إيلين
08-21-2023, 08:25 PM
تفسير سورة الروم للناشئين
(الآيات 51 - 60)
معاني المفردات من الآيات الكريمة من (51) إلى (60) من سورة «الروم»:
﴿ فرأوه مصفرًّا ﴾: من أثر تلك الرياح.
﴿ الموتى ﴾: الكفَّار مثل الموتى في عدم الاستجابة.
﴿ ولوا مدبرين ﴾: انصرفوا عن الداعي معرضين.
﴿ ثم جعل من بعد قوة ضعفًا ﴾: عند الكبر والشيخوخة.
﴿ شيبة ﴾: نهاية الكبر والشيخوخة.
﴿ الساعة ﴾: القيامة.
﴿ ما لبثوا ﴾: ما مكثوا في الدنيا والقبور.
﴿ يؤفكون ﴾: يصرفون عن الحق بإنكارهم البعث.
﴿ في كتاب الله ﴾: في سابق علمه وقضائه.
﴿ ولا هم يستعتبون ﴾: ولا هم يرجعون إلى الدنيا؛ لأن الآخرة دار جزاء وليست دار عمل.
﴿ ضربنا ﴾: بيَّنا ووضَّحنا.
﴿ من كل مثل ﴾: من المواعظ والأخبار التي توضِّح الحق.
﴿ بآية ﴾: بمعجزة.
﴿ يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون ﴾: يختم عليها فلا تهتدي؛ جزاء إصرارهم على الكفر.
﴿ لا يستخفنَّك ﴾: لا يحملنك على الخفة والقلق.
﴿ لا يوقنون ﴾: الضالون الشاكون.
مضمون الآيات الكريمة من (51) إلى (60) من سورة «الروم»:
1 - تواصل الآيات الحديث عن الكافرين والمشركين، فتوضِّح أن الله سبحانه وتعالى لو عاقبهم بإرسال ريح مضرة بالنبات حتى رأوه مصفرًّا بعد خضرة ونضرة فلن يهتدوا؛ لأنهم كالموتى، وكالصم والعمي لا يسمعون دعوة الحق ولا يهتدون.
2 - وتختم الآيات بالحديث عن موقف الناس يوم القيامة حيث يحلف الكافرون: إنهم لم يمكثوا في دنياهم وقبورهم إلا ساعة، فيجيبهم أهل العلم والإيمان بأن هذا يوم البعث الذي أنكروه، وحينئذٍ لا يقبل منهم عذر أو توبة، لقد وضَّح الله لهم الأمثال في القرآن، فلم يتعظوا، فعلى الرسول ألاَّ يحزن، وأن يصبر على ما يلقاه من تكذيب وأذى في سبيل الدعوة إلى الله، فقد كتب الله على نفسه النصر لرسوله وللمؤمنين ووعد الله حق لا يتخلَّف أبدًا.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة، من (51) إلى (60) من سورة «الروم»:
1 - أن الداعي إلى الله عليه أن يصبر على ما يلاقي من إيذاء؛ لأن الهدى هدى الله وليس عليه إلا البلاغ.
2 - في تطور خلق الإنسان ونموه، وقوته في شبابه، ثم ضعفه في شيخوخته ما يؤكِّد عظمة الله وقدرته
(الآيات 51 - 60)
معاني المفردات من الآيات الكريمة من (51) إلى (60) من سورة «الروم»:
﴿ فرأوه مصفرًّا ﴾: من أثر تلك الرياح.
﴿ الموتى ﴾: الكفَّار مثل الموتى في عدم الاستجابة.
﴿ ولوا مدبرين ﴾: انصرفوا عن الداعي معرضين.
﴿ ثم جعل من بعد قوة ضعفًا ﴾: عند الكبر والشيخوخة.
﴿ شيبة ﴾: نهاية الكبر والشيخوخة.
﴿ الساعة ﴾: القيامة.
﴿ ما لبثوا ﴾: ما مكثوا في الدنيا والقبور.
﴿ يؤفكون ﴾: يصرفون عن الحق بإنكارهم البعث.
﴿ في كتاب الله ﴾: في سابق علمه وقضائه.
﴿ ولا هم يستعتبون ﴾: ولا هم يرجعون إلى الدنيا؛ لأن الآخرة دار جزاء وليست دار عمل.
﴿ ضربنا ﴾: بيَّنا ووضَّحنا.
﴿ من كل مثل ﴾: من المواعظ والأخبار التي توضِّح الحق.
﴿ بآية ﴾: بمعجزة.
﴿ يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون ﴾: يختم عليها فلا تهتدي؛ جزاء إصرارهم على الكفر.
﴿ لا يستخفنَّك ﴾: لا يحملنك على الخفة والقلق.
﴿ لا يوقنون ﴾: الضالون الشاكون.
مضمون الآيات الكريمة من (51) إلى (60) من سورة «الروم»:
1 - تواصل الآيات الحديث عن الكافرين والمشركين، فتوضِّح أن الله سبحانه وتعالى لو عاقبهم بإرسال ريح مضرة بالنبات حتى رأوه مصفرًّا بعد خضرة ونضرة فلن يهتدوا؛ لأنهم كالموتى، وكالصم والعمي لا يسمعون دعوة الحق ولا يهتدون.
2 - وتختم الآيات بالحديث عن موقف الناس يوم القيامة حيث يحلف الكافرون: إنهم لم يمكثوا في دنياهم وقبورهم إلا ساعة، فيجيبهم أهل العلم والإيمان بأن هذا يوم البعث الذي أنكروه، وحينئذٍ لا يقبل منهم عذر أو توبة، لقد وضَّح الله لهم الأمثال في القرآن، فلم يتعظوا، فعلى الرسول ألاَّ يحزن، وأن يصبر على ما يلقاه من تكذيب وأذى في سبيل الدعوة إلى الله، فقد كتب الله على نفسه النصر لرسوله وللمؤمنين ووعد الله حق لا يتخلَّف أبدًا.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة، من (51) إلى (60) من سورة «الروم»:
1 - أن الداعي إلى الله عليه أن يصبر على ما يلاقي من إيذاء؛ لأن الهدى هدى الله وليس عليه إلا البلاغ.
2 - في تطور خلق الإنسان ونموه، وقوته في شبابه، ثم ضعفه في شيخوخته ما يؤكِّد عظمة الله وقدرته