رحيل
08-19-2023, 02:15 PM
https://up6.cc/2023/08/169235074011391.gif (https://up6.cc/)r:;"]
اتدري من يزيل الهم والحزن والغم؟
في هذا العصر الذي نعيشه يعاني الشخص العادي من الاكتئاب والقلق والهم كل يوم نظرا لاحداث الحياة المختلفة من فقر وثورات وصراعات وغيرها من المشاكل والهموم. ولكن لماذا أولئك الذين لديهم ثروات لا يمكن تصورها غارقون في الشعور بالوحدة واليأس والهم؟ لانه لا يمكن حل اضطرابات الحاضر عن طريق تكديس الممتلكات الدنيوية، ولا يمكن إصلاح القلوب والأرواح المكسورة بالممتلكات المادية.
فقد يتسبب التوتر والقلق والهم والغم في إحداث فوضى لحالة الإنسان أكثر من أي لحظة سابقة، ومع ذلك، يجب على الشخص الذي يعاني من الهموم والغموم والقلق ان يتقرب من الله عز وجل للخروج من كل ذلك.
لا يفوتك ايضا دعاء ضيقة القلب اجمل 30 دعاء لانشراح الصدور وتفريج الحزن والاكتئاب والهم
كيفية علاج الهموم والاحزان
لا احد فى هذا العالم يخلو من الهموم والاحزان لاننا بشر وذلك طبيعى جدا، حتى الانبياء اصابهم الحزن، فمثلا بكى يعقوب (عليه السلام) حتى فقد بصره، وحتى نبينا الحبيب محمد (صل الله عليه وسلم) عانى من نوبات حزن على فقدان زوجته وعمه. ومن ثم، فإن الحزن ليس علامة ضعف بأي شكل من الأشكال، لذا فالمؤمن القوى لا يستثنى من الحزن.
ومع ذلك، يزودنا الايمان بالله بالأدوات اللازمة لمحاربة الاكتئاب واليأس. لا حرج في الاعتراف بحزنك، فقوة المؤمن أنه لا يفقد الأمل أبدًا رغم كل الألم والحزن، هذا هو جوهر الإيمان الحقيقي.
إذا شعرت بالهم والاكتئاب فإليك بعض الحقائق التي يمكن أن تساعدك في أحلك أيامك وتعيد إشعال النور في نهاية ذلك النفق:
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
لا تنس أبدًا أن الله سبحانه وتعالى لن يكلفك بشيء يفوق قدرتك على التعامل معه. حتى في الأيام التي تشعر فيها كما لو أنك لا تستطيع تحملها بعد الآن، اعلم أنه يمكنك البقاء على قيد الحياة فالله سبحانه وتعالى يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا ومهما كانت التجربة التي تواجهها في حياتك، فاعلم أنه يمنحك أيضًا القوة للتعامل معها.
ان مع العسر يسرا
يقول االله عز وجل ” فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا “، حتى لو شعرت أن المعاناة لا نهاية لها وشعرت أنك مرهق من ثقل كل ذلك، فلا تفقد الأمل فهناك راحة وشيء أفضل في انتظارك قريبًا. لا شيء يبقى إلى الأبد، ولا حتى المصاعب. وأولئك المؤمنين الذين يتمسكون بالرجاء والإيمان بالله سبحانه وتعالى ويتبنون الصبر في أوقاتهم الصعبة يكافئون بطرق لا يستطيع البشر حتى تخيلها. لذا تذكر أن هذا أيضًا سيمر.
الله سبحانه وتعالى هو المتحكم
لا شيء تحت سيطرتك إنه في يد الله سبحانه وتعالى، خذ دقيقة لتقبل عدم قدرتك على التحكم في ظروفك وتذكر أن الشخص المسؤول هو الله، وهو أفضل مخطط ويحبك أكثر مما تتخيل. استسلم لمحاولاتك لإدارة حياتك، وثق في خطة الله سبحانه وتعالى. لا يستطيع العقل البشري أحيانًا فهم حكمة الله المطلقة الكامنة وراء كل ما يحدث لنا. من ناحية أخرى، فإن قبول أن الله سبحانه وتعالى هو المسؤول والترحيب بخططه بالنسبة لنا، يؤدي إلى إثراء عقلنا وجسدنا وروحنا.
ابذل قصارى جهدك واترك الباقي لله سبحانه وتعالى
ذكر نفسك أن المسؤولية البشرية تقتصر على معايير محددة. كل ما يطلبه الله سبحانه وتعالى هو أن نؤدي مسؤولياتنا ونبذل قصارى جهدنا، ونترك النتائج إليه. يمكننا فقط التحكم في أفعالنا ومسؤولياتنا، وليس النتائج. حتى أنبياء الله سبحانه وتعالىلم يكن لهم أي تأثير على نتائجهم. يكافأ المؤمن على جهوده وليس النتيجة. العب دورك بأفضل ما لديك واترك الباقي له.
كن شاكراً لما أنعم الله عليك
خلال الأوقات الصعبة، نميل إلى التغاضي عن النعم التي تحيط بنا والتركيز بدلاً من ذلك على الأشياء المفقودة، إنها طبيعة النفس اليبشرية. كلما شعرت بأنك تغرق في مرحلة مظلمة من اليأس والاكتئاب، ذكّر نفسك أن لديك الكثير مما يجب أن تكون ممتنًا له، سواء كانت عائلة محبة، أو أصدقاء داعمين، أو طعام في معدتك كل ليلة قبل أن تنام، أو سقف فوق رأسك، أو عدد كبير من الأشياء الأخرى. ذكّر نفسك أنك محظوظ أكثر من غيرك. إذا كنت ترغب في ذلك، احتفظ بدفتر يوميات عد النعم حيث يمكنك كتابة بعض الأشياء التي تشعر بالامتنان لها كل يوم. من المفيد حقًا النظر إلى الجانب الإيجابي للأشياء![/FONT]
[/SIZE]
r:;"]
https://up6.cc/2023/08/169235074024143.gif (https://up6.cc/)
اتدري من يزيل الهم والحزن والغم؟
في هذا العصر الذي نعيشه يعاني الشخص العادي من الاكتئاب والقلق والهم كل يوم نظرا لاحداث الحياة المختلفة من فقر وثورات وصراعات وغيرها من المشاكل والهموم. ولكن لماذا أولئك الذين لديهم ثروات لا يمكن تصورها غارقون في الشعور بالوحدة واليأس والهم؟ لانه لا يمكن حل اضطرابات الحاضر عن طريق تكديس الممتلكات الدنيوية، ولا يمكن إصلاح القلوب والأرواح المكسورة بالممتلكات المادية.
فقد يتسبب التوتر والقلق والهم والغم في إحداث فوضى لحالة الإنسان أكثر من أي لحظة سابقة، ومع ذلك، يجب على الشخص الذي يعاني من الهموم والغموم والقلق ان يتقرب من الله عز وجل للخروج من كل ذلك.
لا يفوتك ايضا دعاء ضيقة القلب اجمل 30 دعاء لانشراح الصدور وتفريج الحزن والاكتئاب والهم
كيفية علاج الهموم والاحزان
لا احد فى هذا العالم يخلو من الهموم والاحزان لاننا بشر وذلك طبيعى جدا، حتى الانبياء اصابهم الحزن، فمثلا بكى يعقوب (عليه السلام) حتى فقد بصره، وحتى نبينا الحبيب محمد (صل الله عليه وسلم) عانى من نوبات حزن على فقدان زوجته وعمه. ومن ثم، فإن الحزن ليس علامة ضعف بأي شكل من الأشكال، لذا فالمؤمن القوى لا يستثنى من الحزن.
ومع ذلك، يزودنا الايمان بالله بالأدوات اللازمة لمحاربة الاكتئاب واليأس. لا حرج في الاعتراف بحزنك، فقوة المؤمن أنه لا يفقد الأمل أبدًا رغم كل الألم والحزن، هذا هو جوهر الإيمان الحقيقي.
إذا شعرت بالهم والاكتئاب فإليك بعض الحقائق التي يمكن أن تساعدك في أحلك أيامك وتعيد إشعال النور في نهاية ذلك النفق:
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
لا تنس أبدًا أن الله سبحانه وتعالى لن يكلفك بشيء يفوق قدرتك على التعامل معه. حتى في الأيام التي تشعر فيها كما لو أنك لا تستطيع تحملها بعد الآن، اعلم أنه يمكنك البقاء على قيد الحياة فالله سبحانه وتعالى يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا ومهما كانت التجربة التي تواجهها في حياتك، فاعلم أنه يمنحك أيضًا القوة للتعامل معها.
ان مع العسر يسرا
يقول االله عز وجل ” فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا “، حتى لو شعرت أن المعاناة لا نهاية لها وشعرت أنك مرهق من ثقل كل ذلك، فلا تفقد الأمل فهناك راحة وشيء أفضل في انتظارك قريبًا. لا شيء يبقى إلى الأبد، ولا حتى المصاعب. وأولئك المؤمنين الذين يتمسكون بالرجاء والإيمان بالله سبحانه وتعالى ويتبنون الصبر في أوقاتهم الصعبة يكافئون بطرق لا يستطيع البشر حتى تخيلها. لذا تذكر أن هذا أيضًا سيمر.
الله سبحانه وتعالى هو المتحكم
لا شيء تحت سيطرتك إنه في يد الله سبحانه وتعالى، خذ دقيقة لتقبل عدم قدرتك على التحكم في ظروفك وتذكر أن الشخص المسؤول هو الله، وهو أفضل مخطط ويحبك أكثر مما تتخيل. استسلم لمحاولاتك لإدارة حياتك، وثق في خطة الله سبحانه وتعالى. لا يستطيع العقل البشري أحيانًا فهم حكمة الله المطلقة الكامنة وراء كل ما يحدث لنا. من ناحية أخرى، فإن قبول أن الله سبحانه وتعالى هو المسؤول والترحيب بخططه بالنسبة لنا، يؤدي إلى إثراء عقلنا وجسدنا وروحنا.
ابذل قصارى جهدك واترك الباقي لله سبحانه وتعالى
ذكر نفسك أن المسؤولية البشرية تقتصر على معايير محددة. كل ما يطلبه الله سبحانه وتعالى هو أن نؤدي مسؤولياتنا ونبذل قصارى جهدنا، ونترك النتائج إليه. يمكننا فقط التحكم في أفعالنا ومسؤولياتنا، وليس النتائج. حتى أنبياء الله سبحانه وتعالىلم يكن لهم أي تأثير على نتائجهم. يكافأ المؤمن على جهوده وليس النتيجة. العب دورك بأفضل ما لديك واترك الباقي له.
كن شاكراً لما أنعم الله عليك
خلال الأوقات الصعبة، نميل إلى التغاضي عن النعم التي تحيط بنا والتركيز بدلاً من ذلك على الأشياء المفقودة، إنها طبيعة النفس اليبشرية. كلما شعرت بأنك تغرق في مرحلة مظلمة من اليأس والاكتئاب، ذكّر نفسك أن لديك الكثير مما يجب أن تكون ممتنًا له، سواء كانت عائلة محبة، أو أصدقاء داعمين، أو طعام في معدتك كل ليلة قبل أن تنام، أو سقف فوق رأسك، أو عدد كبير من الأشياء الأخرى. ذكّر نفسك أنك محظوظ أكثر من غيرك. إذا كنت ترغب في ذلك، احتفظ بدفتر يوميات عد النعم حيث يمكنك كتابة بعض الأشياء التي تشعر بالامتنان لها كل يوم. من المفيد حقًا النظر إلى الجانب الإيجابي للأشياء![/FONT]
[/SIZE]
r:;"]
https://up6.cc/2023/08/169235074024143.gif (https://up6.cc/)