نبضها مطيري
08-06-2023, 06:20 PM
كم عدد جمل الاذان
من المتداول لدينا أنها خمسة عشر جملة تبدأ بالتكبير أربع مرات وتنتهي بالتكبير مرتين.
عند الإمام / مالك سبعة عشر جملة لاحتوائه على (الترجيع) ومعناه أن يتم قول الشهادتين سرًا أولًا ثم جهرًا ثانيًا مع التكبير مرتين فقط في أوله.
عند الإمام / الشافعي تسعة عشر جملة لاحتوائه على (الترجيع) إضافةً إلى التكبير أربعًا في أوله.
عند الإمام / أبي حنيفة والإمام / أحمد خمسة عشر جملة وهو أذان بلال –رضي الله عنه-.
الأذان مكتوب
لقد كان لبداية الأذان وإقراره أثرٌ كبير في نفوس المسلمين حيث تم الإعلان عن الصلاة بهذه الكلمات الرقيقة والتي كان (عبد الله بن زيد) رضي الله عنه قد رآها في المنام، فقد رأى رجلًا في تلك الرؤيا يحمل ناقوسًا، فأراد أن يشتريه منه فقال له الرجل: وماذا تصنع به؟ فقال: ندعوا به إلى الصلاة ، فقال: أفلا أدلك على ما هو خيرٌ من ذلك فقال: بلى، فردد عليه كلمات الأذان التالية:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
أشهد ألا إله إلا الله، أشهد ألا إله إلا الله.
أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله.
حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة.
حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح.
الله أكبر، الله أكبر.
لا إله إلا الله.
وحينما أصبح أخبر النبي –صلى الله عليه وسلم- فوافق على تلك الصيغة، وأمر بتلقين بلال هذه الكلمات، ومن هنا نعرف كم عدد جمل الاذان
كلمات الأذان والاقامة
يتضح لنا أن الأذان إنما جاء بعد أن كانت نفوس الصحابة الطاهرة مُتشوقة لكل جديدٍ في الدين؛ إذ أن الدين كان ينبني شيئًا فشيئًا وقد عاصروا هم هذه اللحظات المباركة وعاشروا فيها أفضل الخلق –صلى الله عليه وسلم- فلله دَرُّهم، وإن من تلك الرؤيا السابقة أن ردد الرجل على (عبد الله بن زيد) كلمات الأذان، ثم ألقى على مسامعه أيضًا كلمات الإقامة وهي:
الله أكبر، الله اكبر.
أشهد الا إله إلا الله.
أشهد أن محمدًا رسول الله.
حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح.
قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة.
الله أكبر، الله أكبر.
لا إله إلا الله.
وهكذا تمضي الأيام ونتلقى نحن في هذا العصر الأذان غَضًا طَريًّا كما جاء على لسان بلال رضي الله عنه، وكما تم تقريره وتقرير كلمات إقامته، فكم من عظمةٍ تنجلي لنا يومًا بعد يوم ونكتشفها في هذا الدين العظيم.
بعد أن علمنا شيئًا من قصة نشأة الأذان وكم عدد جمل الاذان فإننا الآن بحاجة لأن نعرف المزيد عن ديننا، الذي لا تنقضي خفاياه ولا أسراره ولا روعته، إن المرء يجد نفسه متحيرًا؛ إذ كيف أن هذا الدين قد وصل إلينا على طبقٍ من ذهب وقد تمت جميع ملامحه وأركانه ونحن نبتعد شيئًا فشيئًا عنه، بل يتعجب المرء كيف يسوغ له أن يحيا وهو لا يعلم عن أيام النبي –صلى الله عليه- وسيرته طرفًا ولو بسيطًا، لقد جاء الأذان ليُذكرنا بضرورة السعي نحو هذا المعنى
من المتداول لدينا أنها خمسة عشر جملة تبدأ بالتكبير أربع مرات وتنتهي بالتكبير مرتين.
عند الإمام / مالك سبعة عشر جملة لاحتوائه على (الترجيع) ومعناه أن يتم قول الشهادتين سرًا أولًا ثم جهرًا ثانيًا مع التكبير مرتين فقط في أوله.
عند الإمام / الشافعي تسعة عشر جملة لاحتوائه على (الترجيع) إضافةً إلى التكبير أربعًا في أوله.
عند الإمام / أبي حنيفة والإمام / أحمد خمسة عشر جملة وهو أذان بلال –رضي الله عنه-.
الأذان مكتوب
لقد كان لبداية الأذان وإقراره أثرٌ كبير في نفوس المسلمين حيث تم الإعلان عن الصلاة بهذه الكلمات الرقيقة والتي كان (عبد الله بن زيد) رضي الله عنه قد رآها في المنام، فقد رأى رجلًا في تلك الرؤيا يحمل ناقوسًا، فأراد أن يشتريه منه فقال له الرجل: وماذا تصنع به؟ فقال: ندعوا به إلى الصلاة ، فقال: أفلا أدلك على ما هو خيرٌ من ذلك فقال: بلى، فردد عليه كلمات الأذان التالية:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
أشهد ألا إله إلا الله، أشهد ألا إله إلا الله.
أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله.
حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة.
حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح.
الله أكبر، الله أكبر.
لا إله إلا الله.
وحينما أصبح أخبر النبي –صلى الله عليه وسلم- فوافق على تلك الصيغة، وأمر بتلقين بلال هذه الكلمات، ومن هنا نعرف كم عدد جمل الاذان
كلمات الأذان والاقامة
يتضح لنا أن الأذان إنما جاء بعد أن كانت نفوس الصحابة الطاهرة مُتشوقة لكل جديدٍ في الدين؛ إذ أن الدين كان ينبني شيئًا فشيئًا وقد عاصروا هم هذه اللحظات المباركة وعاشروا فيها أفضل الخلق –صلى الله عليه وسلم- فلله دَرُّهم، وإن من تلك الرؤيا السابقة أن ردد الرجل على (عبد الله بن زيد) كلمات الأذان، ثم ألقى على مسامعه أيضًا كلمات الإقامة وهي:
الله أكبر، الله اكبر.
أشهد الا إله إلا الله.
أشهد أن محمدًا رسول الله.
حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح.
قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة.
الله أكبر، الله أكبر.
لا إله إلا الله.
وهكذا تمضي الأيام ونتلقى نحن في هذا العصر الأذان غَضًا طَريًّا كما جاء على لسان بلال رضي الله عنه، وكما تم تقريره وتقرير كلمات إقامته، فكم من عظمةٍ تنجلي لنا يومًا بعد يوم ونكتشفها في هذا الدين العظيم.
بعد أن علمنا شيئًا من قصة نشأة الأذان وكم عدد جمل الاذان فإننا الآن بحاجة لأن نعرف المزيد عن ديننا، الذي لا تنقضي خفاياه ولا أسراره ولا روعته، إن المرء يجد نفسه متحيرًا؛ إذ كيف أن هذا الدين قد وصل إلينا على طبقٍ من ذهب وقد تمت جميع ملامحه وأركانه ونحن نبتعد شيئًا فشيئًا عنه، بل يتعجب المرء كيف يسوغ له أن يحيا وهو لا يعلم عن أيام النبي –صلى الله عليه- وسيرته طرفًا ولو بسيطًا، لقد جاء الأذان ليُذكرنا بضرورة السعي نحو هذا المعنى