نبضها مطيري
10-23-2023, 02:55 PM
خطبة عن خصائص يوم الجمعة
الحمد لله ثمّ الحمد لله، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، الحمد لله الذي خلقنا وسوانا، وله الحمد في كل وقت وحين، الحمد لله على الصحة والعافية، وأشهد ألّا إله إلّا الله وحده، نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، الحمد لله في كل ثانية تمر، وفي كل وقت يعبر، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا وعملًا يا كريم، وأشهد أنّ محمد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، خير نبي أرسله وهداية للعالمين اجتباه، أشهد أنّه بلغ الرسالة وأدّى الأمانة ونصح للأمة وجاهد في الله ولله حق الجهاد حتَّى أتاه اليقين، أمّا بعد أيها الأخوة الأحباب:
إنّ يوم الجمعة هو يوم مبارك على عامة المسلمين، فيجب علينا جميعًا أن نعرض خصائص هذا اليوم وفضله وأهميته والنصوص الشرعية الواردة في فضله ومكانته في الإسلام، فيوم الجمعة أيها المسلمون هو يوم مبارك سُمِّي بالجمعة لاجتماع الناس فيه على صلاة الجمعة، هذه الصلاة المفروضة على كل مسلم، والتي نصليها في مساجد الله تعالى بعد أن نحضر خطبة الجمعة، ولهذا اليوم الكثير من الخصائص التي لا بد على كل مسلم أن يعرفها حتَّى لا يخالفها بسبب الجهل بالحكم الشرعي، ومن هذه الخصائص نذكر ما سيأتي:
أنه يحرم على المسلم أن يصوم يوم الجمعة وحده، بل يجب عليه أن يصومه مع يوم قبله أو يوم بعده، فالجمعة يوم عيد عند المسلمين في كل أسبوع، والدليل قول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في الحديث: “لَا يَصُمْ أَحَدُكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، إِلَّا أَنْ يَصُومَ قَبْلَهُ، أَوْ يَصُومَ بَعْدَهُ” [10]
أنه من الأفضل أن يقرأ المسلم سورة السجدة وسورة الإنسان أثناء صلاته ركعتي الفجر، قال أبو هريرة رضي الله عنه: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في الصُّبْحِ، يَومَ الجُمُعَةِ: بالم تَنْزِيلُ في الرَّكْعَةِ الأُولَى، وفي الثَّانِيَةِ: {هلْ أَتَى علَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا}[الإنسان:1]” [11]
أن يذهب المسلم إلى صلاة الجمعة ماشيًا، ففي هذا الكثير من الخير بإذن الله رب العالمين.
فيا أيها الأخوة المسلمون، اسعوا إلى تحقيق خصائص يوم الجمعة، واحذروا من مخالفة أمر الله تعالى في أي حكم من الأحكام التي تتعلق بيوم الجمعة، واحرصوا أيها الأخوة على تحقيق سنن الحبيب المصطفى في هذا اليوم، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين، استغفروا الله . . .
الحمد لله ثمّ الحمد لله، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، الحمد لله الذي خلقنا وسوانا، وله الحمد في كل وقت وحين، الحمد لله على الصحة والعافية، وأشهد ألّا إله إلّا الله وحده، نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، الحمد لله في كل ثانية تمر، وفي كل وقت يعبر، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا وعملًا يا كريم، وأشهد أنّ محمد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، خير نبي أرسله وهداية للعالمين اجتباه، أشهد أنّه بلغ الرسالة وأدّى الأمانة ونصح للأمة وجاهد في الله ولله حق الجهاد حتَّى أتاه اليقين، أمّا بعد أيها الأخوة الأحباب:
إنّ يوم الجمعة هو يوم مبارك على عامة المسلمين، فيجب علينا جميعًا أن نعرض خصائص هذا اليوم وفضله وأهميته والنصوص الشرعية الواردة في فضله ومكانته في الإسلام، فيوم الجمعة أيها المسلمون هو يوم مبارك سُمِّي بالجمعة لاجتماع الناس فيه على صلاة الجمعة، هذه الصلاة المفروضة على كل مسلم، والتي نصليها في مساجد الله تعالى بعد أن نحضر خطبة الجمعة، ولهذا اليوم الكثير من الخصائص التي لا بد على كل مسلم أن يعرفها حتَّى لا يخالفها بسبب الجهل بالحكم الشرعي، ومن هذه الخصائص نذكر ما سيأتي:
أنه يحرم على المسلم أن يصوم يوم الجمعة وحده، بل يجب عليه أن يصومه مع يوم قبله أو يوم بعده، فالجمعة يوم عيد عند المسلمين في كل أسبوع، والدليل قول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في الحديث: “لَا يَصُمْ أَحَدُكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، إِلَّا أَنْ يَصُومَ قَبْلَهُ، أَوْ يَصُومَ بَعْدَهُ” [10]
أنه من الأفضل أن يقرأ المسلم سورة السجدة وسورة الإنسان أثناء صلاته ركعتي الفجر، قال أبو هريرة رضي الله عنه: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في الصُّبْحِ، يَومَ الجُمُعَةِ: بالم تَنْزِيلُ في الرَّكْعَةِ الأُولَى، وفي الثَّانِيَةِ: {هلْ أَتَى علَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا}[الإنسان:1]” [11]
أن يذهب المسلم إلى صلاة الجمعة ماشيًا، ففي هذا الكثير من الخير بإذن الله رب العالمين.
فيا أيها الأخوة المسلمون، اسعوا إلى تحقيق خصائص يوم الجمعة، واحذروا من مخالفة أمر الله تعالى في أي حكم من الأحكام التي تتعلق بيوم الجمعة، واحرصوا أيها الأخوة على تحقيق سنن الحبيب المصطفى في هذا اليوم، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين، استغفروا الله . . .