Şøķåŕą
10-24-2023, 10:53 PM
تَعَرّفِي إِلَيَّ
بِالطَّرِيقَةِ الّتِي تُفَضِّلِينَا
عَنِّي اسْأَلِينِي دُونَ إِحْرَاجٍ
فَقَطْ؛ لَا تَسْأَلِي أَسْئِلَةَ الْهَزِيمَهْ!
وعَلمتِ أَلْوَانِي وَ مُوسِيقَايَ
وَ الْمُفَضَّلَاتِ كُلَّهَا
مِنْ أُكْلَةٍ وَ كِسْوَةٍ
وَ مِشْيَةٍ وَ نَظْرَةٍ
وَ بَسْمَةٍ وَ هَمْسَةٍ رَخِيمَهْ
فَمَا تَبَقَّى فِيَّ يَا سَيِّدَتِي
لَسْتِ بِهِ عَلِيمَهْ؟!
كَمُخْبِرٍ أَوْ كَصَحَافِيٍّ
تُلَاحِقِينَنِي
وَ مَا أَنَا بِالثَّائِرِ الْخَطِيرِ
ضِدَّ حُبِّنَا
وَ مَا أَنَا بِالْمُطْرِبِ الشَّهِيرِ
أَفْتِنُ النِّسَاءَ حَوْلَنَا
بَرَاءَتِي مِنْ هَذِهِ
أَوْ تِلْكُمُ الْجَرِيمَهْ.
*****
أَحْتَرِمُ الْغِيرَةَ فِيكِ عِنْدَمَا
تُبْدِينَهَا بِرِقَّةٍ عَنِيفَةٍ
وَ تَحْسَبِينَ أَنَّهَا مَكْتُومَهْ
أَحْتَرِمُ النِّسَاءَ؛
وَ النِّسَاءُ طَبْعٌ وَاحِدٌ
عِنْدَ احْتِدَامِ الْحُبِّ
يَنْتَزِعُ الْقَلْبُ مَكَانَ اللُّبِّ
كَاللَّبُؤَاتِ الشَّرِسَاتِ سَاعَةَ الْخُصُومَهْ.
*****
لَا تَسْأَلِي عَنْ مَنْزِلِي
مَا شَكْلُهُ؟
مَا وَسْعُهُ؟
فَالشَّكْلُ صَرْحٌ قَوْقَعِيٌّ
سَوْفَ يُؤْوِينَا مَعًا
لُؤْلُؤَتَيْن
لَمْ يَرَ الْغُوَّاصُ فِي بَحْرِ الْهَوَى
مِثْلَهُمَا فِي الْقِيمَهْ.
وَ الْوَسْعُ كَاتِّسَاعِ قَلْبَيْنَا
لِهَذَا الْعَالَمِ الْمَفْضُوحِ بِالْأَشْخَاصِ
وَ الْمَطِيرِ بِالْأَحْقَادِ وَ الْأَحْزَانِ
وَ الْمُنْبِتِ فِطْرَ الْمَوْتِ مِنْ
نَفْعِيَّةٍ وَ نَرْجَسِيَّةٍ وَ مَا
أَجْهَضَتِ الْحَضَارَةُ الْعَقِيمَهْ.
*****
حَبِيبُكِ الْمِسْكِينُ يَا مَلِيكَتِي
يَحْيَا بِغَيْرِ عَصْرِهِ
بِطَبْعِهِ وَ فِكْرِهِ
وَ طِيبَةٍ فِي صَدْرِهِ
يَأْتِيكِ مِنْ مَدِينَةٍ قَدِيمَهْ
مُشَغَّفًا مُشَعَّفًا
يُؤْمِنُ أَنَّ الْحُبَّ يَبْنِي مَنْزِلًا مُسَقَّفًا
بِغَيْرِ جُدْرَانٍ، فَهَلْ
تُرَافِقِينَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْفَاضِلَةِ الْحَكِيمَهْ؟
*****
مُكَافِحٌ طَوَالَ مَا أَحْيَا
لِأَجْلِ لُقْمَةٍ
لَا يَسْتَسِيغُهَا فَمِي
إِنْ لَمْ تَكُنْ نَدِيَّةً مِنْ عَرَقِي
وَ فَوْقَهَا أَصَابِعِي مَخْتُومَهْ
فَهَلْ سَتَخْتِمِينَ بِالْأَصَابِعِ الْعَشْرِ مَعِي
إِذَا وَضَعْتُ خَاتَمًا فِي الْبِنْصَرِ الْيُسْرَى؟!
وَ هَلْ سَتَتْرُكِينَ رُفْقَتِي ابْتِسَامَةً
دَوْمًا عَلَى شِفَاهِنَا مَرْسُومَهْ؟!
*****
هَذَا أَنَا
كَمَا عَرَفْتِنِي صَرِيحًا دَائِمًا
أَجُوعُ يَوْمِي وَ غَدًا
رِزْقِي يَجِيئُنِي
وَ لَا أَذِلُّ إِلَّا لِلَّذِي
يُوَزِّعُ الْقَسِيمَهْ.
تَوَكُّلِي عَلَيْهِ
تَوَسُّلِي إِلَيْهِ
فَأَقْبِلِي
تَوَكَّلِي تَوَسَّلِي بِجَانِبِي
لِنَمْلَأَ الرُّوحَيْنِ بِالْيَقِينِ وَ الْعَزِيمَهْ.
لَا تَطْلُبِي الْأَثَاثَ
وَ الْإِبْرِيزَ وَ اللُّجَيْنَ
وَ الدِّيبَاجَ وَ الْعُطُورَ وَ الْبُخُورَ
وَ الْحِجَارَةَ الْكَرِيمَهْ
فَمَهْرُكِ الْأَغْلَى أَنَا
وَ مَطْلَبِي الْأَعْلَى
وَ غَايَةُ الْمُنَى أَنْتِ
وَ كُلُّ مَا سِوَانَا إِنَّمَا
مُجَسَّمَاتٌ شُكِّلَتْ
مَهْمَا غَلَتْ
أَرْوَاحُهَا مَعْدُومَهْ.
لَسْنَا بِحَاجَةٍ
لِصُنْدُوقِ النُّقُودِ الْعَالَمِيِّ
وَ الْخَزِينَةِ الْعُمُومِيَّةِ
وَ الْبُنُوكِ كَيْ
نُقِيمَ يَا سَيِّدَتِي شَرَاكَةً طَوِيلَةً حَمِيمَهْ.
بِالطَّرِيقَةِ الّتِي تُفَضِّلِينَا
عَنِّي اسْأَلِينِي دُونَ إِحْرَاجٍ
فَقَطْ؛ لَا تَسْأَلِي أَسْئِلَةَ الْهَزِيمَهْ!
وعَلمتِ أَلْوَانِي وَ مُوسِيقَايَ
وَ الْمُفَضَّلَاتِ كُلَّهَا
مِنْ أُكْلَةٍ وَ كِسْوَةٍ
وَ مِشْيَةٍ وَ نَظْرَةٍ
وَ بَسْمَةٍ وَ هَمْسَةٍ رَخِيمَهْ
فَمَا تَبَقَّى فِيَّ يَا سَيِّدَتِي
لَسْتِ بِهِ عَلِيمَهْ؟!
كَمُخْبِرٍ أَوْ كَصَحَافِيٍّ
تُلَاحِقِينَنِي
وَ مَا أَنَا بِالثَّائِرِ الْخَطِيرِ
ضِدَّ حُبِّنَا
وَ مَا أَنَا بِالْمُطْرِبِ الشَّهِيرِ
أَفْتِنُ النِّسَاءَ حَوْلَنَا
بَرَاءَتِي مِنْ هَذِهِ
أَوْ تِلْكُمُ الْجَرِيمَهْ.
*****
أَحْتَرِمُ الْغِيرَةَ فِيكِ عِنْدَمَا
تُبْدِينَهَا بِرِقَّةٍ عَنِيفَةٍ
وَ تَحْسَبِينَ أَنَّهَا مَكْتُومَهْ
أَحْتَرِمُ النِّسَاءَ؛
وَ النِّسَاءُ طَبْعٌ وَاحِدٌ
عِنْدَ احْتِدَامِ الْحُبِّ
يَنْتَزِعُ الْقَلْبُ مَكَانَ اللُّبِّ
كَاللَّبُؤَاتِ الشَّرِسَاتِ سَاعَةَ الْخُصُومَهْ.
*****
لَا تَسْأَلِي عَنْ مَنْزِلِي
مَا شَكْلُهُ؟
مَا وَسْعُهُ؟
فَالشَّكْلُ صَرْحٌ قَوْقَعِيٌّ
سَوْفَ يُؤْوِينَا مَعًا
لُؤْلُؤَتَيْن
لَمْ يَرَ الْغُوَّاصُ فِي بَحْرِ الْهَوَى
مِثْلَهُمَا فِي الْقِيمَهْ.
وَ الْوَسْعُ كَاتِّسَاعِ قَلْبَيْنَا
لِهَذَا الْعَالَمِ الْمَفْضُوحِ بِالْأَشْخَاصِ
وَ الْمَطِيرِ بِالْأَحْقَادِ وَ الْأَحْزَانِ
وَ الْمُنْبِتِ فِطْرَ الْمَوْتِ مِنْ
نَفْعِيَّةٍ وَ نَرْجَسِيَّةٍ وَ مَا
أَجْهَضَتِ الْحَضَارَةُ الْعَقِيمَهْ.
*****
حَبِيبُكِ الْمِسْكِينُ يَا مَلِيكَتِي
يَحْيَا بِغَيْرِ عَصْرِهِ
بِطَبْعِهِ وَ فِكْرِهِ
وَ طِيبَةٍ فِي صَدْرِهِ
يَأْتِيكِ مِنْ مَدِينَةٍ قَدِيمَهْ
مُشَغَّفًا مُشَعَّفًا
يُؤْمِنُ أَنَّ الْحُبَّ يَبْنِي مَنْزِلًا مُسَقَّفًا
بِغَيْرِ جُدْرَانٍ، فَهَلْ
تُرَافِقِينَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْفَاضِلَةِ الْحَكِيمَهْ؟
*****
مُكَافِحٌ طَوَالَ مَا أَحْيَا
لِأَجْلِ لُقْمَةٍ
لَا يَسْتَسِيغُهَا فَمِي
إِنْ لَمْ تَكُنْ نَدِيَّةً مِنْ عَرَقِي
وَ فَوْقَهَا أَصَابِعِي مَخْتُومَهْ
فَهَلْ سَتَخْتِمِينَ بِالْأَصَابِعِ الْعَشْرِ مَعِي
إِذَا وَضَعْتُ خَاتَمًا فِي الْبِنْصَرِ الْيُسْرَى؟!
وَ هَلْ سَتَتْرُكِينَ رُفْقَتِي ابْتِسَامَةً
دَوْمًا عَلَى شِفَاهِنَا مَرْسُومَهْ؟!
*****
هَذَا أَنَا
كَمَا عَرَفْتِنِي صَرِيحًا دَائِمًا
أَجُوعُ يَوْمِي وَ غَدًا
رِزْقِي يَجِيئُنِي
وَ لَا أَذِلُّ إِلَّا لِلَّذِي
يُوَزِّعُ الْقَسِيمَهْ.
تَوَكُّلِي عَلَيْهِ
تَوَسُّلِي إِلَيْهِ
فَأَقْبِلِي
تَوَكَّلِي تَوَسَّلِي بِجَانِبِي
لِنَمْلَأَ الرُّوحَيْنِ بِالْيَقِينِ وَ الْعَزِيمَهْ.
لَا تَطْلُبِي الْأَثَاثَ
وَ الْإِبْرِيزَ وَ اللُّجَيْنَ
وَ الدِّيبَاجَ وَ الْعُطُورَ وَ الْبُخُورَ
وَ الْحِجَارَةَ الْكَرِيمَهْ
فَمَهْرُكِ الْأَغْلَى أَنَا
وَ مَطْلَبِي الْأَعْلَى
وَ غَايَةُ الْمُنَى أَنْتِ
وَ كُلُّ مَا سِوَانَا إِنَّمَا
مُجَسَّمَاتٌ شُكِّلَتْ
مَهْمَا غَلَتْ
أَرْوَاحُهَا مَعْدُومَهْ.
لَسْنَا بِحَاجَةٍ
لِصُنْدُوقِ النُّقُودِ الْعَالَمِيِّ
وَ الْخَزِينَةِ الْعُمُومِيَّةِ
وَ الْبُنُوكِ كَيْ
نُقِيمَ يَا سَيِّدَتِي شَرَاكَةً طَوِيلَةً حَمِيمَهْ.