Şøķåŕą
09-24-2023, 11:06 AM
تخريج حديث:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ حرك خاتمه
روى أبو رافع رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ حرك خاتمه. (1/ 153).
منكر: أخرجه ابن ماجه (449)، وابن عدي في «الكامل» (10/ 78)، والدارقطني في «سننه» (273) و (311)، وفي «المؤتلف والمختلف» (4/ 2027)، والبيهقي في «الكبير» (260)، من طريق معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، قال: حدثني أبي، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه رضي الله عنه، به.
قال الدارقطني: «معمر وأبوه ضعيفان، ولا يصح هذا».
وقال البيهقي: «قال أبو أحمد: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، منكر الحديث. قال البيهقي: فالاعتماد في هذا الباب على الأثر عن علي وغيره»اهـ.
• مُعَمَّر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع.
ضبطه ابن دقيق العيد في «الإمام» (1/ 518)، بضم الميم، وفتح العين المهملة، وتشديد الميم المفتوحة.
قال ابن عدي في «الكامل» (10/ 77): «سمعت ابن حماد، يقول: قال البخاري: معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، منكر الحديث».
وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/ 373): «سمعت أبي يقول: رأيته ولم أكتب عنه، في سنة ثلاث عشرة ومائتين أتيته، فخرج علينا وهو مخضوب الرأس واللحية فلم أسألة عن شيء، ودخل البيت فرأني بعض أهل الحديث وأنا قاعد على بابه، فقال ما يقعدك؟ قلت أنتظر الشيخ أن يخرج، فقال: هذا كذاب، كان يحيى بن معين يقول: ليس هذا بشيء، ولا أبوه بشيء.
قلت لأبي: ما تقول فيه؟ فقال: هذا شيخ مديني، كان ببغداد، أتيت عفان يومًا، وانصرفت من عنده، فمررت على بابه وإذا قوم قعود من أهل الحديث، فقلت: من هذا؟ فقالوا هذا باب معمر، فقعدت أنتظر خروجه.
فقلت له: فما قولك فيه وفي أبيه؟ فقال: كان أبوه ضعيف الحديث، فكان لا يترك أباه بضعفه حتى يحدث عنه ما يزيد نفسه ويزيد أباه ضعفًا» اهـ.
وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 378): «ينفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرواية عنه، إلا على جهة التعجب» اهـ.
وقال الحافظ في «التقريب»: «منكر الحديث».
• ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع.
قال ابن معين في رواية الدوري (4/ 60): «ليس حديثه بشيء».
وقال البخاري في «العلل الكبير» للترمذي (ص395): «محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، ضعيف ذاهب الحديث».
وقال في «التاريخ الكبير» (1/ 171): «منكر الحديث».
وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/ 2): «سألت أبي عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، فقال: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا، ذاهب».
وقال العقيلي في «الضعفاء» (5/ 330): «محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، حدثنا محمد، حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى، قال: ابن أبي رافع الذي يحدث عنه حبان، ليس حديثه بشيء.
حدثني آدم، قال: سمعت البخاري، قال: محمد بن عبيد الله بن أبي رافع منكر الحديث، قال ابن معين: ليس بشيء هو وابنه معمر».
وفي «سؤالات البرقاني للدارقطني» (477): «وسألته عن حديث لحبان بن علي، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، قال لي: لا تخرجه، هذا محمد بن عبيد الله، متروك، له معضلات» اهـ.
وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 258): «منكر الحديث جدًّا، يروي عن أبيه ما ليس يشبه حديث أبيه، فلما غلب المناكير على روايته استحق الترك. كان يحيى بن معين شديد الحمل عليه» اهـ.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (1/ 321) (956)، من طريق محمد بن خالد بن حرملة العبدي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبيد الله بن أبي رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، عن جده أبي رافع، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ وضوءه للصلاة حرك خاتمه في إصبعه.
• محمد بن خالد بن حرملة، مجهول الحال، وليست له ترجمة إلا في «الثقات» (9/ 119).
• وإبراهيم بن عبيد الله بن أبي رافع، ذكره المزي في «التهذيب» في الرواة عن أبيه، ولم أجد من ترجم له.
وقد وردت أثار عن الصحابة في هذا الباب، لا تثبت أيضًا:
الأثر الأول: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (421)، وابن المنذر في «الأوسط» (377)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 261)، والبيهقي في «الكبير» (261)، من طريق مجمع بن عتاب بن شمير، عن أبيه، قال: وضأت عليًّا، فحرَّك خاتمه.
مجمع بن عتاب بن شمير، وأبوه حالهما غير معروف.
وأخرجه ابن أبي شيبة (422)، قال: حدثنا وكيع، عن محمد بن يزيد، عن رجل، عن أبيه، عن علي، مثله.
وأخرج الدولابي في «الكنى» (2035)، قال: وذكر الحسن بن الصباح البزاز عن علي بن ثابت، عن إسحاق بن إبراهيم أبي يعقوب، عن جدته عميرة، قالت: رأيت علي بن أبي طالب توضأ، فرأيته يحرك خاتمه.
وفيه مجاهيل.
الأثر الثاني: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (423)، ومن طريقه ابن المنذر في «الأوسط» (376)، عن زيد بن الحباب، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، أن عبد الله بن عمرو كان إذا توضأ حرك خاتمه. وأن أبا تميم كان يفعله، وأن ابن هبيرة كان يفعله.
وابن لهيعة ضعيف.
الأثر الثالث: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
ضعيف: أخرجه البيهقي في «الكبير» (262)، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي بن خشيش التميمي المقرئ بالكوفة، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن نصر التمار، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا وكيع، ويزيد بن زريع، عن العلاء بن جابر، عن الأزرق بن قيس، قال: رأيت ابن عمر إذا توضأ حرك خاتمه.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ حرك خاتمه
روى أبو رافع رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ حرك خاتمه. (1/ 153).
منكر: أخرجه ابن ماجه (449)، وابن عدي في «الكامل» (10/ 78)، والدارقطني في «سننه» (273) و (311)، وفي «المؤتلف والمختلف» (4/ 2027)، والبيهقي في «الكبير» (260)، من طريق معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، قال: حدثني أبي، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه رضي الله عنه، به.
قال الدارقطني: «معمر وأبوه ضعيفان، ولا يصح هذا».
وقال البيهقي: «قال أبو أحمد: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، منكر الحديث. قال البيهقي: فالاعتماد في هذا الباب على الأثر عن علي وغيره»اهـ.
• مُعَمَّر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع.
ضبطه ابن دقيق العيد في «الإمام» (1/ 518)، بضم الميم، وفتح العين المهملة، وتشديد الميم المفتوحة.
قال ابن عدي في «الكامل» (10/ 77): «سمعت ابن حماد، يقول: قال البخاري: معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، منكر الحديث».
وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/ 373): «سمعت أبي يقول: رأيته ولم أكتب عنه، في سنة ثلاث عشرة ومائتين أتيته، فخرج علينا وهو مخضوب الرأس واللحية فلم أسألة عن شيء، ودخل البيت فرأني بعض أهل الحديث وأنا قاعد على بابه، فقال ما يقعدك؟ قلت أنتظر الشيخ أن يخرج، فقال: هذا كذاب، كان يحيى بن معين يقول: ليس هذا بشيء، ولا أبوه بشيء.
قلت لأبي: ما تقول فيه؟ فقال: هذا شيخ مديني، كان ببغداد، أتيت عفان يومًا، وانصرفت من عنده، فمررت على بابه وإذا قوم قعود من أهل الحديث، فقلت: من هذا؟ فقالوا هذا باب معمر، فقعدت أنتظر خروجه.
فقلت له: فما قولك فيه وفي أبيه؟ فقال: كان أبوه ضعيف الحديث، فكان لا يترك أباه بضعفه حتى يحدث عنه ما يزيد نفسه ويزيد أباه ضعفًا» اهـ.
وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 378): «ينفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرواية عنه، إلا على جهة التعجب» اهـ.
وقال الحافظ في «التقريب»: «منكر الحديث».
• ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع.
قال ابن معين في رواية الدوري (4/ 60): «ليس حديثه بشيء».
وقال البخاري في «العلل الكبير» للترمذي (ص395): «محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، ضعيف ذاهب الحديث».
وقال في «التاريخ الكبير» (1/ 171): «منكر الحديث».
وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/ 2): «سألت أبي عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، فقال: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا، ذاهب».
وقال العقيلي في «الضعفاء» (5/ 330): «محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، حدثنا محمد، حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى، قال: ابن أبي رافع الذي يحدث عنه حبان، ليس حديثه بشيء.
حدثني آدم، قال: سمعت البخاري، قال: محمد بن عبيد الله بن أبي رافع منكر الحديث، قال ابن معين: ليس بشيء هو وابنه معمر».
وفي «سؤالات البرقاني للدارقطني» (477): «وسألته عن حديث لحبان بن علي، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، قال لي: لا تخرجه، هذا محمد بن عبيد الله، متروك، له معضلات» اهـ.
وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 258): «منكر الحديث جدًّا، يروي عن أبيه ما ليس يشبه حديث أبيه، فلما غلب المناكير على روايته استحق الترك. كان يحيى بن معين شديد الحمل عليه» اهـ.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (1/ 321) (956)، من طريق محمد بن خالد بن حرملة العبدي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبيد الله بن أبي رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، عن جده أبي رافع، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ وضوءه للصلاة حرك خاتمه في إصبعه.
• محمد بن خالد بن حرملة، مجهول الحال، وليست له ترجمة إلا في «الثقات» (9/ 119).
• وإبراهيم بن عبيد الله بن أبي رافع، ذكره المزي في «التهذيب» في الرواة عن أبيه، ولم أجد من ترجم له.
وقد وردت أثار عن الصحابة في هذا الباب، لا تثبت أيضًا:
الأثر الأول: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (421)، وابن المنذر في «الأوسط» (377)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 261)، والبيهقي في «الكبير» (261)، من طريق مجمع بن عتاب بن شمير، عن أبيه، قال: وضأت عليًّا، فحرَّك خاتمه.
مجمع بن عتاب بن شمير، وأبوه حالهما غير معروف.
وأخرجه ابن أبي شيبة (422)، قال: حدثنا وكيع، عن محمد بن يزيد، عن رجل، عن أبيه، عن علي، مثله.
وأخرج الدولابي في «الكنى» (2035)، قال: وذكر الحسن بن الصباح البزاز عن علي بن ثابت، عن إسحاق بن إبراهيم أبي يعقوب، عن جدته عميرة، قالت: رأيت علي بن أبي طالب توضأ، فرأيته يحرك خاتمه.
وفيه مجاهيل.
الأثر الثاني: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (423)، ومن طريقه ابن المنذر في «الأوسط» (376)، عن زيد بن الحباب، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، أن عبد الله بن عمرو كان إذا توضأ حرك خاتمه. وأن أبا تميم كان يفعله، وأن ابن هبيرة كان يفعله.
وابن لهيعة ضعيف.
الأثر الثالث: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
ضعيف: أخرجه البيهقي في «الكبير» (262)، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي بن خشيش التميمي المقرئ بالكوفة، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن نصر التمار، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا وكيع، ويزيد بن زريع، عن العلاء بن جابر، عن الأزرق بن قيس، قال: رأيت ابن عمر إذا توضأ حرك خاتمه.