إيلين
08-03-2023, 10:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ظهر لدينا أخيرا نماذج بشرية لم تكن موجوده من قبل , وربما كانت موجوده ولكنها نادرة وبوطأة اقل ..
احدهم تجده يرفع صوته في الأماكن العامة بشكل ملحوظ حتى ليخيل لك انه الزير سالم التقليد،
وإذا ضحك يقهقه بصوت يشبه... يشبه ماذا ؟.. صوت يشبه أي شيء إلا صوت الضحكة الحلوة.
احدهم تسمع في أحاديثه أحياناً بعض الشتائم - يقولها بطريقة جادة ويلوي بوزه كأنه يتحدث عن "الاحتباس الحراري" -
وهي من نوعية: "ينعل أمووو"!
-
احدهم يظن أن كل هذا الضجيج الذي يحدثه.. رجولة!
احدهم ما تزال وجبته المفضلة، رغم بلوغه العشرين: الأندومي!
(ملاحظة: تجده في السنوات الثلاث الماضية صار يأكلها بشكل شبه سرّي! حتى لا تتشوه وتهتز صورته )
احدهم هو - في الغالب - تربية قصر هذا القصر " قصّر " في تربيته.
❗ والده: "محفظة نقود" ابوه!
أمه: "عاملة منزلية" من اقاصي آسيا.
احدهم حتى هذه اللحظة لا يعرف الفرق بين (ذكر) و(رجل)..
لا يعلم أن الأولى: نوع الجنس،
والثانية: طباع وصفات وأخلاق هذا الجنس.
-
احدهم شعره.. تشعر أنه لم يُغسل منذ العصر الحجري،
رغم أنه يهتم بشعر رأسه بشكل مبالغ فيه، أكثر من اهتمامه بالرأس نفسه!
احدهم علاقته باللياقة والآداب مثل علاقة الياباني بالكليجا.
احدهم خاوٍ جداً.. إلى الدرجة التي لو نظر إليه "الفراغ" لهاله حجم الفراغ الذي يراه فيه!
-
احدهم ما تزال عائلته ورفاقه "يدلعونه" وينادونه بتصغير اسمه (على وزن: حمّودي، خلّودي، عبّودي)
احدهم كأنه طفل في الخامسة من عمره.. ويسعده هذا الأمر!
احدهم تراه أحياناً ضمن هؤلاء الغوغائيين الذين يغلقون الشارع العام بعد فوز فريقهم المُفضّل..
ويستمتعون بتخريب المرافق العامة.
احدهم جهله مُركب:
فهو جاهل ولا يعلم أنه جاهل، ويأتي ليعلمك ما يظن أنك تجهله!!
احدهم يقرأ أحياناً.. ومن المحتمل أنه يقرأ هذه السطور الآن،
ولكنه سيختار ألف شخصية يعرفها ليُسقط عليها هذا المقال،
ولم - ولن - يفكر لحظة أنه المعني بهذه الكلمات!
ظهر لدينا أخيرا نماذج بشرية لم تكن موجوده من قبل , وربما كانت موجوده ولكنها نادرة وبوطأة اقل ..
احدهم تجده يرفع صوته في الأماكن العامة بشكل ملحوظ حتى ليخيل لك انه الزير سالم التقليد،
وإذا ضحك يقهقه بصوت يشبه... يشبه ماذا ؟.. صوت يشبه أي شيء إلا صوت الضحكة الحلوة.
احدهم تسمع في أحاديثه أحياناً بعض الشتائم - يقولها بطريقة جادة ويلوي بوزه كأنه يتحدث عن "الاحتباس الحراري" -
وهي من نوعية: "ينعل أمووو"!
-
احدهم يظن أن كل هذا الضجيج الذي يحدثه.. رجولة!
احدهم ما تزال وجبته المفضلة، رغم بلوغه العشرين: الأندومي!
(ملاحظة: تجده في السنوات الثلاث الماضية صار يأكلها بشكل شبه سرّي! حتى لا تتشوه وتهتز صورته )
احدهم هو - في الغالب - تربية قصر هذا القصر " قصّر " في تربيته.
❗ والده: "محفظة نقود" ابوه!
أمه: "عاملة منزلية" من اقاصي آسيا.
احدهم حتى هذه اللحظة لا يعرف الفرق بين (ذكر) و(رجل)..
لا يعلم أن الأولى: نوع الجنس،
والثانية: طباع وصفات وأخلاق هذا الجنس.
-
احدهم شعره.. تشعر أنه لم يُغسل منذ العصر الحجري،
رغم أنه يهتم بشعر رأسه بشكل مبالغ فيه، أكثر من اهتمامه بالرأس نفسه!
احدهم علاقته باللياقة والآداب مثل علاقة الياباني بالكليجا.
احدهم خاوٍ جداً.. إلى الدرجة التي لو نظر إليه "الفراغ" لهاله حجم الفراغ الذي يراه فيه!
-
احدهم ما تزال عائلته ورفاقه "يدلعونه" وينادونه بتصغير اسمه (على وزن: حمّودي، خلّودي، عبّودي)
احدهم كأنه طفل في الخامسة من عمره.. ويسعده هذا الأمر!
احدهم تراه أحياناً ضمن هؤلاء الغوغائيين الذين يغلقون الشارع العام بعد فوز فريقهم المُفضّل..
ويستمتعون بتخريب المرافق العامة.
احدهم جهله مُركب:
فهو جاهل ولا يعلم أنه جاهل، ويأتي ليعلمك ما يظن أنك تجهله!!
احدهم يقرأ أحياناً.. ومن المحتمل أنه يقرأ هذه السطور الآن،
ولكنه سيختار ألف شخصية يعرفها ليُسقط عليها هذا المقال،
ولم - ولن - يفكر لحظة أنه المعني بهذه الكلمات!