الدكتور على حسن
11-02-2023, 10:42 PM
أدوات الشيطان في إضلال بني آدم
الغضب:
عن عطية رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: « إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ». رواه أبو داوود وأحمد
وقال تعالى : ﴿إِنَّما يُريدُ الشَّيطانُ أَن يوقِعَ بَينَكُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ فِي الخَمرِ وَالمَيسِرِ وَيَصُدَّكُم عَن ذِكرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَل أَنتُم مُنتَهونَ﴾ [المائدة: ٩١]
التحريش بين الزوجين وإفساد قلبيهما:
فعن جابر قال: قال رسول الله ﷺ : « إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فيدنيه منه ويقول نعم أنت». رواه مسلم
فتنة النساء:
عن عبد الله عن النبي ﷺ قال: « المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان» . رواه الترمذي
العجلة وما تؤدي إليه من أخطاء ومعاصي:
فعن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله ﷺ: « الأناة من الله والعجلة من الشيطان » .رواه الترمذي
النسيان:
﴿....وَإِمّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيطانُ...﴾ [الأنعام: ٦٨]
﴿استَحوَذَ عَلَيهِمُ الشَّيطانُ فَأَنساهُم ذِكرَ اللَّهِ أُولئِكَ حِزبُ الشَّيطانِ أَلا إِنَّ حِزبَ الشَّيطانِ هُمُ الخاسِرونَ﴾ [المجادلة: ١٩]
﴿... فَأَنساهُ الشَّيطانُ ذِكرَ رَبِّهِ ..﴾ [يوسف: ٤٢]
الوسوسة وإلقاء الشبهات على القلب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ». رواه البخاري ومسلم
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: « إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم» ثم قرأ: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء} الآية. رواه الترمذي
التدرج في الإغواء واتباع طريقة الخطوات :
قال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّبِعوا خُطُواتِ الشَّيطانِ وَمَن يَتَّبِع خُطُواتِ الشَّيطانِ فَإِنَّهُ يَأمُرُ بِالفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ ما زَكى مِنكُم مِن أَحَدٍ أَبَدًا وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكّي مَن يَشاءُ وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ﴾ [النور: ٢١]
المنجيات من كيد الشيطان
أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما يصرف عنا كيد الشيطان وشره، ومن ذلك:
الإخلاص: ﴿قالَ رَبِّ بِما أَغوَيتَني لَأُزَيِّنَنَّ لَهُم فِي الأَرضِ وَلَأُغوِيَنَّهُم أَجمَعينَإِلّا عِبادَكَ مِنهُمُ المُخلَصينَ﴾ [الحجر: ٣٩-٤٠]
حسن العبودية لله: ﴿وَما أُمِروا إِلّا لِيَعبُدُوا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ حُنَفاءَ وَيُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دينُ القَيِّمَةِ﴾ [البينة: ٥]
الاستعاذة بالله والاحتماء واللوذ بجنابه: ﴿وَإِمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَميعٌ عَليمٌ﴾ [الأعراف: ٢٠٠]
من مواطن الإستعاذة من الشيطان :
عند الفزع : عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ﷺ كان يعلمهم من الفزع:« أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» . وكان عبد الله بن عمر يعلمهن من عقل من بنيه ومن لم يعقل كتبه فأعلقه عليه. رواه الترمذي وأبو داوود
عند الخروج من البيت : فعن أنس بن مالك أن النبي ﷺ قال: « إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله قال يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت، فتتنحى له الشياطين فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي» رواه الترمذي وأبو داوود
عند دخول المسجد : فعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي ﷺ أنه كان إذا دخل المسجد قال: « أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم قال أقط؟ قلت: نعم. قال: فإذا قال ذلك قال الشيطان: حفظ مني سائر اليوم» رواه أبو داوود
عند قراءة القرآن : ﴿فَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ فَاستَعِذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ﴾ [النحل: ٩٨]
عند دخول الخلاء : فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي ﷺ إذا دخل الخلاء قال: « اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» رواه البخاري ومسلم
عند الغضب: فعن سليمان بن صرد قال كنت جالسا مع النبي ﷺ ورجلان يستبان، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي ﷺ: « إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد». رواه البخاري
قراءة القرآن: فعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان» .رواه الترمذي ومسلم
ذكر الله عز وجل: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: « من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك» .رواه البخاري ومسلم
الوضوء : فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: « يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان». رواه البخاري ومسلم
لزوم الجماعة : فعن معاذ بن جبل أن نبي الله ﷺ قال: « إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد » . رواه أحمد
اللهم إنا نعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، ونعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، ونعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ ونعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ. وصلِ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور على حســـــن
الغضب:
عن عطية رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: « إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ». رواه أبو داوود وأحمد
وقال تعالى : ﴿إِنَّما يُريدُ الشَّيطانُ أَن يوقِعَ بَينَكُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ فِي الخَمرِ وَالمَيسِرِ وَيَصُدَّكُم عَن ذِكرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَل أَنتُم مُنتَهونَ﴾ [المائدة: ٩١]
التحريش بين الزوجين وإفساد قلبيهما:
فعن جابر قال: قال رسول الله ﷺ : « إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فيدنيه منه ويقول نعم أنت». رواه مسلم
فتنة النساء:
عن عبد الله عن النبي ﷺ قال: « المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان» . رواه الترمذي
العجلة وما تؤدي إليه من أخطاء ومعاصي:
فعن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله ﷺ: « الأناة من الله والعجلة من الشيطان » .رواه الترمذي
النسيان:
﴿....وَإِمّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيطانُ...﴾ [الأنعام: ٦٨]
﴿استَحوَذَ عَلَيهِمُ الشَّيطانُ فَأَنساهُم ذِكرَ اللَّهِ أُولئِكَ حِزبُ الشَّيطانِ أَلا إِنَّ حِزبَ الشَّيطانِ هُمُ الخاسِرونَ﴾ [المجادلة: ١٩]
﴿... فَأَنساهُ الشَّيطانُ ذِكرَ رَبِّهِ ..﴾ [يوسف: ٤٢]
الوسوسة وإلقاء الشبهات على القلب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ». رواه البخاري ومسلم
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: « إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم» ثم قرأ: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء} الآية. رواه الترمذي
التدرج في الإغواء واتباع طريقة الخطوات :
قال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّبِعوا خُطُواتِ الشَّيطانِ وَمَن يَتَّبِع خُطُواتِ الشَّيطانِ فَإِنَّهُ يَأمُرُ بِالفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ ما زَكى مِنكُم مِن أَحَدٍ أَبَدًا وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكّي مَن يَشاءُ وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ﴾ [النور: ٢١]
المنجيات من كيد الشيطان
أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما يصرف عنا كيد الشيطان وشره، ومن ذلك:
الإخلاص: ﴿قالَ رَبِّ بِما أَغوَيتَني لَأُزَيِّنَنَّ لَهُم فِي الأَرضِ وَلَأُغوِيَنَّهُم أَجمَعينَإِلّا عِبادَكَ مِنهُمُ المُخلَصينَ﴾ [الحجر: ٣٩-٤٠]
حسن العبودية لله: ﴿وَما أُمِروا إِلّا لِيَعبُدُوا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ حُنَفاءَ وَيُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دينُ القَيِّمَةِ﴾ [البينة: ٥]
الاستعاذة بالله والاحتماء واللوذ بجنابه: ﴿وَإِمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَميعٌ عَليمٌ﴾ [الأعراف: ٢٠٠]
من مواطن الإستعاذة من الشيطان :
عند الفزع : عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ﷺ كان يعلمهم من الفزع:« أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» . وكان عبد الله بن عمر يعلمهن من عقل من بنيه ومن لم يعقل كتبه فأعلقه عليه. رواه الترمذي وأبو داوود
عند الخروج من البيت : فعن أنس بن مالك أن النبي ﷺ قال: « إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله قال يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت، فتتنحى له الشياطين فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي» رواه الترمذي وأبو داوود
عند دخول المسجد : فعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي ﷺ أنه كان إذا دخل المسجد قال: « أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم قال أقط؟ قلت: نعم. قال: فإذا قال ذلك قال الشيطان: حفظ مني سائر اليوم» رواه أبو داوود
عند قراءة القرآن : ﴿فَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ فَاستَعِذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ﴾ [النحل: ٩٨]
عند دخول الخلاء : فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي ﷺ إذا دخل الخلاء قال: « اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» رواه البخاري ومسلم
عند الغضب: فعن سليمان بن صرد قال كنت جالسا مع النبي ﷺ ورجلان يستبان، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي ﷺ: « إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد». رواه البخاري
قراءة القرآن: فعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان» .رواه الترمذي ومسلم
ذكر الله عز وجل: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: « من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك» .رواه البخاري ومسلم
الوضوء : فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: « يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان». رواه البخاري ومسلم
لزوم الجماعة : فعن معاذ بن جبل أن نبي الله ﷺ قال: « إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد » . رواه أحمد
اللهم إنا نعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، ونعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، ونعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ ونعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ. وصلِ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور على حســـــن