إيلاَن
08-24-2023, 03:16 AM
/
متلازمة كوتار
هو مرض عقلي يوهم المصاب به على أنه ميت أو أن البعض من أعضاء جسمه غير موجودة، أو يوهمه هذا المرض بأن جسمه قد تعفن وأصبح جسدا باليا أو أن جسمه قد فقد الكثير من الدم، وهناك أيضا حالات نادرة من هذا المرض قد توهم المصاب بها أنه مصاب بالخلود، وفي الغالب يصيب هذا المرض الأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية كالتعرض لحوادث السير مثلا أو قد يصيب من تعرضو لإضطرابات نفسية أخرى كالانفصام وغيره.
سبب تسمية متلازمة كوتار بهذا الاسم
يعود سبب تسمية متلازمة كوتار بهذا الاسم نسبة إلى طبيب الأمراض العصبية فرنسي الجنسية الطبيب جول كوتار.
أطلق على مرض كوتار أسماء أخرى كهذيان الانكار وهذيان النفي.
وصف متلازمة كوتار
في عام 1882 في أحد محاضرات الدكتور جول كوتار في باريس وصفت متلازمة الكوتار على أنه مرض متفاوت الشدة.
يمكن لهذا المرض أن يبدأ بشعور المصاب أنه يكره ذاته أو شعوره باليأس، وتصنف بأنها حالة خفيفة من مرض الكوتار.
أما الحالات الحادة من متلازمة الكوتار فمن شأنها إيهام المريض أنه مصاب باكتئاب مزمن، بالإضافة إلى الأوهام والتهيئات التي يمكنها أن توصله إلى إنهاء حياته.
أول الحالات التي سجلت على أنها مصابة بمتلازمة الكوتار
هي سيدة ادعت بأن هناك لعنة قد أصابتها بحيث أنها امتنعت عن الأكل لإيمانها أنها ليست بحاجة لتناول الطعام، وذكر الطبيب جول كوتار أن المريضة قد أنكرت وجود الكثير من أعضاء جسدها وقد توفيت هذه المريضة نتيجة الجوع الشديد.
علامات وأعراض متلازمة كوتار
يذكر أنه من أهم أعراض متلازمة كوتار أن المرضى ينكرون وجود أجزاء من أجسامهم أو ينكروا وجودهم.
إهمال النظافة الشخصية.
الانعزال عن الأشخاص ومتطلبات الحياة بشكل عام.
هناك أعراض لدى مريض الكوتار يمكن تشبيها بأعراض الانفصام كالأوهام القوية.
مراحل متلازمة كوتار
يلاحظ لدى المريض وجود وساوس لديه لا أساس لها من الصحة، كما المرور بمرحلة اكتئاب وهي أول المراحل وتسمى هذه المرحلة بالنشوء.
ثم تأتي المرحلة الثانية التي تعرف باسم مرحلة التفتح، وينشأ في هذه المرحلة وهم الانكار.
أما في المرحلة الثالثة فتتأزم حالة المريض إذ يصبح هناك إنكار للوجود أو لأجزاء معينة من الجسم وتعرف هذه المرحلة بالمزمنة .
متلازمة كوتار
هو مرض عقلي يوهم المصاب به على أنه ميت أو أن البعض من أعضاء جسمه غير موجودة، أو يوهمه هذا المرض بأن جسمه قد تعفن وأصبح جسدا باليا أو أن جسمه قد فقد الكثير من الدم، وهناك أيضا حالات نادرة من هذا المرض قد توهم المصاب بها أنه مصاب بالخلود، وفي الغالب يصيب هذا المرض الأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية كالتعرض لحوادث السير مثلا أو قد يصيب من تعرضو لإضطرابات نفسية أخرى كالانفصام وغيره.
سبب تسمية متلازمة كوتار بهذا الاسم
يعود سبب تسمية متلازمة كوتار بهذا الاسم نسبة إلى طبيب الأمراض العصبية فرنسي الجنسية الطبيب جول كوتار.
أطلق على مرض كوتار أسماء أخرى كهذيان الانكار وهذيان النفي.
وصف متلازمة كوتار
في عام 1882 في أحد محاضرات الدكتور جول كوتار في باريس وصفت متلازمة الكوتار على أنه مرض متفاوت الشدة.
يمكن لهذا المرض أن يبدأ بشعور المصاب أنه يكره ذاته أو شعوره باليأس، وتصنف بأنها حالة خفيفة من مرض الكوتار.
أما الحالات الحادة من متلازمة الكوتار فمن شأنها إيهام المريض أنه مصاب باكتئاب مزمن، بالإضافة إلى الأوهام والتهيئات التي يمكنها أن توصله إلى إنهاء حياته.
أول الحالات التي سجلت على أنها مصابة بمتلازمة الكوتار
هي سيدة ادعت بأن هناك لعنة قد أصابتها بحيث أنها امتنعت عن الأكل لإيمانها أنها ليست بحاجة لتناول الطعام، وذكر الطبيب جول كوتار أن المريضة قد أنكرت وجود الكثير من أعضاء جسدها وقد توفيت هذه المريضة نتيجة الجوع الشديد.
علامات وأعراض متلازمة كوتار
يذكر أنه من أهم أعراض متلازمة كوتار أن المرضى ينكرون وجود أجزاء من أجسامهم أو ينكروا وجودهم.
إهمال النظافة الشخصية.
الانعزال عن الأشخاص ومتطلبات الحياة بشكل عام.
هناك أعراض لدى مريض الكوتار يمكن تشبيها بأعراض الانفصام كالأوهام القوية.
مراحل متلازمة كوتار
يلاحظ لدى المريض وجود وساوس لديه لا أساس لها من الصحة، كما المرور بمرحلة اكتئاب وهي أول المراحل وتسمى هذه المرحلة بالنشوء.
ثم تأتي المرحلة الثانية التي تعرف باسم مرحلة التفتح، وينشأ في هذه المرحلة وهم الانكار.
أما في المرحلة الثالثة فتتأزم حالة المريض إذ يصبح هناك إنكار للوجود أو لأجزاء معينة من الجسم وتعرف هذه المرحلة بالمزمنة .