☆Šømă☆
08-18-2023, 08:51 PM
تحب الأم الاهتمام ببشرة طفلها منذ الولادة، وترغب في الحفاظ عليها ناعمة وخالية من البقع والحبوب والألوان والتصبغات خاصة أن بشرة الطفل الناعمة والصافية تُعتبر مضرباً للمثل، وهي رغبة وأمل النساء حتى سن متقدمة، ولذلك فالأم تتساءل دائماً: كيف أجعل بشرة طفلي ناعمة وخالية من البقع والحبوب؟ وقد التقت «سيدتي وطفلك» في حديث خاص بها الدكتورة تسنيم يوسف استشارية طب الأطفال وحديثي الولادة، حيث أشارت إلى أهم الطرق والنصائح التي يمكن أن تتبعها الأم لتحقيق هذا الهدف كالآتي.
معلومات عن لون وملمس بشرة المولود عند الولادة
من AdobeStock»
غالباً ما يكون لون بشرة الطفل الخديج؛ أي المولود قبل الأوان، غامقاً، مقارنة بالمواليد الذين يُولدون بعد فترة الحمل الطبيعية.
وغالباً ما يكون لدى المولود عند الولادة بشرة صفراء أو أرجوانية أو حمراء أو زرقاء، دون وجود أي عارض مرضي لديه.
بعد أن يتم قطع الحبل السري، ويلتقط المولود أنفاسه الأولى في الحياة؛ يصبح لون بشرته أحمر وردياً، ويستقر لونه خلال اليوم الأول من الولادة.
ولكن يجب على الأم القلق إذا استمر لون البشرة الأزرق في كل أنحاء جسم المولود لعدة أيام بعد الولادة، ويجب عرضه على الطبيب.
ويكون ملمس بشرة الطفل ناعماً قطنياً عند الولادة، وفي حال ظهور خشونة في جلد وبشرة الطفل يجب التوجه لفحصه بأسرع وقت؛ لأن هناك بعض العيوب الخلقية والتشوهات التي تؤدي لخشونة جلد المولود، ويجب الكشف عنها.
أهمية تأخير حمام المولود في الحفاظ على بشرته
تقع الكثير من الأمهات في خطأ، وهو تحميم المولود بمجرد نزوله من رحم أمه، وقد تقوم الجدات في البيت بهذه المهمة أو تقوم بها الممرضات في المستشفى بناءً على طلب وإلحاح الأهل.
والحقيقة أن حمام المولود يعني أن يفقد جلده مادة مهمة، وهي مادة الفيرنيكس، وهي يتم تكوينها في الأسبوع العشرين داخل رحم الأم.
هذه المادة تتكون من أحماض أمينية مهمة ودهون وبروتينات ومضادات للميكروبات والجراثيم، وتحافظ هذه المكونات على بشرة المولود.
ويمتص جلد المولود هذه المادة خلال 24 ساعة من الولادة، ويستفيد منها في حياته، ويستمر الامتصاص حتى اليوم الخامس أو السادس.
تغيرات تطرأ على بشرة الطفل
قد تظهر بقعة حمراء على جبين المولود، وهذه البقعة الحمراء تظهر بسبب حدوث خلل في نمو الشعيرات الدموية تحت جلد المولود.
تحدث هذه الظاهرة في نحو 40% من المواليد، ولذلك يُطلق عليها ظاهرة؛ لأن نسبتها كبيرة ومنتشرة إلى حدٍّ ما.
هذه البقعة الحمراء تظهر على الشكل الوردي أو الأحمر، وتختفي بالتدريج.
ويظهر الصفار على بشرة المولود بشكل طبيعي، ولا يحتاج إلى علاج؛ حيث يختفي مع استمرار الرضاعة البطيعية.
وتظهر حبوب حمراء على وجه المولود، حيث تلاحظ الأم وبعد أيام قليلة من الولادة أنه قد يظهر على وجه الرضيع حديث الولادة حبوب بيضاء، وأحياناً حمراء اللون، وغالباً ما تكون موجودة على الجبين والذقن.
ويُعزَى ظهور هذه الحبوب التي تختفي تلقائياً للعامل الهرموني لدى الأم، وحيث تتسرب الهرمونات للطفل فتبدو مثل حبوب حب الشباب في وجهه، ويُطلق عليها حب الشباب الوليدي، ومع مرور الوقت يتخلص منها الطفل عن طريق البول.
وقد أشارت الدراسات إلى أن نحو 20% من الأطفال حديثي الولادة يعانون من حب شباب حديثي الولادة.
وغالباً ما يزداد ظهوره حتى الأسبوع السادس من عمر المولود، ولكنه يبدأ في الظهور في الأسبوع الثاني غالباً.
وقد أشارت الدراسات ذاتها إلى أن هذه الحبوب تختفي خلال ستة أشهر من عمر الرضيع دون الحاجة إلى العلاج.
يجب على الأم أن تراقب النظام الغذائي للطفل، وتقوم بإدخال الطعام الصلب له بالتدريج بحيث تستطيع أن تكتشف أي نوع يسبب له الحساسية الجلدية التي تسبب ظهور البقع الحمراء في بشرته.
إبعاد الطفل عن المواد الكيميائية مثل مواد التنظيف والمعقمات.
عدم استخدام الكحول الطبي المعقم ومواد مهيجة للبشرة عند تنظيف جلد الطفل.
عدم رش المعطرات في غرفة الطفل، واختيار عطور مناسبة للطفل.
مراقبة مسببات حساسية محيطة مثل قرب الطفل من القطة أو رائحة أزهار الربيع وغيرها.
وفي حال ظهور الحبوب الحمراء على وجه الرضيع بالنسبة للوصفات التي تُوصف لتقليل هذه الحبوب التي غالباً ما تختفي وحدها؛ فيمكن للأم أن تستخدم الماء الفاتر دون صابون لمسح وجه الطفل، ويجب مسح وتجفيف جلد الطفل برفق وبطريقة التربيت.
ويجب على الأم عدم الضغط على الحبوب للتخلص منها، وعدم استخدام الأوراق المعطرة للتنظيف، وعدم استخدام أي أدوية قابضة للبشرة دون استشارة الطبيب.
ويُفضل للأم المرضعة أن تقلل من تناول السكريات والأملاح التي تؤدي لظهور الحبوب.
كما يجب على الأم تنظيف وجه الطفل جيداً بعد سيلان الحليب الصناعي على جانبي الفم.
وفي حال استمرار الحبوب أو ظهور التقيح عليها؛ تجب مراجعة الطبيب.
وعموماً يجب اختيار الشامبو المناسب وتجفيف جلد الطفل جيداً بعد الحمام، وعدم ترك بقايا الصابون على جلده.
ويجب عدم استخدام بودرة الاطفال؛ لأنها تسبب تسلخات بين ثنيات جلد الطفل.
كيفية الحفاظ على بشرة طفلك من الأمراض الجلدية
معلومات عن لون وملمس بشرة المولود عند الولادة
من AdobeStock»
غالباً ما يكون لون بشرة الطفل الخديج؛ أي المولود قبل الأوان، غامقاً، مقارنة بالمواليد الذين يُولدون بعد فترة الحمل الطبيعية.
وغالباً ما يكون لدى المولود عند الولادة بشرة صفراء أو أرجوانية أو حمراء أو زرقاء، دون وجود أي عارض مرضي لديه.
بعد أن يتم قطع الحبل السري، ويلتقط المولود أنفاسه الأولى في الحياة؛ يصبح لون بشرته أحمر وردياً، ويستقر لونه خلال اليوم الأول من الولادة.
ولكن يجب على الأم القلق إذا استمر لون البشرة الأزرق في كل أنحاء جسم المولود لعدة أيام بعد الولادة، ويجب عرضه على الطبيب.
ويكون ملمس بشرة الطفل ناعماً قطنياً عند الولادة، وفي حال ظهور خشونة في جلد وبشرة الطفل يجب التوجه لفحصه بأسرع وقت؛ لأن هناك بعض العيوب الخلقية والتشوهات التي تؤدي لخشونة جلد المولود، ويجب الكشف عنها.
أهمية تأخير حمام المولود في الحفاظ على بشرته
تقع الكثير من الأمهات في خطأ، وهو تحميم المولود بمجرد نزوله من رحم أمه، وقد تقوم الجدات في البيت بهذه المهمة أو تقوم بها الممرضات في المستشفى بناءً على طلب وإلحاح الأهل.
والحقيقة أن حمام المولود يعني أن يفقد جلده مادة مهمة، وهي مادة الفيرنيكس، وهي يتم تكوينها في الأسبوع العشرين داخل رحم الأم.
هذه المادة تتكون من أحماض أمينية مهمة ودهون وبروتينات ومضادات للميكروبات والجراثيم، وتحافظ هذه المكونات على بشرة المولود.
ويمتص جلد المولود هذه المادة خلال 24 ساعة من الولادة، ويستفيد منها في حياته، ويستمر الامتصاص حتى اليوم الخامس أو السادس.
تغيرات تطرأ على بشرة الطفل
قد تظهر بقعة حمراء على جبين المولود، وهذه البقعة الحمراء تظهر بسبب حدوث خلل في نمو الشعيرات الدموية تحت جلد المولود.
تحدث هذه الظاهرة في نحو 40% من المواليد، ولذلك يُطلق عليها ظاهرة؛ لأن نسبتها كبيرة ومنتشرة إلى حدٍّ ما.
هذه البقعة الحمراء تظهر على الشكل الوردي أو الأحمر، وتختفي بالتدريج.
ويظهر الصفار على بشرة المولود بشكل طبيعي، ولا يحتاج إلى علاج؛ حيث يختفي مع استمرار الرضاعة البطيعية.
وتظهر حبوب حمراء على وجه المولود، حيث تلاحظ الأم وبعد أيام قليلة من الولادة أنه قد يظهر على وجه الرضيع حديث الولادة حبوب بيضاء، وأحياناً حمراء اللون، وغالباً ما تكون موجودة على الجبين والذقن.
ويُعزَى ظهور هذه الحبوب التي تختفي تلقائياً للعامل الهرموني لدى الأم، وحيث تتسرب الهرمونات للطفل فتبدو مثل حبوب حب الشباب في وجهه، ويُطلق عليها حب الشباب الوليدي، ومع مرور الوقت يتخلص منها الطفل عن طريق البول.
وقد أشارت الدراسات إلى أن نحو 20% من الأطفال حديثي الولادة يعانون من حب شباب حديثي الولادة.
وغالباً ما يزداد ظهوره حتى الأسبوع السادس من عمر المولود، ولكنه يبدأ في الظهور في الأسبوع الثاني غالباً.
وقد أشارت الدراسات ذاتها إلى أن هذه الحبوب تختفي خلال ستة أشهر من عمر الرضيع دون الحاجة إلى العلاج.
يجب على الأم أن تراقب النظام الغذائي للطفل، وتقوم بإدخال الطعام الصلب له بالتدريج بحيث تستطيع أن تكتشف أي نوع يسبب له الحساسية الجلدية التي تسبب ظهور البقع الحمراء في بشرته.
إبعاد الطفل عن المواد الكيميائية مثل مواد التنظيف والمعقمات.
عدم استخدام الكحول الطبي المعقم ومواد مهيجة للبشرة عند تنظيف جلد الطفل.
عدم رش المعطرات في غرفة الطفل، واختيار عطور مناسبة للطفل.
مراقبة مسببات حساسية محيطة مثل قرب الطفل من القطة أو رائحة أزهار الربيع وغيرها.
وفي حال ظهور الحبوب الحمراء على وجه الرضيع بالنسبة للوصفات التي تُوصف لتقليل هذه الحبوب التي غالباً ما تختفي وحدها؛ فيمكن للأم أن تستخدم الماء الفاتر دون صابون لمسح وجه الطفل، ويجب مسح وتجفيف جلد الطفل برفق وبطريقة التربيت.
ويجب على الأم عدم الضغط على الحبوب للتخلص منها، وعدم استخدام الأوراق المعطرة للتنظيف، وعدم استخدام أي أدوية قابضة للبشرة دون استشارة الطبيب.
ويُفضل للأم المرضعة أن تقلل من تناول السكريات والأملاح التي تؤدي لظهور الحبوب.
كما يجب على الأم تنظيف وجه الطفل جيداً بعد سيلان الحليب الصناعي على جانبي الفم.
وفي حال استمرار الحبوب أو ظهور التقيح عليها؛ تجب مراجعة الطبيب.
وعموماً يجب اختيار الشامبو المناسب وتجفيف جلد الطفل جيداً بعد الحمام، وعدم ترك بقايا الصابون على جلده.
ويجب عدم استخدام بودرة الاطفال؛ لأنها تسبب تسلخات بين ثنيات جلد الطفل.
كيفية الحفاظ على بشرة طفلك من الأمراض الجلدية