نبضها مطيري
10-17-2023, 01:35 PM
الملائكة هي تلك المخلوقات التي خلقها الله عز وجل من النور ، حيث أن الله عز وجل قد سخرهم لعبادته فقط أي أنهم لسن مخيرين مثل الإنس و الجن و هم يطيعون أوامر الله عز وجل ولا يخالفونه قط ، حيث أنهم مختلفون كلياً من ناحية الصفات عن الجن والإنس ، حيث أنهم لا يأكلون ولا يتزوجون ولا يشربون ولا يملون أي أنهم مخلوقات لها عقل و لكن بلا رغبات أو شهوات على عكس بني أدم كما أنهم يمتلكون قدرات خارقة عن البشر و هم لهم مجموعة من الوظائف التي كلفهم الله تعالى بها مثل العبادة والتسبيح لله وحمل العرش للمولى عز وجل وتبليغ الرسائل الإلهية من الله لرسله وأنبياءه وغيرها من الوظائف التي يعلمها الله عز وجل .
صفات الملائكة
:-
أولاً :- الملائكة مخلوقات خلقت من نور أي أن مادة خلقتها هي النور وليس الطين مثل البشر أو النار مثل الجان .
ثانياً :- يتميزون الملائكة بالجمال الشديد في الهيئة كما أنهم لهم أجنحة عديدة تختلف في عددها من ملاك إلى أخر ، حيث أن جبريل عليه السلام له ستمائة جناح كما أنهم مخلوقات ذات قدرات عالية وخارقة وأغلظهم هم ملائكة جهنم .
ثالثاً :- يملكون القدرة على التشكل في هيئات عديدة عن صورتهم الأساسية التي خلقهم الله عليها حيث لم يرهم أحد بصورهم الحقيقية إلا الرسول صلى لله عليه وسلم أما عن طريق الوحي سيدنا جبريل أو عند رحلة الإسراء والمعراج .
رابعاً :- هم في الخلقة الإلهية أقدم من البشر ، حيث أن الله تعالى قد خلقهم قبل خلقة أدم عليه السلام .
خامساً :- مساكنهم الأساسية في السماء ، حيث أنهم لا ينزلون إلى الأرض إلا بأمراً وتكليفاً من رب العزة عز وجل .
سادساً :- هم نوع من مخلوقات الله تعالى ولكنهم لا يشربون أو يتزوجون أو يتناسلون ولا يتعبون أو يملون كالبشر والجان .
سابعاً :- لم يذكر أن تم وصفهم بعنصر الذكورة أو الأنوثة .
ثامناً :- لا يعلم عددهم إلا لله عز وجل .
تاسعاً :– هم سفراء لله إلى رسله وأنبياءه .
عاشراً :- من صفاتهم الحياء الشديد والأخلاق العالية .
إحدى عشر :- من صفاتهم الطاعة الشديدة لله عز وجل .
أعمال الملائكة
:- للملائكة العديد من الأعمال التي جاء ذكرها في كتاب الله وسنة رسوله الكريم ومنها :- أولاً :- حمل عرش الرحمن عز وجل :- حيث جاء ذكرهم في حمل العرش الإلهي بثمانية ملائكة .
ثانياً :- يوجد منهم ملكاً للجبال وللرعد والسحاب .
ثالثاً :- يقومون بلعن من يرتكب المعاصي والذنوب من البشر ويقومون بإنزال العذاب على المشركين بأمر من الله تعالى .
رابعاً :- منهم من هو مكلف بنزع الروح من الإنسان .
خامساً :– منهم من هو مكلف بتسجيل وإحصاء الأعمال لبنى أدم ، حيث أن هناك ملكان من الملائكة موكلان لكل إنسان .
سادساً :- الدعاء للمؤمنين والاستغفار لهم عند الله تعالى .
سابعاً :- من الملائكة من هو موكل بحفظ بني أدم وتثبيته .
ثامناً :– من الملائكة الموكل بالنفخ في الصور يوم القيامة .
أسماء الملائكة
التي ذكرت في كتاب الله عز وجل :- كانت قد وردت أسماء بعضاً من الملائكة في أيات الذكر الحكيم ومنها :- جبريل ، ميكائيل ، اسرافيل ، ملك الموت ، هاروت ، ماروت ، ومالك ، وحملة العرش ، وملك الجبال .
عبادات الملائكة
:- للملائكة العديد من العبادات المعروفة عنهم وهي :-
أولاً :- التسبيح :- حيث أنهم يقومون بتسبيح الله عز وجل ليلاً ونهاراً كما أنهم يفخرون بكثرة تسبيحهم لله عز وجل .
ثانياً :- الاصطفاف :- حيث أن الملائكة يفتخرون باصطفافهم وسجودهم لله .
ثالثاً :- الحج:- حيث أنه قد ذكر أن للملائكة كعبة في الجنة يطلق عليها البيت المعمور وذلك لقول الله جل شأنه (والبيت المعمور ) حيث قد جاء وصف البيت المعمور أن يقع في السماء السابعة وفوق كعبة الأرض تحديداً أي البيت الحرام في مكة حيث أنه قد ذكر أن في اليوم الواحد يدخل إليه ( 70.000 ) ملك من الملائكة يتعبدون ويطوفون به .
موت الملائكة
:- ذكر في القران الكريم أنه كما يموت الإنسان والجان فأن الملائكة سوف تموت حيث أتت الأية القرآنية الكريمة قال تعالى (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات والأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه مرة أخرى فإذا هم قيام ينظرون
صفات الملائكة
:-
أولاً :- الملائكة مخلوقات خلقت من نور أي أن مادة خلقتها هي النور وليس الطين مثل البشر أو النار مثل الجان .
ثانياً :- يتميزون الملائكة بالجمال الشديد في الهيئة كما أنهم لهم أجنحة عديدة تختلف في عددها من ملاك إلى أخر ، حيث أن جبريل عليه السلام له ستمائة جناح كما أنهم مخلوقات ذات قدرات عالية وخارقة وأغلظهم هم ملائكة جهنم .
ثالثاً :- يملكون القدرة على التشكل في هيئات عديدة عن صورتهم الأساسية التي خلقهم الله عليها حيث لم يرهم أحد بصورهم الحقيقية إلا الرسول صلى لله عليه وسلم أما عن طريق الوحي سيدنا جبريل أو عند رحلة الإسراء والمعراج .
رابعاً :- هم في الخلقة الإلهية أقدم من البشر ، حيث أن الله تعالى قد خلقهم قبل خلقة أدم عليه السلام .
خامساً :- مساكنهم الأساسية في السماء ، حيث أنهم لا ينزلون إلى الأرض إلا بأمراً وتكليفاً من رب العزة عز وجل .
سادساً :- هم نوع من مخلوقات الله تعالى ولكنهم لا يشربون أو يتزوجون أو يتناسلون ولا يتعبون أو يملون كالبشر والجان .
سابعاً :- لم يذكر أن تم وصفهم بعنصر الذكورة أو الأنوثة .
ثامناً :- لا يعلم عددهم إلا لله عز وجل .
تاسعاً :– هم سفراء لله إلى رسله وأنبياءه .
عاشراً :- من صفاتهم الحياء الشديد والأخلاق العالية .
إحدى عشر :- من صفاتهم الطاعة الشديدة لله عز وجل .
أعمال الملائكة
:- للملائكة العديد من الأعمال التي جاء ذكرها في كتاب الله وسنة رسوله الكريم ومنها :- أولاً :- حمل عرش الرحمن عز وجل :- حيث جاء ذكرهم في حمل العرش الإلهي بثمانية ملائكة .
ثانياً :- يوجد منهم ملكاً للجبال وللرعد والسحاب .
ثالثاً :- يقومون بلعن من يرتكب المعاصي والذنوب من البشر ويقومون بإنزال العذاب على المشركين بأمر من الله تعالى .
رابعاً :- منهم من هو مكلف بنزع الروح من الإنسان .
خامساً :– منهم من هو مكلف بتسجيل وإحصاء الأعمال لبنى أدم ، حيث أن هناك ملكان من الملائكة موكلان لكل إنسان .
سادساً :- الدعاء للمؤمنين والاستغفار لهم عند الله تعالى .
سابعاً :- من الملائكة من هو موكل بحفظ بني أدم وتثبيته .
ثامناً :– من الملائكة الموكل بالنفخ في الصور يوم القيامة .
أسماء الملائكة
التي ذكرت في كتاب الله عز وجل :- كانت قد وردت أسماء بعضاً من الملائكة في أيات الذكر الحكيم ومنها :- جبريل ، ميكائيل ، اسرافيل ، ملك الموت ، هاروت ، ماروت ، ومالك ، وحملة العرش ، وملك الجبال .
عبادات الملائكة
:- للملائكة العديد من العبادات المعروفة عنهم وهي :-
أولاً :- التسبيح :- حيث أنهم يقومون بتسبيح الله عز وجل ليلاً ونهاراً كما أنهم يفخرون بكثرة تسبيحهم لله عز وجل .
ثانياً :- الاصطفاف :- حيث أن الملائكة يفتخرون باصطفافهم وسجودهم لله .
ثالثاً :- الحج:- حيث أنه قد ذكر أن للملائكة كعبة في الجنة يطلق عليها البيت المعمور وذلك لقول الله جل شأنه (والبيت المعمور ) حيث قد جاء وصف البيت المعمور أن يقع في السماء السابعة وفوق كعبة الأرض تحديداً أي البيت الحرام في مكة حيث أنه قد ذكر أن في اليوم الواحد يدخل إليه ( 70.000 ) ملك من الملائكة يتعبدون ويطوفون به .
موت الملائكة
:- ذكر في القران الكريم أنه كما يموت الإنسان والجان فأن الملائكة سوف تموت حيث أتت الأية القرآنية الكريمة قال تعالى (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات والأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه مرة أخرى فإذا هم قيام ينظرون