Şøķåŕą
10-17-2023, 09:22 PM
تخريج حديث: ثَلَاثٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «ثَلَاثٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ، لَا يَجْعَلُ اللهُ عز وجل مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ، وَأَسْهُمُ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ: الصَّلَاةُ، وَالصَّوْمُ، وَالزَّكَاةُ. وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهُ عز وجل عَبْدًا فِي الدُّنْيَا فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا جَعَلَهُ اللهُ عز وجل مَعَهُمْ، وَالرَّابِعَةُ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْهَا رَجَوْتُ أَنْ لَا آثَمَ: لَا يَسْتُرُ اللهُ عز وجل عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (6/ 145)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (2185)، والحاكم (1/ 19) و(4/ 384)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1465)، وأحمد بن منيع في «مسنده» كما في «إتحاف الخيرة المهرة» (1/ 416)، والدارقطني في «المؤتلف والمختلف» (2/ 835)، من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا همام بن يحيى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثني شيبة الخضري، قال: كنا عند عمر بن عبد العزيز، فحدثنا عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنه مرفوعًا به.
قلت: هذا إسناد ضعيف لجهالة شيبة الخضري، إذ لم يذكروا في الرواة عنه سوى إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ولم يُؤْثَر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الذهبي في «الميزان»: لا يُعرف.
وقال الحاكم: شيبة الحضرمي قد خرجه البخاري، وقال في «التاريخ»: ويقال: الخضري، سمع عروة وعمر بن عبد العزيز. وهذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي بقوله: ما خرج له سوى النسائي هذا الحديث، وفيه جهالة.
وأخرجه إسحاق (863) عن عبد الصمد، وأبو يعلى (4566)، عن هدبة بن خالد، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (2185) من طريق أبي الوليد الطيالسي، والحاكم (1/ 19) - ومن طريقه البيهقي في «الشعب» (9014) من طريق أبي الوليد الطيالسي وموسى بن إسماعيل. أربعتهم عن همام، به.
زاد هدبة عن همام بن يحيى قوله: قال إسحاق: وحدثني عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
قلت: هذا إسناد متصل رجاله ثقات.
وقد أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (11/ 199) (20318) ومن طريقه الطبراني في «الكبير» (8798)، والبيهقي في «الشعب» (9012)، وأبو داود في «الزهد» (127)، والخرائطي في «مكارم الأخلاق» (414) عن معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود موقوفًا من قوله.
قلتُ: أبو عبيدة - وهو ابن عبد الله بن مسعود - لم يسمع من أبيه. وسماع معمر من أبي إسحاق لم يتحرر لي أمره، أَسَمِع من أبي إسحاق قبل الاختلاط أم لا.
وأخرجه موقوفًا أيضًا الطبراني في «الكبير» (8800)، والعدني في «الإيمان» (10) بتحقيقي. من طريق المسعودي، عن القاسم، قال: قال عبد الله... فذكره. وهذا إسناد فيه انقطاع.
انظر: «جامع التحصيل» للعلائي (ص252).
وأخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (1/ 268)، وفي «الحلية» (3/ 306) عن أبي بكر الطلحي، عن الحسن بن محمد بن الحسين الأصبهاني، عن أبي مسعود، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة مرفوعًا... فذكره.
قلتُ: الطلحي لم أقف له على ترجمة. والحسن بن محمد ترجم له أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (1/ 268) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وأبو مسعود ومَن فوقه ثقات.
وأخرجه أحمد (6/ 160)، والنسائي في «الكبرى» (6350)، وابن عبد البر في «التمهيد» (5/ 341)، وفي «الاستذكار» (24/ 88)، والمزي في «تهذيب الكمال» (12/ 610، 611)، وغيرهم، من طريق عفان حدثنا همام قال: سمعت إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: حدثني شيبة الخضري به.
قلت: إسناده ضعيف لجهالة شيبة الخضري، كما تقدم. وانظر: «الصحيحة» (1387).
وفي الباب من حديث عليٍّ رضي الله عنه: عند الطبراني في «الأوسط» (6446)، وفي «الصغير» (874).
وفي إسناده: محمد بن ميمون الخياط، وهو ضعيف.
وانظر: «العلل» لابن أبي حاتم (1934)، و«العلل» للدارقطني (1/ 171، 172).
ومن حديث أبي أمامة الباهلي: عند الطبراني في «الكبير» (8023)، وابن عبد البر في «التمهيد» (5/ 340، 341).
وفي إسناده: فضال بن جبير، وهو ضعيف. وانظر: «الصحيحة» (1387).
ومن حديث أبي ذر عند ابن عبد البر في «التمهيد» (5/ 340).
ومن حديث أبي هريرة عند الدارقطني في «العلل» (8/ 243) ورجح إرساله.
ومن حديث أبي أمامة أيضًا: أخرجه الطبراني (7993)، ومن طريقه الشجري في «الأمالي» (2/ 128) بإسناد ضعيف، فيه أبو جناب: ضعفوه لكثرة تدليسه، ولم يسمع من أبي العالية الراوي عنه، والله أعلم.
ومن حديث أبي أمامة أيضًا بإسناد ضعيف انظر: «الصحيحة» (3/ 377) تحت رقم (1387).
ومن حديث أبي هريرة أيضًا: أخرجه البزار (334 - كشف الأستار).
قال الهيثمي في «المجمع» (1/ 292): رواه البزار، وفيه: عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد، وقد أجمعوا على ضعفه.
وانظر تحقيقي لكتاب «الإيمان» للعدني برقم (62).
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «ثَلَاثٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ، لَا يَجْعَلُ اللهُ عز وجل مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ، وَأَسْهُمُ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ: الصَّلَاةُ، وَالصَّوْمُ، وَالزَّكَاةُ. وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهُ عز وجل عَبْدًا فِي الدُّنْيَا فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا جَعَلَهُ اللهُ عز وجل مَعَهُمْ، وَالرَّابِعَةُ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْهَا رَجَوْتُ أَنْ لَا آثَمَ: لَا يَسْتُرُ اللهُ عز وجل عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (6/ 145)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (2185)، والحاكم (1/ 19) و(4/ 384)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1465)، وأحمد بن منيع في «مسنده» كما في «إتحاف الخيرة المهرة» (1/ 416)، والدارقطني في «المؤتلف والمختلف» (2/ 835)، من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا همام بن يحيى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثني شيبة الخضري، قال: كنا عند عمر بن عبد العزيز، فحدثنا عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنه مرفوعًا به.
قلت: هذا إسناد ضعيف لجهالة شيبة الخضري، إذ لم يذكروا في الرواة عنه سوى إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ولم يُؤْثَر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الذهبي في «الميزان»: لا يُعرف.
وقال الحاكم: شيبة الحضرمي قد خرجه البخاري، وقال في «التاريخ»: ويقال: الخضري، سمع عروة وعمر بن عبد العزيز. وهذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي بقوله: ما خرج له سوى النسائي هذا الحديث، وفيه جهالة.
وأخرجه إسحاق (863) عن عبد الصمد، وأبو يعلى (4566)، عن هدبة بن خالد، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (2185) من طريق أبي الوليد الطيالسي، والحاكم (1/ 19) - ومن طريقه البيهقي في «الشعب» (9014) من طريق أبي الوليد الطيالسي وموسى بن إسماعيل. أربعتهم عن همام، به.
زاد هدبة عن همام بن يحيى قوله: قال إسحاق: وحدثني عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
قلت: هذا إسناد متصل رجاله ثقات.
وقد أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (11/ 199) (20318) ومن طريقه الطبراني في «الكبير» (8798)، والبيهقي في «الشعب» (9012)، وأبو داود في «الزهد» (127)، والخرائطي في «مكارم الأخلاق» (414) عن معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود موقوفًا من قوله.
قلتُ: أبو عبيدة - وهو ابن عبد الله بن مسعود - لم يسمع من أبيه. وسماع معمر من أبي إسحاق لم يتحرر لي أمره، أَسَمِع من أبي إسحاق قبل الاختلاط أم لا.
وأخرجه موقوفًا أيضًا الطبراني في «الكبير» (8800)، والعدني في «الإيمان» (10) بتحقيقي. من طريق المسعودي، عن القاسم، قال: قال عبد الله... فذكره. وهذا إسناد فيه انقطاع.
انظر: «جامع التحصيل» للعلائي (ص252).
وأخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (1/ 268)، وفي «الحلية» (3/ 306) عن أبي بكر الطلحي، عن الحسن بن محمد بن الحسين الأصبهاني، عن أبي مسعود، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة مرفوعًا... فذكره.
قلتُ: الطلحي لم أقف له على ترجمة. والحسن بن محمد ترجم له أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (1/ 268) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وأبو مسعود ومَن فوقه ثقات.
وأخرجه أحمد (6/ 160)، والنسائي في «الكبرى» (6350)، وابن عبد البر في «التمهيد» (5/ 341)، وفي «الاستذكار» (24/ 88)، والمزي في «تهذيب الكمال» (12/ 610، 611)، وغيرهم، من طريق عفان حدثنا همام قال: سمعت إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: حدثني شيبة الخضري به.
قلت: إسناده ضعيف لجهالة شيبة الخضري، كما تقدم. وانظر: «الصحيحة» (1387).
وفي الباب من حديث عليٍّ رضي الله عنه: عند الطبراني في «الأوسط» (6446)، وفي «الصغير» (874).
وفي إسناده: محمد بن ميمون الخياط، وهو ضعيف.
وانظر: «العلل» لابن أبي حاتم (1934)، و«العلل» للدارقطني (1/ 171، 172).
ومن حديث أبي أمامة الباهلي: عند الطبراني في «الكبير» (8023)، وابن عبد البر في «التمهيد» (5/ 340، 341).
وفي إسناده: فضال بن جبير، وهو ضعيف. وانظر: «الصحيحة» (1387).
ومن حديث أبي ذر عند ابن عبد البر في «التمهيد» (5/ 340).
ومن حديث أبي هريرة عند الدارقطني في «العلل» (8/ 243) ورجح إرساله.
ومن حديث أبي أمامة أيضًا: أخرجه الطبراني (7993)، ومن طريقه الشجري في «الأمالي» (2/ 128) بإسناد ضعيف، فيه أبو جناب: ضعفوه لكثرة تدليسه، ولم يسمع من أبي العالية الراوي عنه، والله أعلم.
ومن حديث أبي أمامة أيضًا بإسناد ضعيف انظر: «الصحيحة» (3/ 377) تحت رقم (1387).
ومن حديث أبي هريرة أيضًا: أخرجه البزار (334 - كشف الأستار).
قال الهيثمي في «المجمع» (1/ 292): رواه البزار، وفيه: عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد، وقد أجمعوا على ضعفه.
وانظر تحقيقي لكتاب «الإيمان» للعدني برقم (62).