Şøķåŕą
10-31-2023, 09:45 PM
اراد الله سبحانه و تعالى ان يخلق آدم عليه السلام من اجل ان يجعله خليفة في الارض ، اخبر الله تعالى ملائكته بذلك ، على الرغم من ان الملائكة كانوا في البداية غير موافقين على هذا الرأي الا انهم لم يكن بيدهم اي شيء ليفعلوه سوى الامتثال لما امر به الله تعالى ، قال تعالى في كتابه الكريم : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) ، كان سبب تخوف الملائكة من جعل الله لآدم خليفة له في الارض هو الفساد الذي كان منتشرا في الارض على يد الجن ، ولكن في النهاية تم التسليم بالامر
الله تعالى سوف يجعل من ذرية آدم عليه السلام الانبياء و الصالحين و الصدّيقين ، بعدما خلق الله تعالى آدم عليه السلام وخلق معه حواء بقيا في الجنة فترة من الزمن ، كانت هناك شجرة في الجنة نهى الله تعالى آدم و حواء ان يأكلا من هذه الشجرة ، ظهر ابليس لآدم و وسوس له واقنعه بأن يأكل من هذه الشجرة ، وقد ورد ذلك في كتاب الله تعالى في قوله : ( وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ* فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ* وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ).
تمكن ابليس من اقناع آدم و حواء من الاكل من تلك الشجرة ، بعدما اكل آدم و حواء من الشجرة انكشفت اجسادهما ، قال تعالى : ( فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ ) ، بعدها امر الله تعالى آدم و حواء بالنزول من الجنة ، اخذ آدم يتضرع الى الله تعالى بان يغفر له ما قام به ، سامح الله آدم و غفر له ولكنه انزله الى الارض ، يقال ان آدم عليه السلام قد هبط بارض الهند ، اما حواء فقد هبطت بارض جدة في الجزيرة العربية ( السعودية ) ، ليلتقيا فيما بعد.
انجب آدم عليه السلام ( قابيل ) و ( هابيل ) ، حيث كانت حواء تنجب في كل مرة ذكرا و انثى معا ، كانت شريعة الزواج في ذلك الوقت انه يجوز للرجل ان يتزوج من اخته ولكن بشرط الا تكون تلك الاخت التي اتت معه في نفس البطن ، ولذلك كان على هابيل ان يتزوج من اخته التي اتت مع قابيل و العكس ، رفض قابيل ذلك وكان يريد ان يتزوج من اخته التي اتت معه في نفس البطن ، قدم هابيل قربانا الى الله تعالى وكان هذا القربان كبشا ، تقبل الله هذا القربان من هابيل ، اما قابيل فقد قدم زرعا فاسدا فلم يتقبل الله تعالى من قابيل قربانه ، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم.
قال تعالى : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) ، بدأت نيران الحقد و الغيرة تلتهم قلب قابيل الذي قرر ان يقوم بقتل اخاه هابيل ، وبالفعل حدث ذلك لتكون حادثة قتل قابيل لهابيل هي اول حادثة سفك للدماء على الارض ، فيما يتعلق بوفاة آدم و حواء فلم يرد اي نص في القرآن الكريم او السنة النبوية حول الوفاة ، ولكن هناك بعض الاقاويل التي تقول بانه عندما بلغ اجل آدم عليه السلام كان معه ابنه ( شيت ) ، اعطى آدم عليه السلام ابنه شيت تابوتا به نمط من الجنة ، هذا التابوت به صور الانبياء الذين سيظهرون من ذرية آدم عليه السلام.
تم قبض روح آدم عليه السلام وقد حدث ذلك في يوم الجمعة ، صلّى شيت و الملائكة على سيدنا آدم عليه السلام وتم دفنه ، كان النبي آدم عليه السلام قد علم بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد رأى اسمه في الجنة ، بعد موت آدم عليه السلام بدأت الكائنات الحية تبكي ، سمعت حواء صوت هذه الكائنات فعلمت ان زوجها آدم عليه السلام قد مات ، اتجهت حواء الى قبر سيدنا آدم عليه السلام وظلت الى جواره لمدة 40 يوم بدون ان تأكل او تشرب لتمرض بشدة وتفارق هي الاخرى الحياة ، في النهاية تم دفن حواء الى جوار زوجها ابو الانبياء آدم عليه السلام.
الله تعالى سوف يجعل من ذرية آدم عليه السلام الانبياء و الصالحين و الصدّيقين ، بعدما خلق الله تعالى آدم عليه السلام وخلق معه حواء بقيا في الجنة فترة من الزمن ، كانت هناك شجرة في الجنة نهى الله تعالى آدم و حواء ان يأكلا من هذه الشجرة ، ظهر ابليس لآدم و وسوس له واقنعه بأن يأكل من هذه الشجرة ، وقد ورد ذلك في كتاب الله تعالى في قوله : ( وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ* فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ* وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ).
تمكن ابليس من اقناع آدم و حواء من الاكل من تلك الشجرة ، بعدما اكل آدم و حواء من الشجرة انكشفت اجسادهما ، قال تعالى : ( فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ ) ، بعدها امر الله تعالى آدم و حواء بالنزول من الجنة ، اخذ آدم يتضرع الى الله تعالى بان يغفر له ما قام به ، سامح الله آدم و غفر له ولكنه انزله الى الارض ، يقال ان آدم عليه السلام قد هبط بارض الهند ، اما حواء فقد هبطت بارض جدة في الجزيرة العربية ( السعودية ) ، ليلتقيا فيما بعد.
انجب آدم عليه السلام ( قابيل ) و ( هابيل ) ، حيث كانت حواء تنجب في كل مرة ذكرا و انثى معا ، كانت شريعة الزواج في ذلك الوقت انه يجوز للرجل ان يتزوج من اخته ولكن بشرط الا تكون تلك الاخت التي اتت معه في نفس البطن ، ولذلك كان على هابيل ان يتزوج من اخته التي اتت مع قابيل و العكس ، رفض قابيل ذلك وكان يريد ان يتزوج من اخته التي اتت معه في نفس البطن ، قدم هابيل قربانا الى الله تعالى وكان هذا القربان كبشا ، تقبل الله هذا القربان من هابيل ، اما قابيل فقد قدم زرعا فاسدا فلم يتقبل الله تعالى من قابيل قربانه ، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم.
قال تعالى : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) ، بدأت نيران الحقد و الغيرة تلتهم قلب قابيل الذي قرر ان يقوم بقتل اخاه هابيل ، وبالفعل حدث ذلك لتكون حادثة قتل قابيل لهابيل هي اول حادثة سفك للدماء على الارض ، فيما يتعلق بوفاة آدم و حواء فلم يرد اي نص في القرآن الكريم او السنة النبوية حول الوفاة ، ولكن هناك بعض الاقاويل التي تقول بانه عندما بلغ اجل آدم عليه السلام كان معه ابنه ( شيت ) ، اعطى آدم عليه السلام ابنه شيت تابوتا به نمط من الجنة ، هذا التابوت به صور الانبياء الذين سيظهرون من ذرية آدم عليه السلام.
تم قبض روح آدم عليه السلام وقد حدث ذلك في يوم الجمعة ، صلّى شيت و الملائكة على سيدنا آدم عليه السلام وتم دفنه ، كان النبي آدم عليه السلام قد علم بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد رأى اسمه في الجنة ، بعد موت آدم عليه السلام بدأت الكائنات الحية تبكي ، سمعت حواء صوت هذه الكائنات فعلمت ان زوجها آدم عليه السلام قد مات ، اتجهت حواء الى قبر سيدنا آدم عليه السلام وظلت الى جواره لمدة 40 يوم بدون ان تأكل او تشرب لتمرض بشدة وتفارق هي الاخرى الحياة ، في النهاية تم دفن حواء الى جوار زوجها ابو الانبياء آدم عليه السلام.