الدكتور على حسن
11-01-2023, 06:55 PM
بركة الرزق
نعم الله لا تحصى
إن الله أنعم علينا بنعم عظيمة، ومنن جليلة كريمة، نعم لا تعدّ ولا تحصى، ومننٍ لا تكافأ ولا تجزَى، فما من طرفة عين إلا والعبد ينعم فيها في نعم لا يعلم قدرها إلى اللهُ -جل وعلا-: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾[هود: 6].
تكفل الله بأرزاق خلقه
خلق الخلق فأحصاهم عددًا، وقسم أرزاقهم وأقواتهم، فلم ينس منهم أحدًا، فما رَفَعْتَ كف طعام إلى فمك إلا والله كتب لك هذا الطعام قبل أن يخلق السموات والأرض، سبحان من رزق الطير في الهواء، والسمكة والحوت في ظلمات الماء، سبحان من رزق الحية في العراء، والدود في الصخرة الصماء، سبحان من لا تخفى عليه الخوافي، فهو المتكفل بالأرزاق، كتب الآجال والأرزاق، وحكم بها، فلم يعقب حكمه ولم يُردّ عليه عدله، سبحان ذي العزة والجلال مصرف الشؤون والأحوال.
نعمة البركة في الرزق
وإذا أراد الله بالعبد خيرًا بارك له في رزقه، وكتب له الخير فيما أولاه من النعم، البركة في الأموال والبركة في العيال والبركة في الشؤون والأحوال نعمة من الله الكريم المتفضل المتعال، الله وحده منه البركة ومنه الخيرات والرحمات، فما فتح من أبوابها لا يغلقه أحد سواه، وما أغلق لا يستطيع أحد أن يفتحه.
لذلك إذا أراد الله بالعبد خيرًا بارك له في رزقه وقوته، إنها البركة التي يصير بها القليل كثيرًا، ويصير حال العبد إلى فضل ونعمة وزيادة وخير، فالعبرة كل العبرة بالبركة، فكم من قليل كثره الله؟ وكم من صغير كبره الله؟ وكم من كثير محقت بركته فأصبح صاحبه لا يهنأ بعيش بسبب محق بركته؟
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى حسـن
نعم الله لا تحصى
إن الله أنعم علينا بنعم عظيمة، ومنن جليلة كريمة، نعم لا تعدّ ولا تحصى، ومننٍ لا تكافأ ولا تجزَى، فما من طرفة عين إلا والعبد ينعم فيها في نعم لا يعلم قدرها إلى اللهُ -جل وعلا-: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾[هود: 6].
تكفل الله بأرزاق خلقه
خلق الخلق فأحصاهم عددًا، وقسم أرزاقهم وأقواتهم، فلم ينس منهم أحدًا، فما رَفَعْتَ كف طعام إلى فمك إلا والله كتب لك هذا الطعام قبل أن يخلق السموات والأرض، سبحان من رزق الطير في الهواء، والسمكة والحوت في ظلمات الماء، سبحان من رزق الحية في العراء، والدود في الصخرة الصماء، سبحان من لا تخفى عليه الخوافي، فهو المتكفل بالأرزاق، كتب الآجال والأرزاق، وحكم بها، فلم يعقب حكمه ولم يُردّ عليه عدله، سبحان ذي العزة والجلال مصرف الشؤون والأحوال.
نعمة البركة في الرزق
وإذا أراد الله بالعبد خيرًا بارك له في رزقه، وكتب له الخير فيما أولاه من النعم، البركة في الأموال والبركة في العيال والبركة في الشؤون والأحوال نعمة من الله الكريم المتفضل المتعال، الله وحده منه البركة ومنه الخيرات والرحمات، فما فتح من أبوابها لا يغلقه أحد سواه، وما أغلق لا يستطيع أحد أن يفتحه.
لذلك إذا أراد الله بالعبد خيرًا بارك له في رزقه وقوته، إنها البركة التي يصير بها القليل كثيرًا، ويصير حال العبد إلى فضل ونعمة وزيادة وخير، فالعبرة كل العبرة بالبركة، فكم من قليل كثره الله؟ وكم من صغير كبره الله؟ وكم من كثير محقت بركته فأصبح صاحبه لا يهنأ بعيش بسبب محق بركته؟
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى حسـن