الدكتور على حسن
10-25-2023, 01:33 AM
أغلبنا يقرأ كل جمعة سورة الكهف،
هل استوقفتكم {لا} الناهية
وعدد مرات ورودها في السورة؟
لنقرأ السورة ونقف عند لاءاتها...
اللاء الأولى :
﴿ *فَلَا* تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَآءً ظَٰهِرًا﴾. (الآية ٢٢)
في نقاشك مع الناس لا تدعي امتلاك الحقيقة،
ولا تجادل جدالاً عقيماً.
اللاء الثانية :
﴿ *وَلَا* تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ﴾. (الآية ٢٢)
فيما يُشكل عليك من أمور لا تطلب
الفتوى من شخص غابت عنه حقيقة
ذلك الشيء أو يرفض الحق.
اللاء الثالثة :
﴿ *وَلَا* تَقُولَنَّ لِشَىْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ﴾
الآيتان ٢٣ /و ٢٤
و أنت تخطط لا توعِدْ نفسك أو غيرك
بعمل شيء في المستقبل دون أن تعلق
الأمر على مشيئة الله.
اللاء الرابعة :
﴿ *وَلَا* تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ﴾
الآية ٢٨.
و أنت تسير مع الصالحين لا تصرف نظرك
عنهم الى غيرهم طمعاً في الدنيا.
اللاء الخامسة :
﴿ *وَلَا* تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُۥ عَن ذِكْرِنَا
وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُۥ فُرُطًا﴾. (الآية ٢٨).
خفف من كل شيء لا يقربك إلى الله؛ لأنه يشغلك،
لا تُطِعْ من كان غافلا عن ذكر الله
و آثَرَ هواه على طاعة مولاه ،
و صار أمره في أعماله ضياعًا وهلاكًا.
اللاء السادسة :
﴿فلَا تَسْـَٔألنى عَن شَىْءٍ حَتَّىٰٓ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾
(الآية ٧٠)
في ممارستك لفضولك المعرفي
لا تستعجل بالسؤال قبل أن تُستكمل لك تفاصيله.
اللاء السابعة :
﴿ *لا* تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ ﴾. (الآية ٧٣)
تذكر أنهم بشر فلا تحاسبهم على نسيانهم
أو ما استُكرهوا عليه.
اللاء الثامنة :
﴿ *وَلَا* تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِى عُسْرًا﴾. (الآية ٧٣).
لكل شخص قدرة و طاقة استيعابية
فلا تطلب منه مالا يستطيع أن يتحمّله أو أن يعمله.
اللاء التاسعة :
﴿ *فَلا* تُصاحِبني قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّي عُذرًا﴾.(الآية ٧٦).
لا تصاحب من استنفذت معه كل الوسائل..
بقيت( لاءٌ ) أخيرة هي العاشرة
مسك ختام هذه اللاءات في آخر آية من السورة ..
( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ
إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ
رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا *وَلَا* يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) (110)
فإن كانت اللاءات التي سبقت هذه {اللا}
تهتم بتربية المؤمن و توجهه إيمانيا
وتنظم علاقته مع من حوله من الناس،
فإن اللاء العاشرة هذه جاءت لتبين علاقته
بربه ومدى إخلاصه في عمله لهذا
الرب سبحانه وتعالى،
وذلك لا يتحقق إلا بالتوحيد،
وإخلاص العبادة لله، جل في علاه،
وحده في الأقوال والأفعال والأحوال.
اللهم أعنا على
ذكرك وشكرك وحسن عبادتك،
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا
وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتـور علـى حســــن
هل استوقفتكم {لا} الناهية
وعدد مرات ورودها في السورة؟
لنقرأ السورة ونقف عند لاءاتها...
اللاء الأولى :
﴿ *فَلَا* تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَآءً ظَٰهِرًا﴾. (الآية ٢٢)
في نقاشك مع الناس لا تدعي امتلاك الحقيقة،
ولا تجادل جدالاً عقيماً.
اللاء الثانية :
﴿ *وَلَا* تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ﴾. (الآية ٢٢)
فيما يُشكل عليك من أمور لا تطلب
الفتوى من شخص غابت عنه حقيقة
ذلك الشيء أو يرفض الحق.
اللاء الثالثة :
﴿ *وَلَا* تَقُولَنَّ لِشَىْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ﴾
الآيتان ٢٣ /و ٢٤
و أنت تخطط لا توعِدْ نفسك أو غيرك
بعمل شيء في المستقبل دون أن تعلق
الأمر على مشيئة الله.
اللاء الرابعة :
﴿ *وَلَا* تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ﴾
الآية ٢٨.
و أنت تسير مع الصالحين لا تصرف نظرك
عنهم الى غيرهم طمعاً في الدنيا.
اللاء الخامسة :
﴿ *وَلَا* تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُۥ عَن ذِكْرِنَا
وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُۥ فُرُطًا﴾. (الآية ٢٨).
خفف من كل شيء لا يقربك إلى الله؛ لأنه يشغلك،
لا تُطِعْ من كان غافلا عن ذكر الله
و آثَرَ هواه على طاعة مولاه ،
و صار أمره في أعماله ضياعًا وهلاكًا.
اللاء السادسة :
﴿فلَا تَسْـَٔألنى عَن شَىْءٍ حَتَّىٰٓ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾
(الآية ٧٠)
في ممارستك لفضولك المعرفي
لا تستعجل بالسؤال قبل أن تُستكمل لك تفاصيله.
اللاء السابعة :
﴿ *لا* تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ ﴾. (الآية ٧٣)
تذكر أنهم بشر فلا تحاسبهم على نسيانهم
أو ما استُكرهوا عليه.
اللاء الثامنة :
﴿ *وَلَا* تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِى عُسْرًا﴾. (الآية ٧٣).
لكل شخص قدرة و طاقة استيعابية
فلا تطلب منه مالا يستطيع أن يتحمّله أو أن يعمله.
اللاء التاسعة :
﴿ *فَلا* تُصاحِبني قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّي عُذرًا﴾.(الآية ٧٦).
لا تصاحب من استنفذت معه كل الوسائل..
بقيت( لاءٌ ) أخيرة هي العاشرة
مسك ختام هذه اللاءات في آخر آية من السورة ..
( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ
إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ
رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا *وَلَا* يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) (110)
فإن كانت اللاءات التي سبقت هذه {اللا}
تهتم بتربية المؤمن و توجهه إيمانيا
وتنظم علاقته مع من حوله من الناس،
فإن اللاء العاشرة هذه جاءت لتبين علاقته
بربه ومدى إخلاصه في عمله لهذا
الرب سبحانه وتعالى،
وذلك لا يتحقق إلا بالتوحيد،
وإخلاص العبادة لله، جل في علاه،
وحده في الأقوال والأفعال والأحوال.
اللهم أعنا على
ذكرك وشكرك وحسن عبادتك،
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا
وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتـور علـى حســــن