إيلين
08-24-2023, 10:30 PM
هوصاحب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد معه بدرًا، وكان من المهاجرين، وشهد المشاهد بعد بدرٍ، ومات في طاعون عمواس بناحية الأردن.
وهو منسوب إلى أمه (بيضاء) وأخواه: سهل وسهيل.
وهم أبناء وهب بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر، القرشي الفهري، المعروف بابن بيضاء. واسمها: (دعد بنت جحدم بن عائش).
روى ابن عساكر عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث صفوان بن بيضاء في سرية عبد الله بن جحش، قبل الأبواء، فغنموا، وفيهم نزلت: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 217].
والذي مشى إلى النفر القرشيين في نقض الصحيفة الظالمة التي كتبها مشركو قريش على بن هاشم، وفي ذلك يقول أبو طالب:
هم رجعوا سهل بن بيضاء راضيًا ♦♦♦ فسر أبو بكرٍ بها ومحمدُ
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين صفوان بن بيضاء ورافع بن المعلى.
وروى ابن سعد: أن صفوان بن بيضاء شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي في شهر رمضان سنة ثمانٍ وثلاثين [2].
[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج3 /416)، وأسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج3 /27)، ومختصر تاريخ ابن عساكر لابن منظور (11 /106)، والإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج5 /154) رقم: (4085)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (ج1 /384).
[2] الطبقات الكبرى لابن سعد (ج3 /416).
وهو منسوب إلى أمه (بيضاء) وأخواه: سهل وسهيل.
وهم أبناء وهب بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر، القرشي الفهري، المعروف بابن بيضاء. واسمها: (دعد بنت جحدم بن عائش).
روى ابن عساكر عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث صفوان بن بيضاء في سرية عبد الله بن جحش، قبل الأبواء، فغنموا، وفيهم نزلت: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 217].
والذي مشى إلى النفر القرشيين في نقض الصحيفة الظالمة التي كتبها مشركو قريش على بن هاشم، وفي ذلك يقول أبو طالب:
هم رجعوا سهل بن بيضاء راضيًا ♦♦♦ فسر أبو بكرٍ بها ومحمدُ
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين صفوان بن بيضاء ورافع بن المعلى.
وروى ابن سعد: أن صفوان بن بيضاء شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي في شهر رمضان سنة ثمانٍ وثلاثين [2].
[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج3 /416)، وأسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج3 /27)، ومختصر تاريخ ابن عساكر لابن منظور (11 /106)، والإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج5 /154) رقم: (4085)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (ج1 /384).
[2] الطبقات الكبرى لابن سعد (ج3 /416).