لَـحًـــنِ ♫
07-23-2023, 09:54 PM
http://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/5/88/167/88167476_preview_rosadores.gif
الحديث الثاني : خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ، عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ))
[رواه البخاري]
لو فرضنا أخوين في دكان ، واحد منهما ملتزم بحضور مجالس العلم ، فإذا غادر الشريك الأول، الأخ الأول الدكان قبل المغرب بساعة ليصل إلى مجلس العلم ، الثاني الذي يبقى في الحانوت لا ينبغي أن يتألّم ، لا ينبغي أن يضجر ، يجب أن يعلم علم اليقين أنه مأجور بتساهله مع شريكه ، إذا كان طالب علم ، أما لو دخل شريكه ليصلي نفلا في المسجد فإنه لا يؤجر ، لأن هذا الوقت وقت العمل ، لو ذهب ليصلي الفريضة هذه لا شك فيها ، و لكن لو ذهب الشريك ليصلي وقت الضحى ثماني ركعات في المسجد تقربا إلى الله عز وجل هذا ليس عملا صالحا ، لأنه لم يبذل جهدا مكافئا لجهد شريكه في المحل ، إنه يتعبّد الآن ، العبادة شيء والعلم شيء آخر، قال :
(( لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ ))
هذا الحديث يجب أن يوضع بين يدي كل مؤمن ليعلم أن طلب العلم لا شيء يعدله ، ولا شيء يفوقه ، ولا شيء يسمو عليه ، إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم ، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم ، وإذا أردتهما معا فعليك بالعلم ، والحقيقة أن أيَّة مشكلة تنشأ في حياتك سبب ها الجهل ، كم أسرة انهارت ، كم من امرأة طُلقت ، كم من زوج لقي جزاء عمله بسبب جهله ، لو أنه طلب العلم لما وقع في شر عمله ، لو أنه عرف حدود الله لما دفع الثمن غاليا ، لو أنه طبق الشرع الذي يجهله لما وقعت هذه المشكلة ، لو أنه عرف كيف ينبغي له أن يقرض وكيف ينبغي أن يستقرض ، وكيف ينبغي له أن يبيع ، و كيف ينبغي له أن يحترف ، من خلال مجالس العلم لما وقع في هذه الورطة الكبيرة ، لذلك ما من مشكلة ، وما من ورطة ، ومن مأساة إلا وراءها جهل مطبق ، أو إلا وراءها معصية لله عز وجل ، وما من معصية إلا وراءها جهل مطبق ، فلذلك طلب العلم فريضة ، و الذي يؤكده أن طلب العلم فرض عين ، أي على كل مسلم تقول لي : أنا اختصاصي محاماة ، طلب العلم عليك فريضة ، أنا نختص بالطب ، أنا مهندس ، أنا تاجر ، أنا صاحب مهنة ، أنا صاحب مصلحة ، طلب العلم فرض على كل مسلم ، هو نفسه هذا الطلب يرفع من شأن المسلم لأن الله سبحانه وتعالى ما اتخذ وليا جاهلا ، ولو اتخذه لعلمه ، ما اتخذ وليا جاهلا .
الحديث الثاني : خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ، عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ))
[رواه البخاري]
لو فرضنا أخوين في دكان ، واحد منهما ملتزم بحضور مجالس العلم ، فإذا غادر الشريك الأول، الأخ الأول الدكان قبل المغرب بساعة ليصل إلى مجلس العلم ، الثاني الذي يبقى في الحانوت لا ينبغي أن يتألّم ، لا ينبغي أن يضجر ، يجب أن يعلم علم اليقين أنه مأجور بتساهله مع شريكه ، إذا كان طالب علم ، أما لو دخل شريكه ليصلي نفلا في المسجد فإنه لا يؤجر ، لأن هذا الوقت وقت العمل ، لو ذهب ليصلي الفريضة هذه لا شك فيها ، و لكن لو ذهب الشريك ليصلي وقت الضحى ثماني ركعات في المسجد تقربا إلى الله عز وجل هذا ليس عملا صالحا ، لأنه لم يبذل جهدا مكافئا لجهد شريكه في المحل ، إنه يتعبّد الآن ، العبادة شيء والعلم شيء آخر، قال :
(( لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ ))
هذا الحديث يجب أن يوضع بين يدي كل مؤمن ليعلم أن طلب العلم لا شيء يعدله ، ولا شيء يفوقه ، ولا شيء يسمو عليه ، إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم ، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم ، وإذا أردتهما معا فعليك بالعلم ، والحقيقة أن أيَّة مشكلة تنشأ في حياتك سبب ها الجهل ، كم أسرة انهارت ، كم من امرأة طُلقت ، كم من زوج لقي جزاء عمله بسبب جهله ، لو أنه طلب العلم لما وقع في شر عمله ، لو أنه عرف حدود الله لما دفع الثمن غاليا ، لو أنه طبق الشرع الذي يجهله لما وقعت هذه المشكلة ، لو أنه عرف كيف ينبغي له أن يقرض وكيف ينبغي أن يستقرض ، وكيف ينبغي له أن يبيع ، و كيف ينبغي له أن يحترف ، من خلال مجالس العلم لما وقع في هذه الورطة الكبيرة ، لذلك ما من مشكلة ، وما من ورطة ، ومن مأساة إلا وراءها جهل مطبق ، أو إلا وراءها معصية لله عز وجل ، وما من معصية إلا وراءها جهل مطبق ، فلذلك طلب العلم فريضة ، و الذي يؤكده أن طلب العلم فرض عين ، أي على كل مسلم تقول لي : أنا اختصاصي محاماة ، طلب العلم عليك فريضة ، أنا نختص بالطب ، أنا مهندس ، أنا تاجر ، أنا صاحب مهنة ، أنا صاحب مصلحة ، طلب العلم فرض على كل مسلم ، هو نفسه هذا الطلب يرفع من شأن المسلم لأن الله سبحانه وتعالى ما اتخذ وليا جاهلا ، ولو اتخذه لعلمه ، ما اتخذ وليا جاهلا .