نبضها مطيري
10-19-2023, 01:11 PM
هل انت من عباد الرحمن ؟؟
هل انت من عباد الرحمن
هل أنت من عباد الرحمن ؟ ،
من هم عباد الرحمن وما صفاتهم ؟ وكيف أكون مثلهم ؟
عباد الرحمن أخي الكريم هم من وضّح الله صفاتهم في آخر سورة الفرقان ببعض الصفات التي لو التزمت بها كنت سعيداً في الدنيا والآخرة
يقول الله تعالى ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً )
تتحدث الآيات الكريمة عن أول صفتين يجب أن يتصف بهم العبد ليكون من عباد الرحمن وهي :-
1- ( يمشون على الأرض هوناً ) تتحدث الأية الكريمة عن صفة التواضع وترك التكبر والتفاخر
دعني أسألك أخي الكريم ماذا يكون شعورك إذا تكبر عليك أحد ؟ طبيعي ستغضب وتثور فلماذا تتكبر أنت ؟ هل تملك في أمرك شيئ ؟
أخي الكريم يقول الرسول الكريم صلوات ربي وصلاته عليه ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )
لا تنس أصلك إنك من طين وسوف تعود إلى الطين
قال إيليا أبو ماضي :
نسي الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيهاً وعربد
كن جميلاً كن نظيفاً فالله جميل يحب الجمال ولكن لا تتكبر
2- الصفة الثانية ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً )
ما أعظمها من صفة رد الإساءة بالإحسان لا بالإساءة والغضب الذي يولد النار ويزيد الاحقاد
لا تغضب أخي الكريم واجه المعتدي بالتبسم أجعله يشعر بخطئه دون انفعال
جاء رجلاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ( يا رسول الله أوصني فقال الرسول : لا تغضب فقال الرجل يا رسول الله أوصني فقال له الرسول : لا تغضب فقال الرجل لا رسول الله أوصني فقالالرسول : لا تغضب ولك الجنة )
ظن الرجل أن النصيحة بسيطة لا والله بل هي عظيمة ولذلك جعلها الله من صفات عباد الرحمن بل ومن صفات المتقين فقد قال تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
تواضع ولا تغضب
هل انت من عباد الرحمن
هل أنت من عباد الرحمن ؟ ،
من هم عباد الرحمن وما صفاتهم ؟ وكيف أكون مثلهم ؟
عباد الرحمن أخي الكريم هم من وضّح الله صفاتهم في آخر سورة الفرقان ببعض الصفات التي لو التزمت بها كنت سعيداً في الدنيا والآخرة
يقول الله تعالى ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً )
تتحدث الآيات الكريمة عن أول صفتين يجب أن يتصف بهم العبد ليكون من عباد الرحمن وهي :-
1- ( يمشون على الأرض هوناً ) تتحدث الأية الكريمة عن صفة التواضع وترك التكبر والتفاخر
دعني أسألك أخي الكريم ماذا يكون شعورك إذا تكبر عليك أحد ؟ طبيعي ستغضب وتثور فلماذا تتكبر أنت ؟ هل تملك في أمرك شيئ ؟
أخي الكريم يقول الرسول الكريم صلوات ربي وصلاته عليه ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )
لا تنس أصلك إنك من طين وسوف تعود إلى الطين
قال إيليا أبو ماضي :
نسي الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيهاً وعربد
كن جميلاً كن نظيفاً فالله جميل يحب الجمال ولكن لا تتكبر
2- الصفة الثانية ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً )
ما أعظمها من صفة رد الإساءة بالإحسان لا بالإساءة والغضب الذي يولد النار ويزيد الاحقاد
لا تغضب أخي الكريم واجه المعتدي بالتبسم أجعله يشعر بخطئه دون انفعال
جاء رجلاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ( يا رسول الله أوصني فقال الرسول : لا تغضب فقال الرجل يا رسول الله أوصني فقال له الرسول : لا تغضب فقال الرجل لا رسول الله أوصني فقالالرسول : لا تغضب ولك الجنة )
ظن الرجل أن النصيحة بسيطة لا والله بل هي عظيمة ولذلك جعلها الله من صفات عباد الرحمن بل ومن صفات المتقين فقد قال تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
تواضع ولا تغضب