α м м α ʀ
10-08-2023, 10:24 AM
في إحدى المدارس حلت معلمة مكان معلمة أخرى قد غادرت بإجازة أمومة
بدأت في شرح الدرس فسألت سؤال التلميذ من التلاميذ .ضحك جميع
التلاميذ ذهلت المعلمة و أخذتها الحيرة والدهشة أدركت من خلال نظرات
التلاميذ سر الضحك و أن التلاميذ يضحكون لوقوع السؤال على طالب غبي
في نظرهم خرج التلاميذ نادت المعلمة التلميذ واختلت به وكتبت له بيتاً
من الشعر على ورقه وناولته إياه وقالت يجب أن تحفظ هذا البيت حفظاً
كحفظ اسمك ولاتخبر أحداً بذلك في اليوم التالي كتبت المعلمة بيت
الشعر على السبورة و قامت بشرحه مبينةً فيه المعاني والبلاغة وإلى
اخرهثم مسحت البيت وقالت لتلاميذ من منكم حفظ البيت يرفع يده
لم يرفع أي تلميذ يده باستثناء ذلك التلميذ رفع يده باستحياء و تردد
قالت المدرسة للطالب أجب أجاب التلميذ بتلعثم وعلى الفور أثنت
عليه المعلمة ثناء عطراً وأمرت التلاميذ بالتصفيق له التلاميذ بين
مذهول ومشدوه ومتعجب ومستغرب تكرر المشهد خلال أسبوع
بأساليب مختلفة و تكرر المدح والأطراء من المعلمة و التصفيق
الحاد من الطلاب بدأت نظرة التلاميذ تتغير نحو التلميذ بدأت
نفسية التلميذ تتغير للأفضل بدأ يثق بنفسه و يرى أنه غير غبي
كما كانت تصفه معلمته السابقةشعر بقدرته على منافسة زملائه
بل والتفوق عليهم .ثقته بنفسه دفعته إلى الأجتهاد والمثابرة
والمنافسة والأعتماد على الذات اقترب موعد الأختبارات النهائية
اجتهد ثابر ونجح في كافة المواد دخل المرحلة الثانوية بثقة أكثر
و همة عالية زاد تفوقه حصل على معدل أهله لدخول الجامعة .
أنهى الجامعة بتفوق واصل دراسته..حصل على الماجستير والأن
يستعد لمواصلة الدكتورا قصة نجاح كتبها الطالب بنفسه في
إحدى الصحف داعياً لمدرسته صاحبة بيت الشعر
أن يثيبها الله خير الثواب
الناس نوعان :
نوع مفاتيح للخير : مغاليق للشر يحفز يشجع يأخذ بيدك يمنحك
الأمل والتفاؤل يشعر بشعور الأخرين صاحب مبدأ ورسالة
النوع الأخر :
مغاليق للخير : مفاتيح للشر مثبط قنوط ليس له مهمة سوى
وضع العراقيل و العقبات أمام كل جاد دأبه الشكوى و التذمر
والضجر و ندب الحظ التلميذ كان ضحية هذا النوع من الناس
لكن عناية الله سخرت له مدرسة من النوع الاول فكتب له
النجاح في دراسته
بدأت في شرح الدرس فسألت سؤال التلميذ من التلاميذ .ضحك جميع
التلاميذ ذهلت المعلمة و أخذتها الحيرة والدهشة أدركت من خلال نظرات
التلاميذ سر الضحك و أن التلاميذ يضحكون لوقوع السؤال على طالب غبي
في نظرهم خرج التلاميذ نادت المعلمة التلميذ واختلت به وكتبت له بيتاً
من الشعر على ورقه وناولته إياه وقالت يجب أن تحفظ هذا البيت حفظاً
كحفظ اسمك ولاتخبر أحداً بذلك في اليوم التالي كتبت المعلمة بيت
الشعر على السبورة و قامت بشرحه مبينةً فيه المعاني والبلاغة وإلى
اخرهثم مسحت البيت وقالت لتلاميذ من منكم حفظ البيت يرفع يده
لم يرفع أي تلميذ يده باستثناء ذلك التلميذ رفع يده باستحياء و تردد
قالت المدرسة للطالب أجب أجاب التلميذ بتلعثم وعلى الفور أثنت
عليه المعلمة ثناء عطراً وأمرت التلاميذ بالتصفيق له التلاميذ بين
مذهول ومشدوه ومتعجب ومستغرب تكرر المشهد خلال أسبوع
بأساليب مختلفة و تكرر المدح والأطراء من المعلمة و التصفيق
الحاد من الطلاب بدأت نظرة التلاميذ تتغير نحو التلميذ بدأت
نفسية التلميذ تتغير للأفضل بدأ يثق بنفسه و يرى أنه غير غبي
كما كانت تصفه معلمته السابقةشعر بقدرته على منافسة زملائه
بل والتفوق عليهم .ثقته بنفسه دفعته إلى الأجتهاد والمثابرة
والمنافسة والأعتماد على الذات اقترب موعد الأختبارات النهائية
اجتهد ثابر ونجح في كافة المواد دخل المرحلة الثانوية بثقة أكثر
و همة عالية زاد تفوقه حصل على معدل أهله لدخول الجامعة .
أنهى الجامعة بتفوق واصل دراسته..حصل على الماجستير والأن
يستعد لمواصلة الدكتورا قصة نجاح كتبها الطالب بنفسه في
إحدى الصحف داعياً لمدرسته صاحبة بيت الشعر
أن يثيبها الله خير الثواب
الناس نوعان :
نوع مفاتيح للخير : مغاليق للشر يحفز يشجع يأخذ بيدك يمنحك
الأمل والتفاؤل يشعر بشعور الأخرين صاحب مبدأ ورسالة
النوع الأخر :
مغاليق للخير : مفاتيح للشر مثبط قنوط ليس له مهمة سوى
وضع العراقيل و العقبات أمام كل جاد دأبه الشكوى و التذمر
والضجر و ندب الحظ التلميذ كان ضحية هذا النوع من الناس
لكن عناية الله سخرت له مدرسة من النوع الاول فكتب له
النجاح في دراسته