لجين
10-02-2018, 08:42 PM
جمله نكررها كثيرا ونسمعها دائماً....
ولكن هل تسألنا [لمن يجب أن تكون تلك الراحه]؟
في البدايه ماهو مفهومنا للصراحه التي نرجو منها الراحه؟
لقد اُشبعت هذه الكلمه دراسة وتمحيصاً وتحليلاً
وأضيف إليها الكثير من التجارب والرؤى الخاصه...
**
الصراحه يجب ألا تكون استفزازاً للطرف الآخر.
الصراحه يجب ألا تكون تجريحا ووقاحه.
الصراحه ليست عجرفه واستعراض للقوه .
الصراحه رآي ونصيحه وليست إنتقاد لاذع للشخصيه
او للعمل بألفاظ قاسيه خاليه من الذوق والإحترام للمشاعر.
فلن تقبلها أنت لو وُجهت إليك بهذه الطريقه ,
حتى لو كنت تدعي أنك صريح وتحب الصراحه.
**
إن كنت واثقاً من رأيك وصراحتك ونصيحتك
فعليك بأسلوب اللين والرفق الممزوج بالإبتسامه والتواضع
وتفهّم مشاعر الطرف الآخر.
لن يكون هذا التصرف من قبيل المجامله والمداهنه ,
بل هو الرفق واللين
قال صلى الله عليه وسلم
"ماكان الرفق في شيءٍ إلا زانه ومانُزع من شيءٍ إلا شانه".
مشكلتنا أن مفهوم البعض عن الصراحه خاطيء
ومشكلتنا الآخرى
أن البعض يفهم المجاملة خطأ ايضاً...
المجامله ذوق ورفق وخُلق...
وليس من العيب أن تحاول كسب الناس من حولك ...
قال صلى الله عليه وسلم
" رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس".
فالمدارة شيء والمداهنة شيء آخر .
المداهنة أن تطلب الدنيا على حساب الدين.
وهي خلق المنافقين.
لكن المداراة هي بذل الدنيا من أجل الدين..
وهي خلق المؤمنين.
والمداراة تحتاج إلى الرفق
وإذا ابتعد الإنسان عن الرفق سلك اسلوب العنف
والعنف لايأتي إلا بالعنف.
والتودد إلى الناس يكون بالبذل لهم
وأن تعطيهم من وقتك وجهدك وخبرتك ومالك ,
أما المداراه فهي أن تراعي شعورهم وتحتاط فلا تزعجهم.
هنا تكون الصراحه راحة لك ولمن استشارك وطلب نصحك .
فلا تكن
مداهنا منافقا فضا غليظ اللفظ ...
ولنتذكر أنه لا غنى لنا عن رأي الأخرين
فمن استغنى برأيه شقي...
ولنتودد للناس فهو راس العقل بعد الإيمان بالله .
ولكن هل تسألنا [لمن يجب أن تكون تلك الراحه]؟
في البدايه ماهو مفهومنا للصراحه التي نرجو منها الراحه؟
لقد اُشبعت هذه الكلمه دراسة وتمحيصاً وتحليلاً
وأضيف إليها الكثير من التجارب والرؤى الخاصه...
**
الصراحه يجب ألا تكون استفزازاً للطرف الآخر.
الصراحه يجب ألا تكون تجريحا ووقاحه.
الصراحه ليست عجرفه واستعراض للقوه .
الصراحه رآي ونصيحه وليست إنتقاد لاذع للشخصيه
او للعمل بألفاظ قاسيه خاليه من الذوق والإحترام للمشاعر.
فلن تقبلها أنت لو وُجهت إليك بهذه الطريقه ,
حتى لو كنت تدعي أنك صريح وتحب الصراحه.
**
إن كنت واثقاً من رأيك وصراحتك ونصيحتك
فعليك بأسلوب اللين والرفق الممزوج بالإبتسامه والتواضع
وتفهّم مشاعر الطرف الآخر.
لن يكون هذا التصرف من قبيل المجامله والمداهنه ,
بل هو الرفق واللين
قال صلى الله عليه وسلم
"ماكان الرفق في شيءٍ إلا زانه ومانُزع من شيءٍ إلا شانه".
مشكلتنا أن مفهوم البعض عن الصراحه خاطيء
ومشكلتنا الآخرى
أن البعض يفهم المجاملة خطأ ايضاً...
المجامله ذوق ورفق وخُلق...
وليس من العيب أن تحاول كسب الناس من حولك ...
قال صلى الله عليه وسلم
" رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس".
فالمدارة شيء والمداهنة شيء آخر .
المداهنة أن تطلب الدنيا على حساب الدين.
وهي خلق المنافقين.
لكن المداراة هي بذل الدنيا من أجل الدين..
وهي خلق المؤمنين.
والمداراة تحتاج إلى الرفق
وإذا ابتعد الإنسان عن الرفق سلك اسلوب العنف
والعنف لايأتي إلا بالعنف.
والتودد إلى الناس يكون بالبذل لهم
وأن تعطيهم من وقتك وجهدك وخبرتك ومالك ,
أما المداراه فهي أن تراعي شعورهم وتحتاط فلا تزعجهم.
هنا تكون الصراحه راحة لك ولمن استشارك وطلب نصحك .
فلا تكن
مداهنا منافقا فضا غليظ اللفظ ...
ولنتذكر أنه لا غنى لنا عن رأي الأخرين
فمن استغنى برأيه شقي...
ولنتودد للناس فهو راس العقل بعد الإيمان بالله .