أمير الذوق
09-26-2023, 04:11 AM
إذا عطس أحدكم فحمد الله
( دَخَلْتُ علَى أَبِي مُوسَى وَهو في بَيْتِ بنْتِ الفَضْلِ بنِ عَبَّاسٍ، فَعَطَسْتُ فَلَمْ يُشَمِّتْنِي، وَعَطَسَتْ فَشَمَّتَهَا، فَرَجَعْتُ إلى أُمِّي فأخْبَرْتُهَا، فَلَمَّا جَاءَهَا قالَتْ: عَطَسَ عِنْدَكَ ابْنِي فَلَمْ تُشَمِّتْهُ، وَعَطَسَتْ فَشَمَّتَّهَا، فَقالَ: إنَّ ابْنَكِ عَطَسَ، فَلَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ، فَلَمْ أُشَمِّتْهُ، وَعَطَسَتْ، فَحَمِدَتِ اللَّهَ فَشَمَّتُّهَا، سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ، فَشَمِّتُوهُ، فإنْ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ، فلا تُشَمِّتُوهُ ) صحيح مسلم
هَذا الحديثُ في أَدبٍ مِن الآدابِ الَّتي عَلَّمَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِلصَّحابةِ رضي اللهُ عنه، وَهو تَشمِيتُ العاطِسِ؛ فيَحكي أَبو بُردَةَ ابنُ الصَّحابيِّ الجليلِ أَبي مُوسى الأَشعَريِّ رضِي اللهُ عنه، أنَّه كان مَع أَبيه في بَيتِ بِنتِ الفَضلِ بنِ العبَّاسِ، فعَطَسَ فلم يُشَمِّتْه، وعَطَسَتْ فَشمَّتَها، والتَّشميتُ هُو أنْ يُقالَ لِلعاطِسِ: يَرحَمُك اللهُ، فسُئِلَ عنِ السَّببِ في عَدمِ تَشميتِ ابنِه، فقَالَ: (عَطَسَ، فلم يَحمَدِ اللهَ، فلَم أُشمِّتْه. وعَطَسَتْ، فحَمِدَتِ اللهَ، فشَمَّتُها)، ثُمَّ استَدَلَّ بِقولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (إِذا عَطسَ أَحدُكم فحَمِدَ اللهَ، فَشمِّتُوه، فإِنْ لم يَحمَدِ اللهَ، فلا تُشَمِّتوه). وفي الحديثِ: أنَّ العاطسَ إِذا لم يَحْمَدِ اللهَ لا يَستَحِقُّ التَّشميتَ.
( دَخَلْتُ علَى أَبِي مُوسَى وَهو في بَيْتِ بنْتِ الفَضْلِ بنِ عَبَّاسٍ، فَعَطَسْتُ فَلَمْ يُشَمِّتْنِي، وَعَطَسَتْ فَشَمَّتَهَا، فَرَجَعْتُ إلى أُمِّي فأخْبَرْتُهَا، فَلَمَّا جَاءَهَا قالَتْ: عَطَسَ عِنْدَكَ ابْنِي فَلَمْ تُشَمِّتْهُ، وَعَطَسَتْ فَشَمَّتَّهَا، فَقالَ: إنَّ ابْنَكِ عَطَسَ، فَلَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ، فَلَمْ أُشَمِّتْهُ، وَعَطَسَتْ، فَحَمِدَتِ اللَّهَ فَشَمَّتُّهَا، سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ، فَشَمِّتُوهُ، فإنْ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ، فلا تُشَمِّتُوهُ ) صحيح مسلم
هَذا الحديثُ في أَدبٍ مِن الآدابِ الَّتي عَلَّمَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِلصَّحابةِ رضي اللهُ عنه، وَهو تَشمِيتُ العاطِسِ؛ فيَحكي أَبو بُردَةَ ابنُ الصَّحابيِّ الجليلِ أَبي مُوسى الأَشعَريِّ رضِي اللهُ عنه، أنَّه كان مَع أَبيه في بَيتِ بِنتِ الفَضلِ بنِ العبَّاسِ، فعَطَسَ فلم يُشَمِّتْه، وعَطَسَتْ فَشمَّتَها، والتَّشميتُ هُو أنْ يُقالَ لِلعاطِسِ: يَرحَمُك اللهُ، فسُئِلَ عنِ السَّببِ في عَدمِ تَشميتِ ابنِه، فقَالَ: (عَطَسَ، فلم يَحمَدِ اللهَ، فلَم أُشمِّتْه. وعَطَسَتْ، فحَمِدَتِ اللهَ، فشَمَّتُها)، ثُمَّ استَدَلَّ بِقولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (إِذا عَطسَ أَحدُكم فحَمِدَ اللهَ، فَشمِّتُوه، فإِنْ لم يَحمَدِ اللهَ، فلا تُشَمِّتوه). وفي الحديثِ: أنَّ العاطسَ إِذا لم يَحْمَدِ اللهَ لا يَستَحِقُّ التَّشميتَ.