إيلين
08-03-2023, 09:40 PM
الذكر من انفع العبادات واعظمها وقد جاء في فضله الكثير
من الايات والكثير من الاحاديث النبوية الشريفة
حضور القلب في الذكر
يقولُ اللهُ عزَّ وجل
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ
وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ
وقد جاءَ في تفسير الاية
تفسير السّعدي
الذكر لله تعالى يكونُ بالقلب ويكون باللسان ويكون بهما
وهو اكمل انواع الذكر واحواله
فامر الله عبده ورسوله محمدا اصلا وغيره تبعا
بذكر ربه في نفسه اي مخلصا خاليا
تضرعا بلسانك مكررا لانواع الذكر
وخيفة في قلبك بان تكون خائفا من الله
وجل القلب منه خوفا ان يكون عملك غير مقبول
وعلامة الخوف
ان يسعى ويجتهد في تكميل العمل واصلاحه والنصح به
فللذكر درجات
قال ابن القيم رحمه الله وهي
أيُّ أنواع الذكر] تكونُ
1- بالقلب واللسان تارة وذلك افضل الذكر
2- وبالقلب وحده تارة وهي الدرجة الثـانيـة
3- وباللسان وحدهُ تارة وهي الدرجة الثـالثة
فافضل الذكر ما تواطا عليه القلب واللسان
وانما كان ذكر القلب وحده افضل من ذكر اللسان وحدهُ لان
ذكر القلب يثمر المعرفة ويهيج المحبة ويثير الحياء
ويبعث على المخافة ويدعو الى المراقبة
ويزع اي يمنع عن التـقصير في الطـاعات والتهاون في المعاصي
والسيئات
وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا منها فثمرته ضعيفة
فاما الذكر باللسان والقلب لاه فهو قليل الجدوى
لان رسول الله صل الله عليه وسلم قال
اعلموا ان الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه رواه الحاكم و التَّرمذي
وحسنه
احضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر
قال تعالى
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
[الرعد:28]
كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا
كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس
والقلب غافل عنه
من الايات والكثير من الاحاديث النبوية الشريفة
حضور القلب في الذكر
يقولُ اللهُ عزَّ وجل
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ
وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ
وقد جاءَ في تفسير الاية
تفسير السّعدي
الذكر لله تعالى يكونُ بالقلب ويكون باللسان ويكون بهما
وهو اكمل انواع الذكر واحواله
فامر الله عبده ورسوله محمدا اصلا وغيره تبعا
بذكر ربه في نفسه اي مخلصا خاليا
تضرعا بلسانك مكررا لانواع الذكر
وخيفة في قلبك بان تكون خائفا من الله
وجل القلب منه خوفا ان يكون عملك غير مقبول
وعلامة الخوف
ان يسعى ويجتهد في تكميل العمل واصلاحه والنصح به
فللذكر درجات
قال ابن القيم رحمه الله وهي
أيُّ أنواع الذكر] تكونُ
1- بالقلب واللسان تارة وذلك افضل الذكر
2- وبالقلب وحده تارة وهي الدرجة الثـانيـة
3- وباللسان وحدهُ تارة وهي الدرجة الثـالثة
فافضل الذكر ما تواطا عليه القلب واللسان
وانما كان ذكر القلب وحده افضل من ذكر اللسان وحدهُ لان
ذكر القلب يثمر المعرفة ويهيج المحبة ويثير الحياء
ويبعث على المخافة ويدعو الى المراقبة
ويزع اي يمنع عن التـقصير في الطـاعات والتهاون في المعاصي
والسيئات
وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا منها فثمرته ضعيفة
فاما الذكر باللسان والقلب لاه فهو قليل الجدوى
لان رسول الله صل الله عليه وسلم قال
اعلموا ان الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه رواه الحاكم و التَّرمذي
وحسنه
احضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر
قال تعالى
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
[الرعد:28]
كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا
كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس
والقلب غافل عنه