Şøķåŕą
09-24-2023, 10:59 AM
من حياة الصحابة الكرام
قال الفاروق عمر رضي الله عنه لزوجته أما عندنا طعاماً
فقالت زوجته : لا والله
فقال رضي الله عنه : أما إني والله ذاهبٌ لبيتِ أخي أبي بكرٍ رضي الله عنه
وذهب الفاروق رضي الله عنه ورأى أبا بكرٍ ورآه في الطريق وقال له : إلى أين يا أبا بكر ؟
فقال له : أما والله ماعندي طعام وكنت ذاهبٌ إليك لآكل عندك
فقال الفاروق عمر رضي الله عنه : والله ما أخرجني إلا الذي أخرجك
لنذهب إلى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنا من أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم
فجلسا وقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : أتدريان من كم يوم لم يدخل الطعام فيث فم نبيكُما
فنظرنا إلى بعضنا البعض واستأذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجا
فوجدا أبا ذر رضي الله عنه وقالا له : أجائع انت يا ابا ذر ؟
قال لهما : والله أنا جائع
قال له الفاروق : اذهب لبيت عبد الرحمن بن عوف وقل له : إن أبا بكر وعمر يريدان طعاما
فذهب ابو ذر ولم يجده وذهب لعثمنا بن عفان ولم يجده وذهب لسعد بن ابي وقاص ولم يجده
وقال له عمر وأمسك يده وقال له : اجلس يا أبا ذر لو ذهبت إلى البحرِ لجَفَّ
وكان أيضاً من الصحابة رجالٌ اذكياء رضوان الله عليهم
رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمراً بن العاص وقال : ماينبغي لأبي عبد الله إلا أن يكون اميرأً
وكان الفاروق عمر رضي الله عنه إذا رأى رجُلاً يتمايل في مشيه يقول :
والله إن خالقَ عَمْرَ بن العاص وهذا لواحد , سبحانه عز وجل
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه للفاروق : إنَّ مصر كانت مؤهلة يومها للفتح
وجاءه رسول من الفاروق لعمرو بن العاص ورفض ان يفتح الخطاب قبل أن يسأل الخبراء ماهو الحد الذي يفصل فلسطين عن مصر
والرسول يقول له : خذ الرسالة ويقول له : اصبر
ويقول عمرو بن العاص عندما فتح مصر : هات الرسالة
وقال له الفاروق : ان لم تكن فتحت مصر فارجع وان كنت فتحتها فأكمل فتحك لمصر
فلما ذهب إلى مصر أراد ان يعرف وضع الرومان من الداخل وطلب أن يرسل رسول ليقابل القائد الرومي العسكري ليقابلك ويتفاوض معك
فأرسل عمرو بن العاص نفسه
وقائد الروم امر برمي عمرو بن العاص بصخرة لانه شك أن يكون هذا الرسول هو عمرو بن العاص وهو نفسه هو
وقائد الروم كان يسمى الأرطبون لانه ذكي
وعندما قرر الفاروق فتح مصر قال : والله لأرمي أرطبون الروم بأرطبون العرب
فأعد كل شيء هذا القائد لقتل عمرو بن العاص كي يقال أن الرسول قتل خارج الحصن
ولما كان في طريقه انتبه أنه هناك صخرة ستلقى عليه من فوق رأسه فعاد بهدوء لقائد الروم وقال له قد بادرني خاطر
إن معي من أصحابي من رسول الإسلام السابقين ولايقطع عمر أمراً حتى ييتشيرهم في كبرى أموره
فأردت أن أطلعك عليهم وآتي بهم إليك
وذلك ان القائد الرومي رحب بالفكرة وقال اقتل كبار المسلمين من أصحاب النبي الذي يقول عنه هذا الرسول
فخرج ولم يعد لهذا الموقف ابدا
في واحدة من المعارك سيطر عمرو بن العاص على حصن ونوى ان يتحرك لحصن آخر وكان عدد الجيش قليل
وترك داخل الحصن عدداً قليلأً داخل الحص الذي فتحه لتوه وبينما عمر يذهب لفتح الحصن الآخر
وأتى الأرطبون وفهم الأرطبون فكرة عمرو بن العاص وفتح الحصن الآخر
وعاد عمرو بن العاص رضي الله عنه ورجع من طريق غير متوقع وحاصر الأرطبون
لما انتشر الطاعون في فترة الفاروق رضي الله عنه وانتشر في الشام وفيه مات من خيارِ الصحابة الكرام رضوان الله عليه وكان الفاروق أيام خلافته واستعان بكل الاطباء من المسلمين من غيرهم ولما يأس من كل الاطباء وأرسل رسالة لعمرو بن العاص وقال له : جد لي مخرجاً من هذا الأمر
ومادخل عمرو بن العاص في الطب
ونظر عمرو بن العاص في الطاعون وقال : انتشروا في الجبال والوديان والارياقف وانتهى المرض في ثلاثة ايام
كان معاوية رضي الله عنه جالساً مع عمرو بن العاص والتفت معاوية لعمرو بن العاص وقال له : انا أدهى منك
فضحك عمرو وقال : إن شئت يا أمير المؤمنين أريك دهائي فأخرج من عندك من الناس
فأخرج معاوية رضي الله عنه الناس وقال له عمرو : اقبل ادنُ مني
قدنى معاوية رضي الله عنه
فقال له : علامَ اسارِرك وليس في الغرفة أحد
قال الفاروق عمر رضي الله عنه لزوجته أما عندنا طعاماً
فقالت زوجته : لا والله
فقال رضي الله عنه : أما إني والله ذاهبٌ لبيتِ أخي أبي بكرٍ رضي الله عنه
وذهب الفاروق رضي الله عنه ورأى أبا بكرٍ ورآه في الطريق وقال له : إلى أين يا أبا بكر ؟
فقال له : أما والله ماعندي طعام وكنت ذاهبٌ إليك لآكل عندك
فقال الفاروق عمر رضي الله عنه : والله ما أخرجني إلا الذي أخرجك
لنذهب إلى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنا من أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم
فجلسا وقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : أتدريان من كم يوم لم يدخل الطعام فيث فم نبيكُما
فنظرنا إلى بعضنا البعض واستأذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجا
فوجدا أبا ذر رضي الله عنه وقالا له : أجائع انت يا ابا ذر ؟
قال لهما : والله أنا جائع
قال له الفاروق : اذهب لبيت عبد الرحمن بن عوف وقل له : إن أبا بكر وعمر يريدان طعاما
فذهب ابو ذر ولم يجده وذهب لعثمنا بن عفان ولم يجده وذهب لسعد بن ابي وقاص ولم يجده
وقال له عمر وأمسك يده وقال له : اجلس يا أبا ذر لو ذهبت إلى البحرِ لجَفَّ
وكان أيضاً من الصحابة رجالٌ اذكياء رضوان الله عليهم
رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمراً بن العاص وقال : ماينبغي لأبي عبد الله إلا أن يكون اميرأً
وكان الفاروق عمر رضي الله عنه إذا رأى رجُلاً يتمايل في مشيه يقول :
والله إن خالقَ عَمْرَ بن العاص وهذا لواحد , سبحانه عز وجل
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه للفاروق : إنَّ مصر كانت مؤهلة يومها للفتح
وجاءه رسول من الفاروق لعمرو بن العاص ورفض ان يفتح الخطاب قبل أن يسأل الخبراء ماهو الحد الذي يفصل فلسطين عن مصر
والرسول يقول له : خذ الرسالة ويقول له : اصبر
ويقول عمرو بن العاص عندما فتح مصر : هات الرسالة
وقال له الفاروق : ان لم تكن فتحت مصر فارجع وان كنت فتحتها فأكمل فتحك لمصر
فلما ذهب إلى مصر أراد ان يعرف وضع الرومان من الداخل وطلب أن يرسل رسول ليقابل القائد الرومي العسكري ليقابلك ويتفاوض معك
فأرسل عمرو بن العاص نفسه
وقائد الروم امر برمي عمرو بن العاص بصخرة لانه شك أن يكون هذا الرسول هو عمرو بن العاص وهو نفسه هو
وقائد الروم كان يسمى الأرطبون لانه ذكي
وعندما قرر الفاروق فتح مصر قال : والله لأرمي أرطبون الروم بأرطبون العرب
فأعد كل شيء هذا القائد لقتل عمرو بن العاص كي يقال أن الرسول قتل خارج الحصن
ولما كان في طريقه انتبه أنه هناك صخرة ستلقى عليه من فوق رأسه فعاد بهدوء لقائد الروم وقال له قد بادرني خاطر
إن معي من أصحابي من رسول الإسلام السابقين ولايقطع عمر أمراً حتى ييتشيرهم في كبرى أموره
فأردت أن أطلعك عليهم وآتي بهم إليك
وذلك ان القائد الرومي رحب بالفكرة وقال اقتل كبار المسلمين من أصحاب النبي الذي يقول عنه هذا الرسول
فخرج ولم يعد لهذا الموقف ابدا
في واحدة من المعارك سيطر عمرو بن العاص على حصن ونوى ان يتحرك لحصن آخر وكان عدد الجيش قليل
وترك داخل الحصن عدداً قليلأً داخل الحص الذي فتحه لتوه وبينما عمر يذهب لفتح الحصن الآخر
وأتى الأرطبون وفهم الأرطبون فكرة عمرو بن العاص وفتح الحصن الآخر
وعاد عمرو بن العاص رضي الله عنه ورجع من طريق غير متوقع وحاصر الأرطبون
لما انتشر الطاعون في فترة الفاروق رضي الله عنه وانتشر في الشام وفيه مات من خيارِ الصحابة الكرام رضوان الله عليه وكان الفاروق أيام خلافته واستعان بكل الاطباء من المسلمين من غيرهم ولما يأس من كل الاطباء وأرسل رسالة لعمرو بن العاص وقال له : جد لي مخرجاً من هذا الأمر
ومادخل عمرو بن العاص في الطب
ونظر عمرو بن العاص في الطاعون وقال : انتشروا في الجبال والوديان والارياقف وانتهى المرض في ثلاثة ايام
كان معاوية رضي الله عنه جالساً مع عمرو بن العاص والتفت معاوية لعمرو بن العاص وقال له : انا أدهى منك
فضحك عمرو وقال : إن شئت يا أمير المؤمنين أريك دهائي فأخرج من عندك من الناس
فأخرج معاوية رضي الله عنه الناس وقال له عمرو : اقبل ادنُ مني
قدنى معاوية رضي الله عنه
فقال له : علامَ اسارِرك وليس في الغرفة أحد