التي عاشوها.