زمردة ❥
10-14-2023, 10:19 PM
متلازمة التجنب المرضي لمطالب الاخرين
(PDA)
Pathological Demand Avoidance Syndrome
تتضمن الاضطرابات النمائية الشاملة متلازمة التجنب المرضي لمطالب الاخرين ، ولكن هذه المتلازمة مختلفة تماما عن اضطربات طيف التوحد ، وقد وصفتها لأول مرة كمتلازمة منفصلة عن الاضطرابات الاخري البروفسيرة اليزابيث نيوسن عام 1980 من جامعة نوتنجهام فى مركز الابحاث الذي بأسمها (مركز اليزابيث نيوسن للابحاث )فى جامعة نوتنجهام ببريطانيا .
والافراد المصابين بهذه المتلازمة يمكن ان يكون لديهم افكار وسواسية تجاه اشخاص او علاقات معينة ، فقد يظهر لديهم مستوى عالى من الاندفاعية والهياج واحيانا السلوك العنيف تجاه مايرتبط باهتماماتهم الوساوسية واحيانا مايزعجون الاخرين سواء اكانو كبارا ام صغارا .
مثل كل الاطفال المصابين بالاضطرابات النمائية الشاملة ، فان الاطفال المصابين بمتلازمة التجنب المرضي لمطالب الاخرين يظهر لديهم ضعف فى القدرة على التواصل مع الاخرين ،وعلى الرغم من وجود مستوى سطحي من المهارات الاجتماعية فانه يظهرلدي هؤلاء الاطفال سلوكيات مثل تجنب الاخرين والتشتت ، ويمكن ملاحظة نواحي الضعف فى المهارات الاجتماعية والتواصل فى مايسمى بالاستخدام الاجتماعي للغة واستخدام لغة الجسد عند التواصل مع الاخرين ،ولكن هذا الضعف لايظهر بنفس الدرجة التى تظهر لدى الاطفال المصابين بالتوحد ، كما ان هؤلاء الاطفال ( PDA ) لديهم محتوي من اللغة ( معاني الكلمات ) غريب وشاذ ودائما ماينبنى على اهتماماتهم و خيالاتهم وهو أكثر وأعم من محتوى اللغة لدي التوحديين .
ويعانى الاشخاص المصابين بمتلازمة الاتجنب المرضي لمطالب الاخرين PDAمن مستوى عالى من القدرة على التخيل وهذا يضعهم خارج وصف لورنا وينج عن مثلث الضعف لدى الاطفال التوحديين .
وغالبا مايقع الاشخاص المصابين بهذه المتلازمة فى حيرة مابين حدود الخيال والحقيقة ، فهم غالبا ما ينغمسوا فى تقليد شخصيات يشاهدونها فى التلفزيون او من الحياة الواقعية ويفقدون بسبب ذلك الظهور بشخصياتهم الحقيقية . وعديد من الاطفال المصابين بال PDA يقلدون معلميهم بادق التفاصيل للدرجة انهم يقدمون توجيهات كثيرة لزملائهم بالصف للدرجة التى تصيب زملائهم فى الصف بالضيق .ويواجه المعلمين مهمة صعبة مع الطلاب الاخرين داخل بالاحتفاظ بتسامحهم وتعاطفهم عند الرغبة فى تحقيق مطالب الاطفال ال PDA .
وقد ذكرت ( نيوسن ) في احدى مقالتها عن ( PDA) ان يجب النظر الى الاشخاص المصابين بهذه المتلازمة انهم حالات مختلفة ومنفصلة عن حالات التوحد النمطي وحالات اضطراب اسبرجر حيث يظهر لدي الافراد المصابين بال (PDA ) التبادل الاجتماعى مع الاخرين بعكس الافراد المصابين بالتوحد النمطي وحالات اضطراب اسبرجر.
ويستمر اصابة الفرد المصاب بمتلازمة تجنب مطالب الاخرين المرضية مدي الحياة مثله مثل اضطرابات طيف التوحد ، وهولاء الافراد المصابين بهذه المتلازمة يظلون يحتاجون للمساعدة اعتمادا على مدى شدة الاصابة بهذه المتلازمة .
ان الصعوبة الاساسية لهولاء الافراد المصابين ب (PDA ) تتتمثل فى تجنبهم مطالب وتعليمات الاخرين اليومية ، ونظرا للمستوى العالى من القلق الذين يشعروا به وبالتالي هم لا يستطيعون السيطرة على انفسهم وإتباع تعليمات ومطالب الاخرين ولهذا سميت المتلازمة بذلك .
يظهر الافراد المصابين بهذه المتلازمة تواصل ومهارات اجتماعية جيدة ولكن يظل هؤلاء الافراد يواجهون صعوبة اساسية تتعلق فى كيفية التحكم فى التفاعلات الاجتماعية مع الاخرين ، ويظهر لديهم بعض السلوكيات مثل التخفي الاجتماعى فهم يستطيعون ان يكونوا شخصيات متغيرة ومختلفة ويجيدون لعب الادوار .
- الصفات الاساسية للأشخاص المصابين بمتلازمة تجنب مطالب الاخرين المرضية (PDA ) :
1- يقاوم مطالب الاخرين بطريقة غير سوية .
2- يظهر فهما اجتماعيا سطحيا للمواقف ولكن يظهر لديه ضعف واضح فى معرفة المهارات الاعلى الاجتماعية ( ويمكن التعرف مبكرا على ذلك من خلال الاباء )
3- تأرجح مزاجي مفرط ، وغالبا مايكون تغير المزاج فجائيا .
4- يحصل على الراحة من خلال تدريبات ( الاسترخاء فتح وغلق اليد ) وايضا من خلال لعب الادوار واللعب التظاهري .
5-تاخر فى اللغة، يظهر نتيجة السلبية وتجنب الاخرين ن ولكن لديه درجة جيدة فى تقليد الاخرين فى اللغة .
6- سلوك استحواذي ، غالبا ماينصب على الافراد أكثر من الاشياء .
وغالبا فى الحالات المصابة ب ( PDA ) فان لديهم تاريخ مبكر من السلبية فى التفاعل مع الاخرين ، ولكن ليس فى كل الحالات ، ويعتقد ان هناك تاثيرلأضطراب فى النواحي العصبية لدي بعض الافراد المصابين بهذا الاضطراب فى سن مبكرة يبدو فى عدم قدرة البعض على المشي بأتقان فى سن مبكرة .
ويمكن ان تظهر لدى الاطفال المصابين بالتوحد واحد ةاو اكثر من من الصفات المرتبطة بمتلازمة تجنب مطالب الاخرين المرضية ( PDA ) ولكن عند ظهور جميع الصفات والخصائص السابقة فيجب ان يكون التشخيص الصحيح لهؤلاء الاطفال بانهم مصابين بمتلازمة تجنب مطالب الاخرين المرضية ( PDA )، وذلك بسبب ان الطرق والمداخل التدريبية التى تستخدم مع الاطفال التوحديين قد لاتجدي نفعا مع الاطفال المصابين ب (PDA ) .
ومعظم الاباء يصفون ابناءهم بانهم مزدوجي الشخصية مابين الهدوء والاستقرار ثم الى المزاج الحاد والمتقلب مثل شخصيتي مستر جايكل وهايد .
ومن المهم ان نعرف ان هؤلاء الافراد لديهم إعاقة خفية ويمكن ان يظهروا للاخرين بانهم طبيعيين .
والافراد المصابين بهذا الاضطراب يحتاجون للدعم خصوصا عندما يصلون لمرحلة الرشد ، ولم يلاحظ حتى الان تقديم دعم لهم ولا تشخيص مبكر لهم ، مع انهم من الممكن عندما يكونوا راشدين ان يصبحوا اكثر اعتمادية على انفسهم .
-الانتشاروصعوبات التشخيص :
وتصل نسبة انتشار (PDA ) بين الذكور للاناث 50% ذكور و 50 % إناث . بعكس النسبة فى اضطراب التوحد 25% إناث و75للذكور .
والسبب غير معروف حتى الان للمتلازمة ولكن يبدوان هناك دورا للعوامل الجينية في ظهور هذه المتلازمة مثلها مثل التوحد .
ويعانى6% من الاطفال المصابين ب( PDA ) من وجود المتلازمة مع اضطرابات التوحد والاسبرجر .
وتصيب المتلازمة الاطفال من كل الجنسيات ومن كل المستويات ، وان المتلازمة ليس لها سبب واضح ويمكن ان تحدث بسبب عوامل جينية او بيئية تسبب تغييرا فى وظائف الدماغ ولاترتبط بالطريقة الخاطئة لتعامل الوالدين مع اطفالهم .
ويجدر الذكر بان تشخيص الاطفال المصابين بهذه المتلازمة فى السن المبكرة اكثر صعوبة من تشخيص التوحد فى نفس السن بسبب ان الاطفال المصابين بهذه المتلازمة يظهرون اهتمامات اجتماعية اكثر من التوحديين ، وايضا تطور فى اللغة ولعب تخيلى فى سن 4 و5 سنوات اكثر من اقرانهم المصابين بالتوحد فى نفس العمر .
يجب ان يتم تشخيص الاطفال المصابين بهذه المتلازمة من قبل طبيب اطفال - طبيب نفسي - اخصائى نفسي- اخصائي للتربية الخاصة ذو خبرة طويلة .
ونتيجة لقدرة هؤلاء الاطفال على إخفاء المشكلات التى يعانون منها فأنه قد يتأخر تشخيص هؤلاء الاطفال الى مراحل عمرية متقدمة ،ويمكن ان يتم تشخيصهم على انهم يعانون من التوحد او الاسبرجر او الاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة في بداية عمرهم .
(PDA)
Pathological Demand Avoidance Syndrome
تتضمن الاضطرابات النمائية الشاملة متلازمة التجنب المرضي لمطالب الاخرين ، ولكن هذه المتلازمة مختلفة تماما عن اضطربات طيف التوحد ، وقد وصفتها لأول مرة كمتلازمة منفصلة عن الاضطرابات الاخري البروفسيرة اليزابيث نيوسن عام 1980 من جامعة نوتنجهام فى مركز الابحاث الذي بأسمها (مركز اليزابيث نيوسن للابحاث )فى جامعة نوتنجهام ببريطانيا .
والافراد المصابين بهذه المتلازمة يمكن ان يكون لديهم افكار وسواسية تجاه اشخاص او علاقات معينة ، فقد يظهر لديهم مستوى عالى من الاندفاعية والهياج واحيانا السلوك العنيف تجاه مايرتبط باهتماماتهم الوساوسية واحيانا مايزعجون الاخرين سواء اكانو كبارا ام صغارا .
مثل كل الاطفال المصابين بالاضطرابات النمائية الشاملة ، فان الاطفال المصابين بمتلازمة التجنب المرضي لمطالب الاخرين يظهر لديهم ضعف فى القدرة على التواصل مع الاخرين ،وعلى الرغم من وجود مستوى سطحي من المهارات الاجتماعية فانه يظهرلدي هؤلاء الاطفال سلوكيات مثل تجنب الاخرين والتشتت ، ويمكن ملاحظة نواحي الضعف فى المهارات الاجتماعية والتواصل فى مايسمى بالاستخدام الاجتماعي للغة واستخدام لغة الجسد عند التواصل مع الاخرين ،ولكن هذا الضعف لايظهر بنفس الدرجة التى تظهر لدى الاطفال المصابين بالتوحد ، كما ان هؤلاء الاطفال ( PDA ) لديهم محتوي من اللغة ( معاني الكلمات ) غريب وشاذ ودائما ماينبنى على اهتماماتهم و خيالاتهم وهو أكثر وأعم من محتوى اللغة لدي التوحديين .
ويعانى الاشخاص المصابين بمتلازمة الاتجنب المرضي لمطالب الاخرين PDAمن مستوى عالى من القدرة على التخيل وهذا يضعهم خارج وصف لورنا وينج عن مثلث الضعف لدى الاطفال التوحديين .
وغالبا مايقع الاشخاص المصابين بهذه المتلازمة فى حيرة مابين حدود الخيال والحقيقة ، فهم غالبا ما ينغمسوا فى تقليد شخصيات يشاهدونها فى التلفزيون او من الحياة الواقعية ويفقدون بسبب ذلك الظهور بشخصياتهم الحقيقية . وعديد من الاطفال المصابين بال PDA يقلدون معلميهم بادق التفاصيل للدرجة انهم يقدمون توجيهات كثيرة لزملائهم بالصف للدرجة التى تصيب زملائهم فى الصف بالضيق .ويواجه المعلمين مهمة صعبة مع الطلاب الاخرين داخل بالاحتفاظ بتسامحهم وتعاطفهم عند الرغبة فى تحقيق مطالب الاطفال ال PDA .
وقد ذكرت ( نيوسن ) في احدى مقالتها عن ( PDA) ان يجب النظر الى الاشخاص المصابين بهذه المتلازمة انهم حالات مختلفة ومنفصلة عن حالات التوحد النمطي وحالات اضطراب اسبرجر حيث يظهر لدي الافراد المصابين بال (PDA ) التبادل الاجتماعى مع الاخرين بعكس الافراد المصابين بالتوحد النمطي وحالات اضطراب اسبرجر.
ويستمر اصابة الفرد المصاب بمتلازمة تجنب مطالب الاخرين المرضية مدي الحياة مثله مثل اضطرابات طيف التوحد ، وهولاء الافراد المصابين بهذه المتلازمة يظلون يحتاجون للمساعدة اعتمادا على مدى شدة الاصابة بهذه المتلازمة .
ان الصعوبة الاساسية لهولاء الافراد المصابين ب (PDA ) تتتمثل فى تجنبهم مطالب وتعليمات الاخرين اليومية ، ونظرا للمستوى العالى من القلق الذين يشعروا به وبالتالي هم لا يستطيعون السيطرة على انفسهم وإتباع تعليمات ومطالب الاخرين ولهذا سميت المتلازمة بذلك .
يظهر الافراد المصابين بهذه المتلازمة تواصل ومهارات اجتماعية جيدة ولكن يظل هؤلاء الافراد يواجهون صعوبة اساسية تتعلق فى كيفية التحكم فى التفاعلات الاجتماعية مع الاخرين ، ويظهر لديهم بعض السلوكيات مثل التخفي الاجتماعى فهم يستطيعون ان يكونوا شخصيات متغيرة ومختلفة ويجيدون لعب الادوار .
- الصفات الاساسية للأشخاص المصابين بمتلازمة تجنب مطالب الاخرين المرضية (PDA ) :
1- يقاوم مطالب الاخرين بطريقة غير سوية .
2- يظهر فهما اجتماعيا سطحيا للمواقف ولكن يظهر لديه ضعف واضح فى معرفة المهارات الاعلى الاجتماعية ( ويمكن التعرف مبكرا على ذلك من خلال الاباء )
3- تأرجح مزاجي مفرط ، وغالبا مايكون تغير المزاج فجائيا .
4- يحصل على الراحة من خلال تدريبات ( الاسترخاء فتح وغلق اليد ) وايضا من خلال لعب الادوار واللعب التظاهري .
5-تاخر فى اللغة، يظهر نتيجة السلبية وتجنب الاخرين ن ولكن لديه درجة جيدة فى تقليد الاخرين فى اللغة .
6- سلوك استحواذي ، غالبا ماينصب على الافراد أكثر من الاشياء .
وغالبا فى الحالات المصابة ب ( PDA ) فان لديهم تاريخ مبكر من السلبية فى التفاعل مع الاخرين ، ولكن ليس فى كل الحالات ، ويعتقد ان هناك تاثيرلأضطراب فى النواحي العصبية لدي بعض الافراد المصابين بهذا الاضطراب فى سن مبكرة يبدو فى عدم قدرة البعض على المشي بأتقان فى سن مبكرة .
ويمكن ان تظهر لدى الاطفال المصابين بالتوحد واحد ةاو اكثر من من الصفات المرتبطة بمتلازمة تجنب مطالب الاخرين المرضية ( PDA ) ولكن عند ظهور جميع الصفات والخصائص السابقة فيجب ان يكون التشخيص الصحيح لهؤلاء الاطفال بانهم مصابين بمتلازمة تجنب مطالب الاخرين المرضية ( PDA )، وذلك بسبب ان الطرق والمداخل التدريبية التى تستخدم مع الاطفال التوحديين قد لاتجدي نفعا مع الاطفال المصابين ب (PDA ) .
ومعظم الاباء يصفون ابناءهم بانهم مزدوجي الشخصية مابين الهدوء والاستقرار ثم الى المزاج الحاد والمتقلب مثل شخصيتي مستر جايكل وهايد .
ومن المهم ان نعرف ان هؤلاء الافراد لديهم إعاقة خفية ويمكن ان يظهروا للاخرين بانهم طبيعيين .
والافراد المصابين بهذا الاضطراب يحتاجون للدعم خصوصا عندما يصلون لمرحلة الرشد ، ولم يلاحظ حتى الان تقديم دعم لهم ولا تشخيص مبكر لهم ، مع انهم من الممكن عندما يكونوا راشدين ان يصبحوا اكثر اعتمادية على انفسهم .
-الانتشاروصعوبات التشخيص :
وتصل نسبة انتشار (PDA ) بين الذكور للاناث 50% ذكور و 50 % إناث . بعكس النسبة فى اضطراب التوحد 25% إناث و75للذكور .
والسبب غير معروف حتى الان للمتلازمة ولكن يبدوان هناك دورا للعوامل الجينية في ظهور هذه المتلازمة مثلها مثل التوحد .
ويعانى6% من الاطفال المصابين ب( PDA ) من وجود المتلازمة مع اضطرابات التوحد والاسبرجر .
وتصيب المتلازمة الاطفال من كل الجنسيات ومن كل المستويات ، وان المتلازمة ليس لها سبب واضح ويمكن ان تحدث بسبب عوامل جينية او بيئية تسبب تغييرا فى وظائف الدماغ ولاترتبط بالطريقة الخاطئة لتعامل الوالدين مع اطفالهم .
ويجدر الذكر بان تشخيص الاطفال المصابين بهذه المتلازمة فى السن المبكرة اكثر صعوبة من تشخيص التوحد فى نفس السن بسبب ان الاطفال المصابين بهذه المتلازمة يظهرون اهتمامات اجتماعية اكثر من التوحديين ، وايضا تطور فى اللغة ولعب تخيلى فى سن 4 و5 سنوات اكثر من اقرانهم المصابين بالتوحد فى نفس العمر .
يجب ان يتم تشخيص الاطفال المصابين بهذه المتلازمة من قبل طبيب اطفال - طبيب نفسي - اخصائى نفسي- اخصائي للتربية الخاصة ذو خبرة طويلة .
ونتيجة لقدرة هؤلاء الاطفال على إخفاء المشكلات التى يعانون منها فأنه قد يتأخر تشخيص هؤلاء الاطفال الى مراحل عمرية متقدمة ،ويمكن ان يتم تشخيصهم على انهم يعانون من التوحد او الاسبرجر او الاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة في بداية عمرهم .