تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير قوله تعالى: ﴿ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ... ﴾


إيلين
07-20-2023, 12:12 AM
تفسير قوله تعالى: ﴿ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ... ﴾

قال تعالى: ﴿ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20].

﴿ يَكَادُ الْبَرْقُ ﴾ "كاد" كغيرها من الأفعال نفيُها نفيٌ، وإثباتها إثبات؛ أي: يقارب البرق من شدة إضاءته ولمعانه ﴿ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ﴾؛ أي: يذهب بأبصارهم ويزيلها بسرعة، كما قال تعالى: ﴿ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾ [النور: 43].

﴿ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ ﴾؛ أي: كلما أضاء لهم البرقُ مشَوْا فيه منتهزين فرصة لمعان البرق وإضاءته الخاطفة اليسيرة لا يفوتونها.

﴿ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ ﴾؛ أي: وإذا أظلم عليهم البرق بانقطاعه، وحصول الظُّلمة الشديدة بسبب ذلك ﴿ قَامُوا ﴾؛ أي: وقفوا متحيرين لا يستطيعون المشي من شدة الظلمة الحاصلة من انقطاع ضوء البرق - مع الظلمات السابقة.

﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ﴾ الواو: عاطفة، و"لو" شرطية غير عاملة، وهي حرف امتناع لامتناع.

أي: ولو شاء الله لأزال سمعهم وأبصارهم بهذه الصواعق والبرق، أو بزيادتها، أو بدون ذلك؛ ولهذا قال بعده:
﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ الجملة فيها تعليل وتقرير لما قبلها، وقدم المتعلِّق وهو قوله: ﴿ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ﴾، على المتعلَّق به وهو قوله: ﴿ قَدِيرٌ ﴾؛ لبيان عموم قدرته عز وجل على كل شيء، أيًّا كان، ومهما كان هذا الشيء، فلا يعجزه شيء سبحانه وتعالى، كما قال عز وجل: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ﴾ [فاطر: 44].

فكما شبَّه الله عز وجل في المَثَل الأول الناري المنافقين أو فريقًا منهم، وهم الذين آمنوا ثم كفروا - بمن استوقد نارًا، شبَّههم في هذه الآيات أو فريقًا منهم، وهم الذين لم يؤمنوا قط، في هذا المَثَلِ الثاني المائي - بأصحابِ صيِّب ومطر نازل من السماء بسرعة وكثرة، فيه ظلمات متراكمة: ظلمة الليل، وظلمة السحاب، وظلمة المطر الكثيف، وفيه رعد شديد، يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت، وذلك لا ينفعهم إن أراد الله إهلاكَهم؛ ولهذا قال: ﴿ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 19].

وفيه برق يكاد يزيل أبصارهم من شدة لمعانه، كلما أضاء لهم مشوا فيه، وإذا أظلم عليهم وقفوا متحيرين من شدة الظُّلمة المضاعفة التي تعقب ذهاب ضوء البرق، مع الظلمات السابقة، فاجتمع عليهم في هذا الصيِّبِ ظلماتٌ شديدة متراكمة، ورعد قاصف، وصواعق تصُمُّ الآذان، وبرق خاطف يكاد يزيل الأبصار، فصاروا بسبب ذلك كلِّه بأشد الإزعاج والفزع والقلق والخوف من الموت، كما قال تعالى: ﴿ حَذَرَ الْمَوْتِ ﴾ [البقرة: 19]، أو من ذهاب سمعهم، كما قال تعالى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ﴾ [البقرة: 20] بهذه الصواعق والبرق، أو بزيادة صوت الرعد والصواعق وزيادة لمعان البرق، أو بدون ذلك؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20].

فكان نصيب هؤلاء القوم من الصيِّبِ الخوفَ والفزع والقلق بسبب ما فيه من ظلمات ورعد وبرق وصواعق، ولم يفطنوا إلى ما وراء ذلك من كون هذا الصيب به الخصب وحياة الأرض والنبات والحيوان.

وهكذا حال المنافقين فيما هم فيه من ظلمات الجهل والشك والكفر والنفاق، وما هم فيه من شدة الخوف والحيرة والقلق والفزع وانزعاج القلوب أمام زواجر القرآن ووعيده ونُذُرِه، والتي تقرع قلوبهم المريضة وتفزعه،ا أشبه بالرعد القاصف والصواعق الشديدة، لا يملكون أمامها إلا أن يضعوا أصابعهم في آذانهم؛ حتى لا يسمعوا ما فيه من الزجر والوعيد، والإنذار والتهديد، فَرَقًا منهم وخوفًا، كما قال تعالى: ﴿ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ﴾ [المنافقون: 4]، وقال تعالى: ﴿ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ﴾ [التوبة: 57]، وكما قال تعالى عن قوم نوح عليه السلام: ﴿ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ ﴾ [نوح: 7].

كما لا يستطيعون الثبات بما لديهم من وميض إيمان ظاهر لم يداخل قلوبَهم أمام نور القرآن وبراهينه الساطعة التي تكاد تُعمي أبصارهم، فلا يجدي عنهم شيئًا وضعُ أصابعهم في آذانهم، ولا ما معهم من وميض إيمان ظاهر؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 19]، وقال تعالى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20]، كما قال تعالى عن إخوانهم الكفار: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ * وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ﴾ [البروج: 17 - 20].

فكما كان نصيب أصحاب الصيِّب منه رعوده وبروقه وما فيه من مخاوف، دون أن يفطنوا لما وراء ذلك من منافعه، كذلك كان نصيب هؤلاء المنافقين من القرآن الكريم الذي به حياة القلوب والوجود كله إنما هو مجرد الشك والتكذيب لما جاء فيه من الحق، والفزع والانزعاج والقلق أمام نُذُره وزواجره ووعيده، وفاتهم ما فيه من الهدى، فخَسِروا الصفقتين؛ فلا أمن ولا هدى.

الفوائد والأحكام:
1- ضرب الأمثال في القرآن لتقريب المعاني بتشبيه بعض الأمور المعقولة المعنوية بأشياء حسية لزيادة الإيضاح والبيان؛ لقوله تعالى: ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ﴾ الآيتين، وقوله: ﴿ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ ﴾ الآيتين، وهذا من بلاغة القرآن الكريم.

2- في ضرب الأمثال في القرآن الكريم دليلٌ على صحة وثبوت الاستدلال بالقياس.

3- تشبيه حال المنافقين في اشترائهم الضلالة بالهدى وما هم فيه من الظلمات والضلال والحيرة، بحال من استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في أشد الظلمات الحسية؛ لقوله تعالى: ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ * صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾ [البقرة: 17، 18].

4- في تشبيه حال المنافقين وما هم فيه من الضلال بأشد الظُّلمتين، وهي الظُّلمة الحادثة بعد ذهاب النور، دلالةٌ على شدة ما هم فيه الضلال والحيرة والكفر مما ليس عند أهل الكفر الصريح.

5- أن ما مع المنافقين من نور هو نور ظاهر فقط بحسب إيمانهم الظاهر، ولم ينفذ إلى قلوبهم، وهو مستعار كنارِ المستوقد بسبب وجودهم بين ظهرانَي المؤمنين؛ ولهذا سرعان ما يذهب وينطفئ، هذه حالهم في الدنيا وفي عرصات القيامة؛ ولهذا قال هنا: ﴿ فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ ﴾ [البقرة: 17]؛ أي: بمجرد ومضة الإضاءة ذهب الله بنورهم، وإذا ذهب النور فالإضاءة من باب أولى.

6- عقوبة المنافقين بذَهاب الله بنورهم وتخلِّيه عنهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون؛ لقوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ ﴾ [البقرة: 17].

7- سلب المنافقين كل طرق وسائل الاهتداء، فهم صُمُّ الآذان، بُكْمُ القلوب والألسن، عُمْيُ الأبصار؛ لقوله تعالى: ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ ﴾ [البقرة: 18].

8- بقاء هؤلاء المنافقين في حيرتهم وعدم رجوعهم عن غيِّهم، وعن ما هم فيه من ظلمات الجهل والشكِّ والكفر والنفاق؛ لحرمانهم من نور الله، وانسداد أبواب الهداية لديهم؛ بسبب نفاقهم واستحسانهم ما هم عليه؛ لقوله تعالى: ﴿ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾ [البقرة: 18]، وقوله: ﴿ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ ﴾ [البقرة: 17]؛ أي: بلا عودة.

9- أن من لم يجعل الله له نورًا، فما له من نور.

10- في إفراد النور وجمع الظلمات دلالةٌ على أن طريق الحق واحد، وطرق الباطل كثيرة متشعبة.

11- تشبيه حال المنافقين وما هم فيه من شدة الخوف والقلق والحيرة والفزع وانزعاج القلوب بسبب نفاقهم أمام زواجر القرآن ووعيده ونذره، مع عدم انتفاعهم بذلك - بحال أصحاب صيِّب، مطر نازل من السماء فيه ظلمات شديدة، ورعد قاصف وصواعق تكاد تصم الآذان، وبرق يكاد يخطف الأبصار، فكان نَصيبُهم من هذا الصيِّبِ الخوفَ والفزع والقلق؛ بسبب ما فيه من ظلمات ورعد وصواعق وبرق، ولم يفطنوا إلى ما وراء ذلك من كون هذا الصيِّب به الخصب وحياة الأرض والنبات والحيوان؛ لقوله تعالى: ﴿ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ ﴾ الآيتين [البقرة: 19].

12- ضعف الإنسان أمام ظواهر الكون التي تجري بقدرة الله تعالى من المطر وظلمات السحاب والرعد والبرق والصواعق وغير ذلك، مما يوجب عليه الالتجاء إلى الله تعالى، فلا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه.

13- تهديد الكافرين من المنافقين وغيرهم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 19].

14- إثبات المشيئة لله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ﴾ [البقرة: 20].

15- عموم قدرة الله تعالى على كل شيء وكمالها؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20].

المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »

حاء
07-20-2023, 04:46 AM
-


جزاك الله خيرًا
جعله الله في ميزان حسناتك
و شكرًا على طرحك المُفيد
و لا حرمنا الله من جديدك الرائع
و الله يعطيك الف عافيه
لك ض2

بسمة فجر
07-20-2023, 04:52 AM
بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

Şøķåŕą
07-20-2023, 09:13 AM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

لَـحًـــنِ ♫
07-20-2023, 09:56 AM
..https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1%20(12).pnghttps://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1%20(209).gif



‏يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
‏عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي
تُعطِر أنفَآسكْ..~~ https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1 (35).gifhttps://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1 (8).png.
:kf1:

نبضها مطيري
07-20-2023, 01:24 PM
طرح جميل
يعطيك العافيه

نور القمر
07-20-2023, 02:35 PM
طرحَ يحمِل الكثِير من الفـآئِده
يَعطيكَ العافية علىَ هذا الانتقـآء
بِ إنتظِـآر تميزَ آخَر.

мя Зάмояч
07-20-2023, 04:46 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

نور القمر
07-21-2023, 03:12 PM
عُطِآءَ مُتوآصِلَ آخُآذِ . .
وفُيضِ آخُرَ مَِن المُعّرفةِ والفُآئِدةَ
شُكرِ مُمَِتِددِ وتُقديِرَ .

الدكتور على حسن
07-21-2023, 07:30 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.net_17_17_967b_1cd9f1f948f715.gif

كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.net_17_17_967b_1cd9f1f948f715.gif

المتمرد
07-21-2023, 10:42 PM
لف شكر على هذا الانتقاء الطيب
والجلب المثالي والمفيد وعلى
هذا العطاء والجهد الباذخ

إيلين
07-21-2023, 11:58 PM
طرحَ يحمِل الكثِير من الفـآئِده
يَعطيكَ العافية علىَ هذا الانتقـآء
بِ إنتظِـآر تميزَ آخَر.





:h2:




اسعد الله قلبك وامتعه بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحه
وردك المفعم الجميل والمميز
دمت بخير وعافية

إيلين
07-21-2023, 11:58 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك


:h2:




اسعد الله قلبك وامتعه بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحه
وردك المفعم الجميل والمميز
دمت بخير وعافية

إيلين
07-21-2023, 11:59 PM
عُطِآءَ مُتوآصِلَ آخُآذِ . .
وفُيضِ آخُرَ مَِن المُعّرفةِ والفُآئِدةَ
شُكرِ مُمَِتِددِ وتُقديِرَ .


:h2:




اسعد الله قلبك وامتعه بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحه
وردك المفعم الجميل والمميز
دمت بخير وعافية

إيلين
07-21-2023, 11:59 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.net_17_17_967b_1cd9f1f948f715.gif

كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.net_17_17_967b_1cd9f1f948f715.gif




:h2:




اسعد الله قلبك وامتعه بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحه
وردك المفعم الجميل والمميز
دمت بخير وعافية

إيلين
07-21-2023, 11:59 PM
لف شكر على هذا الانتقاء الطيب
والجلب المثالي والمفيد وعلى
هذا العطاء والجهد الباذخ


:h2:




اسعد الله قلبك وامتعه بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحه
وردك المفعم الجميل والمميز
دمت بخير وعافية

إيلين
07-22-2023, 12:00 AM
بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك


:h2:




اسعد الله قلبك وامتعه بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحه
وردك المفعم الجميل والمميز
دمت بخير وعافية

إيلين
07-22-2023, 12:00 AM
..https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1%20(12).pnghttps://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1%20(209).gif



‏يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
‏عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي
تُعطِر أنفَآسكْ..~~ https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1 (35).gifhttps://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1 (8).png.
:kf1:


:h2:




اسعد الله قلبك وامتعه بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحه
وردك المفعم الجميل والمميز
دمت بخير وعافية

إيلين
07-22-2023, 12:00 AM
طرح جميل
يعطيك العافيه


:h2:




اسعد الله قلبك وامتعه بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحه
وردك المفعم الجميل والمميز
دمت بخير وعافية

sham
07-22-2023, 04:26 AM
جزاك الله كل خير
مودتي

- حيَآهـ!
07-22-2023, 01:33 PM
،’ - :h4: × .. يعطيَك العافيَه عَ عطاءَك الدَآئم :h2: ..

نور القمر
07-22-2023, 03:25 PM
يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
‏عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي
تُعطِر أنفَآسكْ..~~

البرنس مديح آل قطب
07-22-2023, 03:36 PM
https://gulfsup.com/d912ffx.gif (https://gulfsup.com/)



https://www.gulfupp.com/do.php?img=56775

https://up6.cc/2023/07/168855024302441.gifhttps://up6.cc/2023/07/168855024302441.gifhttps://up6.cc/2023/07/168855024302441.gif
https://up6.cc/2023/07/168855024302441.gifhttps://up6.cc/2023/07/168855024302441.gif
https://up6.cc/2023/07/168855024302441.gif

من قلب محب للجميع
هلا وغلا بكِ
أختى الغالية
جزاكم الله خير الجزاء
لروعة الموضوع الأسلامي المميز كل الشكر والتقدير لكم
حقا وصدقا تكمن الروعة

في طرحكم الراقي


ننتظر كل جديد لكم

لروحك باقات جلاديالياس
يسلمواااااااااااااااااااااااااا
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/160166321811931.gif
https://up6.cc/2023/07/168855013071791.gif
القيصر العاشق

البــ https://up6.cc/2023/07/168855024302441.gif مديح ال قطب https://up6.cc/2023/07/168855024302441.gif ـــرنس
https://www.gulfupp.com/do.php?img=56776


https://www.khlgy.com/do.php?img=121718

- جَف عطَرگـ .
07-22-2023, 09:15 PM
-








جَزاك الله خَير وجَعلهُ فِي مِيزان حَسناتك ،
يَعطيك العَافية .:570::h103:

رزان
07-23-2023, 07:17 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

عذوب ..*
07-25-2023, 10:23 PM
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
ننتظر جديدك...

عطر الوله
07-26-2023, 01:49 AM
جَزَاكَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ
سَلَّمَتْ يَدَاكَ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ
- لَا عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ .

نور القمر
07-27-2023, 05:26 PM
سلمتِ على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود
لروحك آكاليل الورد.

☆Šømă☆
08-11-2023, 07:28 PM
جزاكم الله خير
وبارك الله فيكم
شكرا لكم

روحي تبيك
09-15-2023, 04:49 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

بنت العز
09-15-2023, 04:50 PM
جزاك الله خيـر

Şøķåŕą
04-26-2024, 03:59 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير