☆Šømă☆
06-30-2023, 10:35 PM
صوت اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي بالإجماع على الإنهاء الفوري لعملية حفظ السلام في مالي استجابة لطلب المجلس العسكري الحاكم في البلاد.
وينهي القرار تفويض بعثة حفظ السلام المعروفة باسم "مينوسما" اعتبارا من الجمعة، ويأمرها بوقف العمليات بدءا من السبت، بما في ذلك نقل بعض المهام وسحب أكثر من 15000 فرد بهدف استكمال هذه العملية بحلول 31 ديسمبر 2023.
وصدر قرار المجلس عقب طلب قدمه وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، إلى مجلس الأمن في 16 يونيو، حيث يدعو لمغادرة "مينوسما".
وأفاد ديوب بأن قوات حفظ السلام قد فشلت في مهمتها، حيث تزرع انعدام الثقة بين المجتمعات في البلاد.
ويتولى الحكم في مالي مجلس عسكري عقب انقلابين عسكريين بداية من عام 2020، بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا الذي يتحكم بزمام السلطة حاليا.
وشهدت علاقات مالي التي عانت من التمرد المسلح لأكثر من عقد، توترات مع المجتمع الدولي.
وجدير بالذكر أن مالي تكافح لاحتواء تمرد متطرفين إسلاميين منذ عام 2012، حيث أجبر المتمردون المتطرفون على التخلي عن السلطة في المدن الشمالية بعد عام، بمساعدة عملية عسكرية قادتها فرنسا، لكنهم أعادوا تجميع صفوفهم، وبدأوا في شن هجمات ضد الجيش المالي وحلفائه.
وجاءت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعد أشهر قليلة، وهو ما أصبح إحدى أخطر مهام الأمم المتحدة في العالم، فقد قتل على الأقل 170 من قوات حفظ السلام في مالي منذ عام 2013 وفقا للأمم المتحدة.
وينهي القرار تفويض بعثة حفظ السلام المعروفة باسم "مينوسما" اعتبارا من الجمعة، ويأمرها بوقف العمليات بدءا من السبت، بما في ذلك نقل بعض المهام وسحب أكثر من 15000 فرد بهدف استكمال هذه العملية بحلول 31 ديسمبر 2023.
وصدر قرار المجلس عقب طلب قدمه وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، إلى مجلس الأمن في 16 يونيو، حيث يدعو لمغادرة "مينوسما".
وأفاد ديوب بأن قوات حفظ السلام قد فشلت في مهمتها، حيث تزرع انعدام الثقة بين المجتمعات في البلاد.
ويتولى الحكم في مالي مجلس عسكري عقب انقلابين عسكريين بداية من عام 2020، بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا الذي يتحكم بزمام السلطة حاليا.
وشهدت علاقات مالي التي عانت من التمرد المسلح لأكثر من عقد، توترات مع المجتمع الدولي.
وجدير بالذكر أن مالي تكافح لاحتواء تمرد متطرفين إسلاميين منذ عام 2012، حيث أجبر المتمردون المتطرفون على التخلي عن السلطة في المدن الشمالية بعد عام، بمساعدة عملية عسكرية قادتها فرنسا، لكنهم أعادوا تجميع صفوفهم، وبدأوا في شن هجمات ضد الجيش المالي وحلفائه.
وجاءت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعد أشهر قليلة، وهو ما أصبح إحدى أخطر مهام الأمم المتحدة في العالم، فقد قتل على الأقل 170 من قوات حفظ السلام في مالي منذ عام 2013 وفقا للأمم المتحدة.