أمير الذوق
09-23-2023, 02:26 PM
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهديةَ ويُثيب عليها"؛ رواه البخاري.
المفردات:
يقبل الهدية؛ أي: يأخذ الهدية التي تُهدَى له، وهي ما يتحف به الإنسان من العطايا ويكرَّم به.ويثيب عليها؛
أي: ويعوض الذي أهداه بدلها ويكافئه عنها، فالمراد بالثواب المجازاة والمكافأة.
البحث:
من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم التي وُصِف بها في الكتب السماوية السابقة، أنه يأكل الهديةَ ولا يأكل الصدقة، ولذلك أثر عن سلمان رضي الله عنه أنه لَمَّا علِم بهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصولِه إلى قُباء، وأراد أن يتعرَّف على صفاته التي كان قد تعلَّمها من علماء أهل الكتاب - جاء إليه بتمر، وقال: يا محمدُ، هذا تمرٌ تصدق به عليَّ، قال: فأعطاه أصحابه، وقال: ((أنا لا آكل الصدقة))، قال سلمان: فقلتُ في نفسي هذه واحدة، قال: ثم لَمَّا تحول إلى المدينة جئته بتمر، وقلت: يا محمد، هذا تمر أُهدي إليَّ، فأكل منه وأطعم أصحابه منه، فقلت: هذه الثانية...، إلخ.
وقد روى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أُتِي بطعام سأل عنه: ((أَهَدِية أم صدقة؟))، فإن قيل: صدقة، قال لأصحابه: ((كُلُوا))، ولم يأكل، وإن قيل: هدية، ضرب بيده صلى الله عليه وسلم فأكل معهم.
وقد أخرج البخاري رحمه الله حديثَ الباب من طريق مسدد، حدثنا عيسى بن يونس عن هشام، عن أبيه،
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهديةَ ويثيب عليها. ما يفيده الحديث:
1- استحباب قَبول الهدية إذا لم تكن لغرض غير مشروع.
2- استحباب الإثابة على الهدية.
3- أنه لا حرج على مَن أُثيب على هديَّته في أن يتقبَّل المكافأة
المفردات:
يقبل الهدية؛ أي: يأخذ الهدية التي تُهدَى له، وهي ما يتحف به الإنسان من العطايا ويكرَّم به.ويثيب عليها؛
أي: ويعوض الذي أهداه بدلها ويكافئه عنها، فالمراد بالثواب المجازاة والمكافأة.
البحث:
من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم التي وُصِف بها في الكتب السماوية السابقة، أنه يأكل الهديةَ ولا يأكل الصدقة، ولذلك أثر عن سلمان رضي الله عنه أنه لَمَّا علِم بهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصولِه إلى قُباء، وأراد أن يتعرَّف على صفاته التي كان قد تعلَّمها من علماء أهل الكتاب - جاء إليه بتمر، وقال: يا محمدُ، هذا تمرٌ تصدق به عليَّ، قال: فأعطاه أصحابه، وقال: ((أنا لا آكل الصدقة))، قال سلمان: فقلتُ في نفسي هذه واحدة، قال: ثم لَمَّا تحول إلى المدينة جئته بتمر، وقلت: يا محمد، هذا تمر أُهدي إليَّ، فأكل منه وأطعم أصحابه منه، فقلت: هذه الثانية...، إلخ.
وقد روى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أُتِي بطعام سأل عنه: ((أَهَدِية أم صدقة؟))، فإن قيل: صدقة، قال لأصحابه: ((كُلُوا))، ولم يأكل، وإن قيل: هدية، ضرب بيده صلى الله عليه وسلم فأكل معهم.
وقد أخرج البخاري رحمه الله حديثَ الباب من طريق مسدد، حدثنا عيسى بن يونس عن هشام، عن أبيه،
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهديةَ ويثيب عليها. ما يفيده الحديث:
1- استحباب قَبول الهدية إذا لم تكن لغرض غير مشروع.
2- استحباب الإثابة على الهدية.
3- أنه لا حرج على مَن أُثيب على هديَّته في أن يتقبَّل المكافأة