α м м α ʀ
10-02-2023, 06:31 AM
تمتلئ قلوبنا وعقولنا بالذكريات الجيدة والسيئة ولكن يركز كثيرون
منا على الذكريات السيئة فقط بدلاً من تقدير الجيدة منها وهو
أمر علينا التوقف عن القيام به إذ إن قبول الألم الذي أصابنا فيما
مضى وتخطيه يعد طريقة صحية لتجاوز المشاعر المضطربة إليكَ
5 نصائح بإمكانك القيام بها لتسيطر على غضبك
توقف عن التظاهر بأنك بخير :
إن كنت تشعر بالاضطراب المستمر، وكانت أصغر الأمور تحفِّز شعورك بالغضب
فعليك أن تَعي أنَّ لديك مشكلة تحكُّم بالغضب تحتاج إلى حل، فمن غير
الصحي الشعور أو التصرُّف بتلك الطريقة من أجلك ومن أجل الأشخاص من
حولك، اعترف لنفسك بأنَّك لست على ما يرام، وأنَّك تحتاج إلى التغيير.
جد مثالاً يحتذى به في الهدوء :
قد يبدو هذا الأمر غريباً بعض الشيء؛ لكنَّه سينجح بلا شك، فإن كنت شخصاً
يعاني الغضب فإنَّك بالتأكيد على معرفة بأشخاص في حياتك يثيرون إعجابك
بسبب سلوكهم الهادئ، تعلَّم منهم وراقب كيف يعاملون الضغط، إنَّني لا
أقول لك أن تصبح نسخة عنهم؛ بل تعلَّم منهم فقط.
حرر غضبك بطريقة بناءة :
يجب أن تجد طريقة للتخلُّص من الغضب الموجود في داخلك، وتُعَدُّ التمرينات
طريقة رائعة للتخلُّص من التوتر، وإنَّني على الصعيد الشخصي أحب التنزه، إنَّه
يهدئني حقاً ويمنحني معنويات عالية، وتوجد طريقة أخرى للتخلُّص من قلقك
وهي من خلال منفذ إبداعي مثل الكتابة والرسم والتصوير وغيرهم، إنَّني
أؤدي الكوميديا الارتجالية منذ سنتين وما زلت أفعل حتى الآن، وأشعر براحة
شديدة عند إضحاك الناس، ليس عليك أن تتَّبع الطريقة ذاتها ولكن يجب أن
تجد طريقة جيدة للتخلص من غضبك.
سامح من أخطأ في حقك :
قد يكون هذا أصعب شيء عليك القيام به؛ لكنَّ المسامحة مهمَّة كبيرة
وإنجاز أكبر، واعلم أنَّك ستستعيد قوَّتك بمجرَّد أن تُسامح المخطئ في
حقك، وقد اعتدت أن أرى أنَّ نظرية التسامح لا تُجدي نفعاً؛ لكنَّها ليست
كذلك؛ بل إنَّها تنجح حقاً، لذلك جربها.
أضحك كثيراً :
هذه هي الطريقة المفضلة لدي والأكثر سهولة في الإنجاز، الخطوة
الأولى هي ألَّا تتصرف كثيراً بجدية، وبمجرَّد أن تتمكن من القيام بذلك
ستتحرر من أيَّة قيود؛ فإنَّ الأشخاص الذين ينجحون في ذلك
يعيشون لمدَّة أطول.
في الختام :
إنَّ مفتاح هذا كله هو تقبُّل الماضي، والعزم على تغيير أسلوبك القديم
في مواجهة الأمور، أتمنَّى لك التوفيق في سعيك وراء السلام الداخلي.
منا على الذكريات السيئة فقط بدلاً من تقدير الجيدة منها وهو
أمر علينا التوقف عن القيام به إذ إن قبول الألم الذي أصابنا فيما
مضى وتخطيه يعد طريقة صحية لتجاوز المشاعر المضطربة إليكَ
5 نصائح بإمكانك القيام بها لتسيطر على غضبك
توقف عن التظاهر بأنك بخير :
إن كنت تشعر بالاضطراب المستمر، وكانت أصغر الأمور تحفِّز شعورك بالغضب
فعليك أن تَعي أنَّ لديك مشكلة تحكُّم بالغضب تحتاج إلى حل، فمن غير
الصحي الشعور أو التصرُّف بتلك الطريقة من أجلك ومن أجل الأشخاص من
حولك، اعترف لنفسك بأنَّك لست على ما يرام، وأنَّك تحتاج إلى التغيير.
جد مثالاً يحتذى به في الهدوء :
قد يبدو هذا الأمر غريباً بعض الشيء؛ لكنَّه سينجح بلا شك، فإن كنت شخصاً
يعاني الغضب فإنَّك بالتأكيد على معرفة بأشخاص في حياتك يثيرون إعجابك
بسبب سلوكهم الهادئ، تعلَّم منهم وراقب كيف يعاملون الضغط، إنَّني لا
أقول لك أن تصبح نسخة عنهم؛ بل تعلَّم منهم فقط.
حرر غضبك بطريقة بناءة :
يجب أن تجد طريقة للتخلُّص من الغضب الموجود في داخلك، وتُعَدُّ التمرينات
طريقة رائعة للتخلُّص من التوتر، وإنَّني على الصعيد الشخصي أحب التنزه، إنَّه
يهدئني حقاً ويمنحني معنويات عالية، وتوجد طريقة أخرى للتخلُّص من قلقك
وهي من خلال منفذ إبداعي مثل الكتابة والرسم والتصوير وغيرهم، إنَّني
أؤدي الكوميديا الارتجالية منذ سنتين وما زلت أفعل حتى الآن، وأشعر براحة
شديدة عند إضحاك الناس، ليس عليك أن تتَّبع الطريقة ذاتها ولكن يجب أن
تجد طريقة جيدة للتخلص من غضبك.
سامح من أخطأ في حقك :
قد يكون هذا أصعب شيء عليك القيام به؛ لكنَّ المسامحة مهمَّة كبيرة
وإنجاز أكبر، واعلم أنَّك ستستعيد قوَّتك بمجرَّد أن تُسامح المخطئ في
حقك، وقد اعتدت أن أرى أنَّ نظرية التسامح لا تُجدي نفعاً؛ لكنَّها ليست
كذلك؛ بل إنَّها تنجح حقاً، لذلك جربها.
أضحك كثيراً :
هذه هي الطريقة المفضلة لدي والأكثر سهولة في الإنجاز، الخطوة
الأولى هي ألَّا تتصرف كثيراً بجدية، وبمجرَّد أن تتمكن من القيام بذلك
ستتحرر من أيَّة قيود؛ فإنَّ الأشخاص الذين ينجحون في ذلك
يعيشون لمدَّة أطول.
في الختام :
إنَّ مفتاح هذا كله هو تقبُّل الماضي، والعزم على تغيير أسلوبك القديم
في مواجهة الأمور، أتمنَّى لك التوفيق في سعيك وراء السلام الداخلي.