Şøķåŕą
09-16-2023, 05:10 PM
أعداد مرضى الزهايمر، الذي يعتبر واحداً من أمراض الخرف، في تزايد كبير جداً ليس فقط في الدول العربية، إنما أيضاً على صعيد العالم. من هنا تنشط الأبحاث لإيجاد دواء فعّال لهذا المرض الخطير.
فما الجديد في هذا الموضوع بحسب "مايو كلينك"؟.. "سيدتي نت" شارك في اللقاء الافتراضي الذي أقامته لمناسبة شهر سبتمبر، وهو شهر التوعية بمرض الزهايمر، وعاد بالمعلومات الآتية:
خطة علاجية لمرضى الزهايمر
يستهل الدكتور فيجاي رامانان، الحاصل على دكتوراه اختصاصي الأعصاب السلوكي في مايو كلينك في مدينة روتشستر، بولاية مينيسوتا، حديثه مشيراً إلى أنه من المهم النظر إلى الخيارات الجديدة كجزء محتمل من خطة علاجية شاملة.
فبعد أن حظي دواء ليكانيماب باهتمام عالمي كأحدث خيار علاجي معتمد للتعامل مع مرض الزهايمر، وأول دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منذ أكثر من 20 عاماً. فإنَّ دونانيماب، هو دواء آخر من نفس الفئة في طور المراجعة للحصول على الاعتماد نفسه، ومن المتوقع أن يُعتمد خلال هذا العام.
ودائماً لا يحاول الأطباء تقديم علاج معين لمرض الزهايمر على أنه العلاج الوحيد، خلال المناقشات مع المرضى، لأن
إدارة داء الزهايمر يجب أن تكون عملية شاملة.
الزهايمر: نتائج واعدة للأدوية الجديدة
الأدوية الجديدة لمرض الزهايمر فعّالة
عقار ليكانيماب يُظهر نتائج واعدة في إزالة لويحات الأميلويد من الدماغ، وهي من العلامات المبكرة لداء الزهايمر، بحسب الدكتور رامانان، مشيراً إلى أنه وأثناء التجربة السريرية التي استمرت 18 شهراً قلل دواء ليكانيماب بشكل مقبول من تفاقم الانحدار الإدراكي، ولكنه رغم ذلك لا يناسب جميع المرضى.!
فعقار ليكانيماب يناسب فقط المرضى الذين ثبتت إصابتهم بمراحل بسيطة نسبياً من داء الزهايمر. ولا يوجد دليل يدعم استخدام الدواء مع المرضى المصابين بمراحل متقدمة من المرض أو المرضى الذين يتمتعون بوظائف إدراكية طبيعية.
قد تودين التعرف على أهمية الرياضة.
كيف يتم تلقي عقار الزهايمر الجديد؟
مرضى الزهايمر المرشحون لتلقي العلاج بعقار ليكانيماب، سيحصلون عليه مرة كل أسبوعين عن طريق الحقن الوريدي وسيجرون تصويراً بالرنين المغناطيسي لاكتشاف أي تورم و/ أو نزيف، وهو عارض جانبي يُعرف باسم الاختلالات التصويرية المرتبطة بالأميلويد.
وقد شدد الدكتور رامانان، على أن احتمال وجود علاج يبطئ من تقدم المرض من خلال إزالة لوحيات الأميلويد (وهو عنصر مهم في علاج المرض) يجعل الدواء محط اهتمام عن جدارة، ولكن هذه الأدوية معقدة ولن تكون الخيار المناسب لكل مريض، وهو ما يبرز الحاجة إلى إجراء مناقشات مخصصة وفردية في عيادة الطبيب المعالج.
الزهايمر: استراتيجيات نمط الحياة ودعم العائلة
بالنسبة لبعض المرضى الذين يفكرون في أخذ دواء ليكانيماب، فإن الالتزام بالحقن وإجراء تصوير دوري بالرنين المغناطيسي قد لا يناسب نمط حياتهم الحالي أو أهدافهم، لذلك يجب مناقشة عملية اتخاذ القرار مع المرضى وأحبائهم لتعريفهم بهذه الفروق الدقيقة.
وحتى إذا لم يباشر المريض في تناول الدواء الجديد، فيمكنه دمج علاجات دوائية أخرى لمرض الزهايمر وتطبيق استراتيجيات على نمط الحياة من شأنها مساعدة الدماغ؛ تشمل هذه الأساليب:
- ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام؛
- الحفاظ على التواصل الاجتماعي؛
- الحفاظ على النشاط العقلي؛
- الحفاظ على نظام غذائي متوازن؛
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم في الليل.
و"قد تبدو هذه الأساليب بديهية للغاية، ولكن أساسيات الحفاظ على صحة جيدة للدماغ والقلب لها أثر صحي على المدى البعيد"، بحسب الدكتور رامانان.
ربما يكون من المفيد الإطلاع على نظام البحر المتوسط الغذائي الصحي.
مستقبل علاجات داء الزهايمر
قد يحتاج مرضى الزهايمر في المستقبل، إلى مزيج معين من الأدوية بناءً على الأعراض وعوامل أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة، وغيرهما من الأمراض المعقدة.
ووفقاً للدكتور رامانان، فإن الأبحاث التي تُجرى على بروتين تاو، والذي يتراكم في الدماغ تحظى باهتمام كبير في هذا المجال. فكيفية وتوقيت تراكم بروتين تاو في الدماغ مرتبط ارتباطاً وثيقاً بنوع الأعراض وتوقيت ظهورها.
تُجرى حالياً تجارب سريرية لمعرفة ما إذا كانت الأدوية التي تصل إلى الجهاز العصبي، بالإضافة إلى أساليب أخرى، قادرة على تقليل تراكم بروتين تاو.
ويقول الدكتور رامانان "نحن ندرك أنه لا توجد علاجات شافية لداء الزهايمر والأمراض المتعلقة به بعد، كما أنه لا توجد استراتيجيات وقائية شاملة ومكتملة لهذا المرض. ولكن كما هو الحال مع الأمراض الأخرى، فإن المستقبل سيحتاج بالتأكيد إلى مزيج من استراتيجيات نمط الحياة، والعلاجات الدوائية التي نأمل أن تستمر في التقدم".
فما الجديد في هذا الموضوع بحسب "مايو كلينك"؟.. "سيدتي نت" شارك في اللقاء الافتراضي الذي أقامته لمناسبة شهر سبتمبر، وهو شهر التوعية بمرض الزهايمر، وعاد بالمعلومات الآتية:
خطة علاجية لمرضى الزهايمر
يستهل الدكتور فيجاي رامانان، الحاصل على دكتوراه اختصاصي الأعصاب السلوكي في مايو كلينك في مدينة روتشستر، بولاية مينيسوتا، حديثه مشيراً إلى أنه من المهم النظر إلى الخيارات الجديدة كجزء محتمل من خطة علاجية شاملة.
فبعد أن حظي دواء ليكانيماب باهتمام عالمي كأحدث خيار علاجي معتمد للتعامل مع مرض الزهايمر، وأول دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منذ أكثر من 20 عاماً. فإنَّ دونانيماب، هو دواء آخر من نفس الفئة في طور المراجعة للحصول على الاعتماد نفسه، ومن المتوقع أن يُعتمد خلال هذا العام.
ودائماً لا يحاول الأطباء تقديم علاج معين لمرض الزهايمر على أنه العلاج الوحيد، خلال المناقشات مع المرضى، لأن
إدارة داء الزهايمر يجب أن تكون عملية شاملة.
الزهايمر: نتائج واعدة للأدوية الجديدة
الأدوية الجديدة لمرض الزهايمر فعّالة
عقار ليكانيماب يُظهر نتائج واعدة في إزالة لويحات الأميلويد من الدماغ، وهي من العلامات المبكرة لداء الزهايمر، بحسب الدكتور رامانان، مشيراً إلى أنه وأثناء التجربة السريرية التي استمرت 18 شهراً قلل دواء ليكانيماب بشكل مقبول من تفاقم الانحدار الإدراكي، ولكنه رغم ذلك لا يناسب جميع المرضى.!
فعقار ليكانيماب يناسب فقط المرضى الذين ثبتت إصابتهم بمراحل بسيطة نسبياً من داء الزهايمر. ولا يوجد دليل يدعم استخدام الدواء مع المرضى المصابين بمراحل متقدمة من المرض أو المرضى الذين يتمتعون بوظائف إدراكية طبيعية.
قد تودين التعرف على أهمية الرياضة.
كيف يتم تلقي عقار الزهايمر الجديد؟
مرضى الزهايمر المرشحون لتلقي العلاج بعقار ليكانيماب، سيحصلون عليه مرة كل أسبوعين عن طريق الحقن الوريدي وسيجرون تصويراً بالرنين المغناطيسي لاكتشاف أي تورم و/ أو نزيف، وهو عارض جانبي يُعرف باسم الاختلالات التصويرية المرتبطة بالأميلويد.
وقد شدد الدكتور رامانان، على أن احتمال وجود علاج يبطئ من تقدم المرض من خلال إزالة لوحيات الأميلويد (وهو عنصر مهم في علاج المرض) يجعل الدواء محط اهتمام عن جدارة، ولكن هذه الأدوية معقدة ولن تكون الخيار المناسب لكل مريض، وهو ما يبرز الحاجة إلى إجراء مناقشات مخصصة وفردية في عيادة الطبيب المعالج.
الزهايمر: استراتيجيات نمط الحياة ودعم العائلة
بالنسبة لبعض المرضى الذين يفكرون في أخذ دواء ليكانيماب، فإن الالتزام بالحقن وإجراء تصوير دوري بالرنين المغناطيسي قد لا يناسب نمط حياتهم الحالي أو أهدافهم، لذلك يجب مناقشة عملية اتخاذ القرار مع المرضى وأحبائهم لتعريفهم بهذه الفروق الدقيقة.
وحتى إذا لم يباشر المريض في تناول الدواء الجديد، فيمكنه دمج علاجات دوائية أخرى لمرض الزهايمر وتطبيق استراتيجيات على نمط الحياة من شأنها مساعدة الدماغ؛ تشمل هذه الأساليب:
- ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام؛
- الحفاظ على التواصل الاجتماعي؛
- الحفاظ على النشاط العقلي؛
- الحفاظ على نظام غذائي متوازن؛
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم في الليل.
و"قد تبدو هذه الأساليب بديهية للغاية، ولكن أساسيات الحفاظ على صحة جيدة للدماغ والقلب لها أثر صحي على المدى البعيد"، بحسب الدكتور رامانان.
ربما يكون من المفيد الإطلاع على نظام البحر المتوسط الغذائي الصحي.
مستقبل علاجات داء الزهايمر
قد يحتاج مرضى الزهايمر في المستقبل، إلى مزيج معين من الأدوية بناءً على الأعراض وعوامل أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة، وغيرهما من الأمراض المعقدة.
ووفقاً للدكتور رامانان، فإن الأبحاث التي تُجرى على بروتين تاو، والذي يتراكم في الدماغ تحظى باهتمام كبير في هذا المجال. فكيفية وتوقيت تراكم بروتين تاو في الدماغ مرتبط ارتباطاً وثيقاً بنوع الأعراض وتوقيت ظهورها.
تُجرى حالياً تجارب سريرية لمعرفة ما إذا كانت الأدوية التي تصل إلى الجهاز العصبي، بالإضافة إلى أساليب أخرى، قادرة على تقليل تراكم بروتين تاو.
ويقول الدكتور رامانان "نحن ندرك أنه لا توجد علاجات شافية لداء الزهايمر والأمراض المتعلقة به بعد، كما أنه لا توجد استراتيجيات وقائية شاملة ومكتملة لهذا المرض. ولكن كما هو الحال مع الأمراض الأخرى، فإن المستقبل سيحتاج بالتأكيد إلى مزيج من استراتيجيات نمط الحياة، والعلاجات الدوائية التي نأمل أن تستمر في التقدم".