نبضها مطيري
10-03-2023, 10:00 PM
عادة ما تقابل الحامل مشكلات مرضية مزعجة خلال فترة الحمل، ولكنها ليست خطيرة إذا تمت السيطرة عليها، والتعامل معها بطريقة صحيحة، ومن هذه المشكلات سلس البول، والتشنجات، وآلام المعدة، وعسر الهضم والدوالي وآلام الظهر والإمساك والبواسير.. وغيرها. ولضمان سلامة الحمل ونمو الجنين على الحامل التعرف عليها أولا.. ثم علاجها تحت أشراف الطبيب. اللقاء واستشاري طب الأطفال محمود السيد.للتعرف أكثر على هذه المشاكل.
أمراض الحمل الشائعة
سلس البول نتيجة لضغط الجنين على الجهاز البولي- الصورة من AdobeStock
سلس البول
يبدأ سلس البول في الحمل في الأسابيع من 12-14 الأولى في الحمل، ويستمر مع الحاملِ إلى نهاية الحمل في الغالب.
ومشكلة السلس البولي تحدث نتيجة لضغط الجنين على الجهاز البولي للحامل، وهو ما يؤدي إلى تسرب بعض قطرات البول رغماً عنكِ.
وهذا لا يعني التوقف عن شرب المياه، فأنتِ وجنينك في حاجة إليها لضمان صحة الحمل والجنين.
وللتحكم في هذه المشكلة وتقليلها، يجب أن تقوي لديكِ عضلات الحوض قبل وبعد الولادة، ويمكنك الاستعانة بتمارين كيجل لمساعدتكِ في هذا الأمر..
تعرفي على.. عسر الهضم والحرقة أثناء الحمل أسبابها وأعراضها وطرق علاجها
عسر الهضم وحرقة المعدة
عسر الهضم وحرقة المعدة من أكثر الأمراض شيوعاً - الصورة من AdobeStock
الحموضة وعسر الهضم والارتجاع من أكثر المشكلات الشائعة عند الحامل، وتأتي على فترات مختلفة من الحمل، ويمكن أن تستمر حتى الشهر التاسع.
ولتخفيف حرقة المعدة، يمكنك تناول أقراص مضادة للحموضة آمنة لكِ في الحمل بعد استشارة الطبيب، إلى جانب مجموعة من النصائح منها:
تناولي وجبات صغيرة على مدار اليوم.
تجنبي الأطعمة الدهنية والحارة.. لا تنامي بعد الأكل مباشرةً.. وارفعي رأسك 15 سنتيمتراً عند النوم.. اشربي اللبن الرائب أو الزبادي.
الدوالي في الحمل
هرمونات الحمل وثقل الجنين تسبب الدوالي- الصورة من AdobeStock
الدوالي الوريدية تكون منتفخة ومعقدة بلون أزرق في الساقين، وهرمونات الحمل والثقل يجعل الحامل أكثر عُرضة لها، لكن يمكنك التخفيف من حدتها بهذه الخطوات:
لا تقفي مدة طويلة.. ولا تجلسي أيضاً لفترة طويلة.
مددي ساقيكِ قدر المستطاع وأنتِ جالسة.
مارسي التمارين الرياضية، مثل: المشي والسباحة.
ارتدي جوارب داعمة للدوالي.
الإمساك والبواسير عند الحامل
في الحمل من الشائع جدّاً أن تصابي بالإمساك بسبب صعوبة حركة الأمعاء، وهو ما يؤدي بدوره إلى حدوث البواسير، وهي أوردة منتفخة تتكون حول فتحة الشرج.
هذه الأفكار ستساعدك في منع أو التغلب على الإمساك، وبالتالي تجنب الإصابة بالبواسير: لهذا ركزي في النظام الغذائي على الألياف، وتجدينها في الفواكه والخضروات والمكسرات والفاصوليا والعدس والحبوب الكاملة.
اشربي ما لا يقل عن 2-3 لترات ماء يوميّاً، مارسي التمارين الرياضية بانتظام، ولا يهم مقدار التمارين.. فالانتظام فيها هو الأهم، والمشي والسباحة خياران رائعان للحامل
ولا مانع من استخدام المسهلات الآمنة في الحمل، تحت إشراف الطبيب. ضعي مكعبات الثلج على فتحة الشرج، لتخفيف ألم البواسير.
آلام الظهر في أثناء الحمل
آلام الظهر بسبب زيادة وزن المرأة ونمو الجنين- الصورة من AdobeStock
العديد من النساء يصبن بآلام كبيرة في الظهر في أثناء الحمل، نتيجة للضغط على الأربطة بسبب زيادة وزن المرأة ونمو الجنين، ويمكنك تخفيف آلام الظهر كالآتي:
حافظي على هيئة جيدة في الجلوس.
مارسي تمارين رياضية داعمة لعضلات الظهر لتقويتها.
ارتدي أحذية مريحة بكعب مسطح.
استخدمي وسادات داعمة للظهر في النوم.
الخوف والقلق
الأرق والقلق والتقلبات المزاجية تتزامن مع الحمل- الصورة من AdobeStock
من أهم الأعراض التي تتزامن مع الحمل ، وذلك نتيجة لاضطراب الهرمونات، والتقلبات المزاجية، التي تزداد يوماً بعد يوم لدى الحامل.
والمساج، والحمام الدافئ، وممارسة هواياتك المفضلة، والبعد عن مسببات التوتر الشديدة، كلها تساعد في تخفيف حدتهما، وتُجنبك التعرُّض لاكتئاب الحمل، واكتئاب ما بعد الولادة.
أمراض الحمل الشائعة
سلس البول نتيجة لضغط الجنين على الجهاز البولي- الصورة من AdobeStock
سلس البول
يبدأ سلس البول في الحمل في الأسابيع من 12-14 الأولى في الحمل، ويستمر مع الحاملِ إلى نهاية الحمل في الغالب.
ومشكلة السلس البولي تحدث نتيجة لضغط الجنين على الجهاز البولي للحامل، وهو ما يؤدي إلى تسرب بعض قطرات البول رغماً عنكِ.
وهذا لا يعني التوقف عن شرب المياه، فأنتِ وجنينك في حاجة إليها لضمان صحة الحمل والجنين.
وللتحكم في هذه المشكلة وتقليلها، يجب أن تقوي لديكِ عضلات الحوض قبل وبعد الولادة، ويمكنك الاستعانة بتمارين كيجل لمساعدتكِ في هذا الأمر..
تعرفي على.. عسر الهضم والحرقة أثناء الحمل أسبابها وأعراضها وطرق علاجها
عسر الهضم وحرقة المعدة
عسر الهضم وحرقة المعدة من أكثر الأمراض شيوعاً - الصورة من AdobeStock
الحموضة وعسر الهضم والارتجاع من أكثر المشكلات الشائعة عند الحامل، وتأتي على فترات مختلفة من الحمل، ويمكن أن تستمر حتى الشهر التاسع.
ولتخفيف حرقة المعدة، يمكنك تناول أقراص مضادة للحموضة آمنة لكِ في الحمل بعد استشارة الطبيب، إلى جانب مجموعة من النصائح منها:
تناولي وجبات صغيرة على مدار اليوم.
تجنبي الأطعمة الدهنية والحارة.. لا تنامي بعد الأكل مباشرةً.. وارفعي رأسك 15 سنتيمتراً عند النوم.. اشربي اللبن الرائب أو الزبادي.
الدوالي في الحمل
هرمونات الحمل وثقل الجنين تسبب الدوالي- الصورة من AdobeStock
الدوالي الوريدية تكون منتفخة ومعقدة بلون أزرق في الساقين، وهرمونات الحمل والثقل يجعل الحامل أكثر عُرضة لها، لكن يمكنك التخفيف من حدتها بهذه الخطوات:
لا تقفي مدة طويلة.. ولا تجلسي أيضاً لفترة طويلة.
مددي ساقيكِ قدر المستطاع وأنتِ جالسة.
مارسي التمارين الرياضية، مثل: المشي والسباحة.
ارتدي جوارب داعمة للدوالي.
الإمساك والبواسير عند الحامل
في الحمل من الشائع جدّاً أن تصابي بالإمساك بسبب صعوبة حركة الأمعاء، وهو ما يؤدي بدوره إلى حدوث البواسير، وهي أوردة منتفخة تتكون حول فتحة الشرج.
هذه الأفكار ستساعدك في منع أو التغلب على الإمساك، وبالتالي تجنب الإصابة بالبواسير: لهذا ركزي في النظام الغذائي على الألياف، وتجدينها في الفواكه والخضروات والمكسرات والفاصوليا والعدس والحبوب الكاملة.
اشربي ما لا يقل عن 2-3 لترات ماء يوميّاً، مارسي التمارين الرياضية بانتظام، ولا يهم مقدار التمارين.. فالانتظام فيها هو الأهم، والمشي والسباحة خياران رائعان للحامل
ولا مانع من استخدام المسهلات الآمنة في الحمل، تحت إشراف الطبيب. ضعي مكعبات الثلج على فتحة الشرج، لتخفيف ألم البواسير.
آلام الظهر في أثناء الحمل
آلام الظهر بسبب زيادة وزن المرأة ونمو الجنين- الصورة من AdobeStock
العديد من النساء يصبن بآلام كبيرة في الظهر في أثناء الحمل، نتيجة للضغط على الأربطة بسبب زيادة وزن المرأة ونمو الجنين، ويمكنك تخفيف آلام الظهر كالآتي:
حافظي على هيئة جيدة في الجلوس.
مارسي تمارين رياضية داعمة لعضلات الظهر لتقويتها.
ارتدي أحذية مريحة بكعب مسطح.
استخدمي وسادات داعمة للظهر في النوم.
الخوف والقلق
الأرق والقلق والتقلبات المزاجية تتزامن مع الحمل- الصورة من AdobeStock
من أهم الأعراض التي تتزامن مع الحمل ، وذلك نتيجة لاضطراب الهرمونات، والتقلبات المزاجية، التي تزداد يوماً بعد يوم لدى الحامل.
والمساج، والحمام الدافئ، وممارسة هواياتك المفضلة، والبعد عن مسببات التوتر الشديدة، كلها تساعد في تخفيف حدتهما، وتُجنبك التعرُّض لاكتئاب الحمل، واكتئاب ما بعد الولادة.