نفحة عطر
09-28-2018, 02:26 PM
ذَبَحَنِي غلآك اللهَ لآ يَجْزِي الْبِعَادُ بِخَيْرٍ
وْأَنا كُنْتُ اِحْسَبِ الْبُعْدَ لِلْعَاشِقِ الخيره
يَا لَيْتَ الزَّمَنَ يَرْجِعُ مَعْي يَوْمِ كُنْتُ صَغِيرَ
الأَحلام مَحْدُودَةً وَ الايام تقزيره
مآ كُنْتُ أَتضَآيق ضَيِّقَةَ اللَّيِّ غُدًى لَهُ طَيْرٌ
بِجَوٍّ خَلَا مُوحِشٍ وَالَا حَوْلَهُمْ دَيْرَهُ
يُلَوِّحُ عَلَى الحروه بَعْدَ ضَاقَ مِنْهَا عَصِيرٌ
وَ نَتْلُ موتره قَبْلَ الْغِيَابِ وَ كَسْرُ قِيرِهُ
عَلَى اللَّيِّ تَعِبَتِ انسى غَلَّاهُ وَ تَعِبَتِ اسير
عَلَى جَرَّتِهِ مِنْ يَوْمِ قَفَتْ مظاهيره
حَدَّانِي عَلَى شيئين يالموت يَا التَّهْجِيرِ
بَعْدَ كُنْتُ فِي بَيْتِ الْغَلَا اغلى مساييره
فَرُحْتُ بِلُقَاِنَا الاولي فَرَحَةَ التَّحْرِيرِ
وَ حَبَسَتِ الدُّموعُ بِنَظَرَةِ الْعَيْنِ الاخيرة
لَوْ أَنَّ القصايد دَلْوَ تَبْقَى الْمَشَاعِرُ بِيرَ
رَحَلَ وأنتهت سَيْرَةَ وَصْلِ وأبتدت سَيَّرَهُ
قصيدأ يَدُفْ شِرَاعُهُ الْهِمُّ وَالتَّفْكِيرُ
وَيَضِيقُ وَسَيْعَ الصَّدْرِ وَيَفُكُّ أزاريره
صويب الْهَوَى وَالشِّعْرَ مِثْلُ أَبَرَّةَ التَّخْدِيرِ
وَلَّانِي بِحَاجِّهِ لِلطَّبِيبِ وَعَقَاقِيرِهِ
طَعْنِيٌّ بِسَيْفِ الْهَجْرِ وَالْبُعْدِ وَالتَّأْخِيرِ
مَعَ أَنَّ الْخَلِيجَ بِكِبَرِهِ قَرِّيِّهِ صَغِيرِهِ
حُزِّينَا عَلَيْهِ وَمَنْ نَشَدَنِي أَقُولُ بِخَيْرٍ
وَأَنَا ضَايَقَا مِنْ جَوْرِ هَجْرِهِ وَتَأْخِيرِهِ
يَقُولُونَ خَيْرَهُ وَأَعْتَبِرُ كُلَّ شِئْ يُصَيِّرُ
وَأَنَا أَقُولُ ماهي كُلَّ خَيْرِهِ تَجِي خَيَّرَهُ
ل شَاعِرَ / مُحَمَّدَ اِبْنِ مريبد الْعَازِمِيَّ
width=0 height=0
وْأَنا كُنْتُ اِحْسَبِ الْبُعْدَ لِلْعَاشِقِ الخيره
يَا لَيْتَ الزَّمَنَ يَرْجِعُ مَعْي يَوْمِ كُنْتُ صَغِيرَ
الأَحلام مَحْدُودَةً وَ الايام تقزيره
مآ كُنْتُ أَتضَآيق ضَيِّقَةَ اللَّيِّ غُدًى لَهُ طَيْرٌ
بِجَوٍّ خَلَا مُوحِشٍ وَالَا حَوْلَهُمْ دَيْرَهُ
يُلَوِّحُ عَلَى الحروه بَعْدَ ضَاقَ مِنْهَا عَصِيرٌ
وَ نَتْلُ موتره قَبْلَ الْغِيَابِ وَ كَسْرُ قِيرِهُ
عَلَى اللَّيِّ تَعِبَتِ انسى غَلَّاهُ وَ تَعِبَتِ اسير
عَلَى جَرَّتِهِ مِنْ يَوْمِ قَفَتْ مظاهيره
حَدَّانِي عَلَى شيئين يالموت يَا التَّهْجِيرِ
بَعْدَ كُنْتُ فِي بَيْتِ الْغَلَا اغلى مساييره
فَرُحْتُ بِلُقَاِنَا الاولي فَرَحَةَ التَّحْرِيرِ
وَ حَبَسَتِ الدُّموعُ بِنَظَرَةِ الْعَيْنِ الاخيرة
لَوْ أَنَّ القصايد دَلْوَ تَبْقَى الْمَشَاعِرُ بِيرَ
رَحَلَ وأنتهت سَيْرَةَ وَصْلِ وأبتدت سَيَّرَهُ
قصيدأ يَدُفْ شِرَاعُهُ الْهِمُّ وَالتَّفْكِيرُ
وَيَضِيقُ وَسَيْعَ الصَّدْرِ وَيَفُكُّ أزاريره
صويب الْهَوَى وَالشِّعْرَ مِثْلُ أَبَرَّةَ التَّخْدِيرِ
وَلَّانِي بِحَاجِّهِ لِلطَّبِيبِ وَعَقَاقِيرِهِ
طَعْنِيٌّ بِسَيْفِ الْهَجْرِ وَالْبُعْدِ وَالتَّأْخِيرِ
مَعَ أَنَّ الْخَلِيجَ بِكِبَرِهِ قَرِّيِّهِ صَغِيرِهِ
حُزِّينَا عَلَيْهِ وَمَنْ نَشَدَنِي أَقُولُ بِخَيْرٍ
وَأَنَا ضَايَقَا مِنْ جَوْرِ هَجْرِهِ وَتَأْخِيرِهِ
يَقُولُونَ خَيْرَهُ وَأَعْتَبِرُ كُلَّ شِئْ يُصَيِّرُ
وَأَنَا أَقُولُ ماهي كُلَّ خَيْرِهِ تَجِي خَيَّرَهُ
ل شَاعِرَ / مُحَمَّدَ اِبْنِ مريبد الْعَازِمِيَّ
width=0 height=0