إيلين
10-30-2023, 10:26 PM
كشف تقرير جديد عن أن الحجم المتزايد لمدفوعات جوجل لشركة أبل لتظل محرك البحث الافتراضي للشركة، يثير قلق كبار المسئولين التنفيذيين في عملاق البحث - وأرادوا استخدام قانون الاتحاد الأوروبي كآلية لتقليل ذلك، وفقًا لموقع 9to5mac.
فعند إجراء بحث في شريط URL/البحث المدمج في Safari على أى جهاز أبل، سيتم استخدام محرك البحث الافتراضي، ما لم تقم بتغييره يدويًا، فإن محرك البحث هذا هو جوجل.
إن حركة المرور من عمليات البحث على أجهزة iPhone وiPad وMac تستحق مبلغًا ضخمًا من المال لشركة جوجل، لأن هذا ما يسمح لها بعرض الإعلانات ذات الصلة إلى جانب نتائج البحث، وللحفاظ على تدفق حركة المرور والأموال، تدفع جوجل لشركة أبل مبلغًا لم يكشف عنه كل عام مقابل الحفاظ على حالة محرك البحث الافتراضي الخاص بها - وتقدر آخر دفعة بنحو 20 مليار دولار.
يقع هذا الدفع في قلب قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل ضد جوجل، وقد خططت جوجل للاستفادة من قانون الاتحاد الأوروبي، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المسؤولين التنفيذيين في شركة جوجل ناقشوا كيفية استخدام قانون الاتحاد الأوروبي لتقويض سلطة شركة أبل.
وأظهرت الوثائق أن المسؤولين التنفيذيين في شركة جوجل اجتمعوا في الخريف الماضي لمناقشة كيفية تقليل اعتماد الشركة على متصفح سفاري من شركة أبل، وأفضل السبل لاستخدام قانون جديد في أوروبا لتقويض الشركة المصنعة لهواتف آيفون، وبينما نظرت جوجل في عدة خيارات، بما في ذلك مقدار البيانات التي يجب أن يكون لديها إمكانية الوصول إليها على iPhone، فمن غير الواضح ما قرره المسؤولون التنفيذيون.
في ذلك الوقت، كان الاتحاد الأوروبي يقوم بإعداد قانون الأسواق الرقمية (DMA)، والذي تم تصميمه لمساعدة الشركات الصغيرة على كسر سيطرة شركات التكنولوجيا الكبرى على الصناعة.
استكشفت جوجل طرقًا للضغط على الاتحاد الأوروبي، وأظهرت الوثائق أن المنظمين سيفتحون النظام البيئي لبرامج أبل الخاضع لرقابة مشددة حتى تتمكن جوجل من سحب المستخدمين من Safari وSpotlight، وناقش المسؤولون التنفيذيون مدى العدوانية التي يجب أن تكون عليها الشركة في الدعوة للوصول إلى نظام التشغيل الخاص بشركة Apple.
ومن الناحية العملية، فإن اثنتين من أكبر الشركات في العالم سوف تتصارعان، باستخدام التشريعات التي تهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة.
وقال جوس هورويتز، زميل بارز في كلية الحقوق بجامعة بنسلفانيا والذي يركز على التكنولوجيا والمنافسة، إن اللوائح التي تهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة على دخول السوق "يمكن أن تستخدمها الشركات القائمة في كثير من الأحيان للحصول على ميزة على منافسيها".
إحدى الطرق التي من المرجح أن تساعد بها DMA Google من المتوقع أن تلزم Apple بمطالبة المستخدمين باختيار متصفح الويب الافتراضي الخاص بهم أثناء إعداد الجهاز، يتم بالطبع إجراء عمليات بحث Chrome تلقائيًا على جوجل.
وقد توصل المسئولون التنفيذيون في شركة جوجل إلى أنه إذا اضطر المستخدمون إلى الاختيار، فإن عدد مستخدمي iPhone الأوروبيين الذين اختاروا Chrome قد يتضاعف ثلاث مرات، وفقًا للوثائق التي استعرضتها صحيفة The Times وهذا يعني أن الشركة يمكنها الاحتفاظ بمزيد من إيرادات الإعلانات على شبكة البحث ودفع مبلغ أقل منها لشركة Apple.
سيكون التخفيض في الدفع لأن دفعة البحث السنوية ليست مبلغًا ثابتًا، بل تعتمد بدلاً من ذلك على منح شركة Apple جزءًا من إيرادات الإعلانات من حركة المرور التي توفرها الشركة.
واعترفت جوجل في قضية مكافحة الاحتكار بأنها دفعت مبالغ كبيرة من المال لشركة أبل وغيرها لتكون محرك البحث الافتراضي، لكنها قالت إن المبالغ المحددة يجب أن تظل سرية لحماية موقف الشركة التفاوضي، وحتى الآن كان هذا هو الحال.
ومع ذلك، ذكرت بلومبرج أن القاضي حكم الآن بضرورة الكشف عن إجمالي المبلغ المدفوع – ولكن ليس تفاصيل من حصل على ماذا، وكان هذا المجموع في عام 2021 26.3 مليار دولار
فعند إجراء بحث في شريط URL/البحث المدمج في Safari على أى جهاز أبل، سيتم استخدام محرك البحث الافتراضي، ما لم تقم بتغييره يدويًا، فإن محرك البحث هذا هو جوجل.
إن حركة المرور من عمليات البحث على أجهزة iPhone وiPad وMac تستحق مبلغًا ضخمًا من المال لشركة جوجل، لأن هذا ما يسمح لها بعرض الإعلانات ذات الصلة إلى جانب نتائج البحث، وللحفاظ على تدفق حركة المرور والأموال، تدفع جوجل لشركة أبل مبلغًا لم يكشف عنه كل عام مقابل الحفاظ على حالة محرك البحث الافتراضي الخاص بها - وتقدر آخر دفعة بنحو 20 مليار دولار.
يقع هذا الدفع في قلب قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل ضد جوجل، وقد خططت جوجل للاستفادة من قانون الاتحاد الأوروبي، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المسؤولين التنفيذيين في شركة جوجل ناقشوا كيفية استخدام قانون الاتحاد الأوروبي لتقويض سلطة شركة أبل.
وأظهرت الوثائق أن المسؤولين التنفيذيين في شركة جوجل اجتمعوا في الخريف الماضي لمناقشة كيفية تقليل اعتماد الشركة على متصفح سفاري من شركة أبل، وأفضل السبل لاستخدام قانون جديد في أوروبا لتقويض الشركة المصنعة لهواتف آيفون، وبينما نظرت جوجل في عدة خيارات، بما في ذلك مقدار البيانات التي يجب أن يكون لديها إمكانية الوصول إليها على iPhone، فمن غير الواضح ما قرره المسؤولون التنفيذيون.
في ذلك الوقت، كان الاتحاد الأوروبي يقوم بإعداد قانون الأسواق الرقمية (DMA)، والذي تم تصميمه لمساعدة الشركات الصغيرة على كسر سيطرة شركات التكنولوجيا الكبرى على الصناعة.
استكشفت جوجل طرقًا للضغط على الاتحاد الأوروبي، وأظهرت الوثائق أن المنظمين سيفتحون النظام البيئي لبرامج أبل الخاضع لرقابة مشددة حتى تتمكن جوجل من سحب المستخدمين من Safari وSpotlight، وناقش المسؤولون التنفيذيون مدى العدوانية التي يجب أن تكون عليها الشركة في الدعوة للوصول إلى نظام التشغيل الخاص بشركة Apple.
ومن الناحية العملية، فإن اثنتين من أكبر الشركات في العالم سوف تتصارعان، باستخدام التشريعات التي تهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة.
وقال جوس هورويتز، زميل بارز في كلية الحقوق بجامعة بنسلفانيا والذي يركز على التكنولوجيا والمنافسة، إن اللوائح التي تهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة على دخول السوق "يمكن أن تستخدمها الشركات القائمة في كثير من الأحيان للحصول على ميزة على منافسيها".
إحدى الطرق التي من المرجح أن تساعد بها DMA Google من المتوقع أن تلزم Apple بمطالبة المستخدمين باختيار متصفح الويب الافتراضي الخاص بهم أثناء إعداد الجهاز، يتم بالطبع إجراء عمليات بحث Chrome تلقائيًا على جوجل.
وقد توصل المسئولون التنفيذيون في شركة جوجل إلى أنه إذا اضطر المستخدمون إلى الاختيار، فإن عدد مستخدمي iPhone الأوروبيين الذين اختاروا Chrome قد يتضاعف ثلاث مرات، وفقًا للوثائق التي استعرضتها صحيفة The Times وهذا يعني أن الشركة يمكنها الاحتفاظ بمزيد من إيرادات الإعلانات على شبكة البحث ودفع مبلغ أقل منها لشركة Apple.
سيكون التخفيض في الدفع لأن دفعة البحث السنوية ليست مبلغًا ثابتًا، بل تعتمد بدلاً من ذلك على منح شركة Apple جزءًا من إيرادات الإعلانات من حركة المرور التي توفرها الشركة.
واعترفت جوجل في قضية مكافحة الاحتكار بأنها دفعت مبالغ كبيرة من المال لشركة أبل وغيرها لتكون محرك البحث الافتراضي، لكنها قالت إن المبالغ المحددة يجب أن تظل سرية لحماية موقف الشركة التفاوضي، وحتى الآن كان هذا هو الحال.
ومع ذلك، ذكرت بلومبرج أن القاضي حكم الآن بضرورة الكشف عن إجمالي المبلغ المدفوع – ولكن ليس تفاصيل من حصل على ماذا، وكان هذا المجموع في عام 2021 26.3 مليار دولار