زمردة ❥
10-09-2023, 07:01 AM
نحن النساء نعيش الخوف دومًا،
ليسَ لضغفٍ منّا بل هو من يمدّنا بالقوة كدفاع،
نعيش التهديد طوال الوقت
تهديد العمر؛تهديد الزمن؛ تهديد المستقبل؛ تهديد الانتقال والحياة الجديدة!
تهديد الانتقال من بيتٍ ليس ببيتِنا، لبيتٍ آخر ليس ببيتِنا أيضا..
وتهديد الوجود الغير مضمون فيهما معا!
نحن النساء لا نخشى تجاعيد الوجه فقط، بل نخشى تجاعيد القلب أيضًا!
هذا القلب الذي ينمو مع العمر، لكنه يكبر أيضًا! يكبر مع الأشخاص وينكمش بالأشخاص!
نحن النساء لا نحبّ خروج أي شخص دخل وأدخلناه حياتَنا، أو الذي وجدنا أنفسنا معه.. نريد بقاء الكُل،
لا نؤمنُ بالنهايات، مع أننا نصلُ لها أو نحن اللاتي نقرر لها أحيانا!
نؤمن دومًا بالنهايات السعيدة مع أننا من نصنع لعكسِها أحيانا!
ونؤمن بالآخرين، حتى وإن كنّا لا نؤمن بأنفسِنا،
نحن النساء نرتكب أخطاءً كثيرة، في حق الآخرين وفي حق أنفسِنا،
نظن أنهم مثلنا، نظن أنهم يملكون زمام العودة كما نريدها نحن!
لا نأبهُ بالأخطاء التي تُرتكُب في حقنا، ولهذا نظن ذلك مع غيرنا إن كنّا نحن المخطئات!
نحن النساء نبني ونهدم، وننتظر من يبنينا، يمكن لنا أن لا نأبهَ وندّعي عكسَ ما نريد!
ويمكن لنا أن نُخفي الكثير ممّا نحتاجُه!
ويمكن لنا أن نفضح كل هذا فينا،
لسنا مستقرات في هذا، ليس لتناقضٍ بل لأنه كان مع الأشخاصِ غير المناسبين!
نحن النساء لسنا عاطفيات بالقدر الذي سُوِق به لنا،
بل نؤمن بمبدأ الاستمرارية ولا نجد لها وسيلة أقوى إلا بالعاطفة..
استمراريةِ المنزل وثباته، واستمرارية القلب و ثباته! لا نحب هدم ديارنا،
كما لا نحب هدم قلوبنا رغم كل محاولات هدمهِما! والتي تكون منها: منّا ..
نحن نبني المنزل كما نبني القلب، لهذا لا نرضى سقوطهما بسهولة!
ليسَ لضغفٍ منّا بل هو من يمدّنا بالقوة كدفاع،
نعيش التهديد طوال الوقت
تهديد العمر؛تهديد الزمن؛ تهديد المستقبل؛ تهديد الانتقال والحياة الجديدة!
تهديد الانتقال من بيتٍ ليس ببيتِنا، لبيتٍ آخر ليس ببيتِنا أيضا..
وتهديد الوجود الغير مضمون فيهما معا!
نحن النساء لا نخشى تجاعيد الوجه فقط، بل نخشى تجاعيد القلب أيضًا!
هذا القلب الذي ينمو مع العمر، لكنه يكبر أيضًا! يكبر مع الأشخاص وينكمش بالأشخاص!
نحن النساء لا نحبّ خروج أي شخص دخل وأدخلناه حياتَنا، أو الذي وجدنا أنفسنا معه.. نريد بقاء الكُل،
لا نؤمنُ بالنهايات، مع أننا نصلُ لها أو نحن اللاتي نقرر لها أحيانا!
نؤمن دومًا بالنهايات السعيدة مع أننا من نصنع لعكسِها أحيانا!
ونؤمن بالآخرين، حتى وإن كنّا لا نؤمن بأنفسِنا،
نحن النساء نرتكب أخطاءً كثيرة، في حق الآخرين وفي حق أنفسِنا،
نظن أنهم مثلنا، نظن أنهم يملكون زمام العودة كما نريدها نحن!
لا نأبهُ بالأخطاء التي تُرتكُب في حقنا، ولهذا نظن ذلك مع غيرنا إن كنّا نحن المخطئات!
نحن النساء نبني ونهدم، وننتظر من يبنينا، يمكن لنا أن لا نأبهَ وندّعي عكسَ ما نريد!
ويمكن لنا أن نُخفي الكثير ممّا نحتاجُه!
ويمكن لنا أن نفضح كل هذا فينا،
لسنا مستقرات في هذا، ليس لتناقضٍ بل لأنه كان مع الأشخاصِ غير المناسبين!
نحن النساء لسنا عاطفيات بالقدر الذي سُوِق به لنا،
بل نؤمن بمبدأ الاستمرارية ولا نجد لها وسيلة أقوى إلا بالعاطفة..
استمراريةِ المنزل وثباته، واستمرارية القلب و ثباته! لا نحب هدم ديارنا،
كما لا نحب هدم قلوبنا رغم كل محاولات هدمهِما! والتي تكون منها: منّا ..
نحن نبني المنزل كما نبني القلب، لهذا لا نرضى سقوطهما بسهولة!