ضامية الشوق
11-11-2023, 02:42 PM
استحباب ترتيل القرآن الكريم
ويستحب لقارئ القرآن أن يرتل قراءته لقوله تعالى: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]، وثبت عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها تنعت قراءة مفسرةً حرفًا حرفًا؛ رواه أبو داود، والنسائي، والترمذي.
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ ورتِّل كما كنت ترتِّل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها»؛ رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود، والنسائي.
وعن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدًّا مدًّا، ثم قرأ: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، يمد بـ ﴿ بِسْمِ اللَّهِ ﴾، ويمد بـ ﴿ الرَّحْمَنِ ﴾، ويمد بـ ﴿ الرَّحِيمِ ﴾؛ رواه البخاري.
وعن معاوية بن قرة عن عبد الله بن مغفل قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته؛ رواه البخاري، ومسلم.
وقد روى أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام ليلةً بآية يردِّدها: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ﴾ [المائدة: 118]، وقام تميم الداري بآية: ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ ﴾ [الجاثية: 21]، وقال أبو سليمان: إني لأقيم في الآية أربع ليال أو خمس، وقال ابن مسعود: من ختم القرآن نهارًا غفر له ذلك اليوم، ومن ختمه ليلًا غفر له تلك الليل، وعن طلحة بن مصرف قال: من ختم القرآن في أي ساعة من النهار كانت صلت عليه الملائكة حتى يمسي أو أي ساعة من ليل كانت صلت عليه الملائكة حتى يصبح.
اللهم نوِّر قلوبنا بنور الإيمان، وأعنَّا على أنفسنا والشيطان، وأيِسه منا كما أيسته من رحمتك يا رحمن، وآتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ويستحب لقارئ القرآن أن يرتل قراءته لقوله تعالى: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]، وثبت عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها تنعت قراءة مفسرةً حرفًا حرفًا؛ رواه أبو داود، والنسائي، والترمذي.
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ ورتِّل كما كنت ترتِّل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها»؛ رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود، والنسائي.
وعن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدًّا مدًّا، ثم قرأ: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، يمد بـ ﴿ بِسْمِ اللَّهِ ﴾، ويمد بـ ﴿ الرَّحْمَنِ ﴾، ويمد بـ ﴿ الرَّحِيمِ ﴾؛ رواه البخاري.
وعن معاوية بن قرة عن عبد الله بن مغفل قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته؛ رواه البخاري، ومسلم.
وقد روى أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام ليلةً بآية يردِّدها: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ﴾ [المائدة: 118]، وقام تميم الداري بآية: ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ ﴾ [الجاثية: 21]، وقال أبو سليمان: إني لأقيم في الآية أربع ليال أو خمس، وقال ابن مسعود: من ختم القرآن نهارًا غفر له ذلك اليوم، ومن ختمه ليلًا غفر له تلك الليل، وعن طلحة بن مصرف قال: من ختم القرآن في أي ساعة من النهار كانت صلت عليه الملائكة حتى يمسي أو أي ساعة من ليل كانت صلت عليه الملائكة حتى يصبح.
اللهم نوِّر قلوبنا بنور الإيمان، وأعنَّا على أنفسنا والشيطان، وأيِسه منا كما أيسته من رحمتك يا رحمن، وآتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.