الدكتور على حسن
10-25-2023, 01:30 AM
إن قسوة القلب هي من علامات شقاء العبد وبعده
عن ربه عز وجل، يقول الله تعالى:
(فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله، أولئك في ضلال مبين)،
وهي أيضا عقوبة للعبد جزاء ما اكتسب من آثام،
يقول الله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)،
وقال الإمام مالك بن دينار رحمه الله:
ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب،
وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم.
ومن أسباب قسوة القلوب:
الغفلة والانكباب في الشهوات
والحرص وطول الأمل وحب الدنيا والركون إليها
وكراهية الموت والغفلة عن ذكر الله
والصحبة السيئة التي تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف
وكثرة الذنوب وعدم التوبة.
ومن الأسباب التي تعالج قسوة القلوب:
الإكثار من ذكر الله ومن ذكر الموت
وزيارة المقابر وزيارة المرضى
ومساعدة المحتاجين واختيار الرفقة الصالحة
والعطف على الأيتام والأرامل.
ما أسوأ قسوة القلب !
وما أحلى القلب الطيب ،،
قسوة القلب لا ينجم عنها إلّا الذنوب وارتكاب الآثام
فإذا وجدت نفسك تنقــاد لك في فعل بعض الطاعـــات،
فاعلم أن ذلك ليس برغبتها ..
وإنما خوفك من الله ومن الآخرة كان باعثًا على قهر النفس
والرغبة في الابتعاد عن الانحراف الذي تأمر به،
فسجنـت نفسـك حتى صارت بين يديـــك كالأسير المقهور
على فعل جميــع ما تأمره بـــه ..
حتى إذا فتحت لها البــاب ظنًا منك
أنها قد ثبتت على الطــاعــات،
تحررت من قيودهــا وعــادت إلى ما كـانت عليه من الأمر بالسوء ..
فإذا قهرت نفسك:: تستطيع أن تقودهــا ..
أما إذا أطلقت سراحها:: أمرتك بالســوء،،)
فالنفس هي أصل الإنسان فإذا انحرفت وانكبت على شهواتها ،
قسا قلب صاحبها
اللهم أجرنا من قسوة القلوب , يا رب
اللهم احيي قلوبنا واجعلها عامرة بذكرك
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
عن ربه عز وجل، يقول الله تعالى:
(فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله، أولئك في ضلال مبين)،
وهي أيضا عقوبة للعبد جزاء ما اكتسب من آثام،
يقول الله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)،
وقال الإمام مالك بن دينار رحمه الله:
ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب،
وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم.
ومن أسباب قسوة القلوب:
الغفلة والانكباب في الشهوات
والحرص وطول الأمل وحب الدنيا والركون إليها
وكراهية الموت والغفلة عن ذكر الله
والصحبة السيئة التي تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف
وكثرة الذنوب وعدم التوبة.
ومن الأسباب التي تعالج قسوة القلوب:
الإكثار من ذكر الله ومن ذكر الموت
وزيارة المقابر وزيارة المرضى
ومساعدة المحتاجين واختيار الرفقة الصالحة
والعطف على الأيتام والأرامل.
ما أسوأ قسوة القلب !
وما أحلى القلب الطيب ،،
قسوة القلب لا ينجم عنها إلّا الذنوب وارتكاب الآثام
فإذا وجدت نفسك تنقــاد لك في فعل بعض الطاعـــات،
فاعلم أن ذلك ليس برغبتها ..
وإنما خوفك من الله ومن الآخرة كان باعثًا على قهر النفس
والرغبة في الابتعاد عن الانحراف الذي تأمر به،
فسجنـت نفسـك حتى صارت بين يديـــك كالأسير المقهور
على فعل جميــع ما تأمره بـــه ..
حتى إذا فتحت لها البــاب ظنًا منك
أنها قد ثبتت على الطــاعــات،
تحررت من قيودهــا وعــادت إلى ما كـانت عليه من الأمر بالسوء ..
فإذا قهرت نفسك:: تستطيع أن تقودهــا ..
أما إذا أطلقت سراحها:: أمرتك بالســوء،،)
فالنفس هي أصل الإنسان فإذا انحرفت وانكبت على شهواتها ،
قسا قلب صاحبها
اللهم أجرنا من قسوة القلوب , يا رب
اللهم احيي قلوبنا واجعلها عامرة بذكرك
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى