الباشق
06-23-2023, 12:01 AM
استيقظ سكان البندقية في إيطاليا يوم 31 مايو على مفاجأة غير متوقعة، فقد تحولت مياه القنوات التاريخية الشهيرة إلى اللون الأخضر بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار!
اخضرار غريب في لون قنوات البندقية المائية!
هذا التحول الغريب إلى اللون الأخضر الفلوري دفع الشرطة إلى فتح تحقيق في الأمر لمعرفة الأسباب التي أدت لذلك. إذ لم تشهد المدينة مثل هذه الحادثة من قبل!
https://i0.wp.com/abunawaf.com/wp-content/uploads/2023/06/صبغة-خضراء-2.jpg?resize=708%2C398&ssl=1
أجرت السلطات البيئية في المدينة اختبارات كيميائية وبيولوجية على المياه لإزالة الغموض عن الحادثة، وكشفت عن وجود مستويات عالية من مادة الفلورسين، وهي مادة غير سامة تستخدم لاختبار شبكات الصرف الصحي، وفقًا لبيان صادر عن الوكالة الإقليمية للوقاية وحماية البيئة.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي القناة الشهيرة التي تصطف على جانبيها المطاعم والسياح بين ظلال من اللون الأخضر الفاقع.
https://i0.wp.com/abunawaf.com/wp-content/uploads/2023/06/صبغة-خضراء-1.jpg?resize=708%2C397&ssl=1
وعلى الرغم من الصبغة غير المعتادة للقناة، لكن استمرت قوارب الأجرة المائية والجندول والحافلات المائية بالعمل والحركة كالمعتاد.
وقد كانت المياه خضراء للغاية لدرجة أنها بدت بلون مشابه لنهر شيكاغو خلال التقليد السنوي لصبغ الممر المائي باللون الأخضر للاحتفال بعيد القديس باتريك.
شكوك المحققين اتجهت في البداية إلى نشطاء البيئة، وخاصةً مجموعة البيئة الإيطالية Ultima Generazione، والتي تعني “الجيل الأخير”، خاصةً مع إقدامها في وقتٍ سابق على صب سائل أسود في نافورة تريفي في روما في 21 مايو، احتجاجًا على استخدام الوقود الأحفوري.
https://i0.wp.com/abunawaf.com/wp-content/uploads/2023/06/قناة-البندقية-1.jpg?resize=708%2C398&ssl=1
بعد يومين، قام اثنان من المتظاهرين من الجيل الأخير بتلطيخ أنفسهم بالطين خارج مبنى مجلس الشيوخ في روما للتذكير بمخاطر الفيضانات في البلاد المرتبطة بتغير المناخ.
سلسلة طويلة من أعمال التخريب بذريعة “حماية البيئة”!
من لوحة “عباد الشمس” للفنان فان جوخ في المعرض الوطني في لندن، ومونيه في متحف باربيريني في بوتسدام بألمانيا، واللوحة الشهيرة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” في متحف موريتشيس في هولندا، امتدت أعمال التخريب من نشطاء البيئة لتطال العديد من الأعمال الفنية. تضمت طرق التخريب إلقاء الأطعمة كحساء الطماطم والبطاطا المهروسة ولصق الأيدي بمادة لاصقة بإطارات اللوحات.
https://i0.wp.com/abunawaf.com/wp-content/uploads/2023/06/قناة-البندقية-2.jpg?resize=708%2C398&ssl=1
هذا التلوين الغريب يأتي في وقتٍ تحتفل به مدينة البندقية بحدث قارب فوغالونجا، والذي يهدف لمكافحة حركة الأمواج واستعادة التقاليد الفينيسية ونشر الاهتمام بالبيئة والطبيعة والهندسة المعمارية للمدينة الإيطالية.
اخضرار غريب في لون قنوات البندقية المائية!
هذا التحول الغريب إلى اللون الأخضر الفلوري دفع الشرطة إلى فتح تحقيق في الأمر لمعرفة الأسباب التي أدت لذلك. إذ لم تشهد المدينة مثل هذه الحادثة من قبل!
https://i0.wp.com/abunawaf.com/wp-content/uploads/2023/06/صبغة-خضراء-2.jpg?resize=708%2C398&ssl=1
أجرت السلطات البيئية في المدينة اختبارات كيميائية وبيولوجية على المياه لإزالة الغموض عن الحادثة، وكشفت عن وجود مستويات عالية من مادة الفلورسين، وهي مادة غير سامة تستخدم لاختبار شبكات الصرف الصحي، وفقًا لبيان صادر عن الوكالة الإقليمية للوقاية وحماية البيئة.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي القناة الشهيرة التي تصطف على جانبيها المطاعم والسياح بين ظلال من اللون الأخضر الفاقع.
https://i0.wp.com/abunawaf.com/wp-content/uploads/2023/06/صبغة-خضراء-1.jpg?resize=708%2C397&ssl=1
وعلى الرغم من الصبغة غير المعتادة للقناة، لكن استمرت قوارب الأجرة المائية والجندول والحافلات المائية بالعمل والحركة كالمعتاد.
وقد كانت المياه خضراء للغاية لدرجة أنها بدت بلون مشابه لنهر شيكاغو خلال التقليد السنوي لصبغ الممر المائي باللون الأخضر للاحتفال بعيد القديس باتريك.
شكوك المحققين اتجهت في البداية إلى نشطاء البيئة، وخاصةً مجموعة البيئة الإيطالية Ultima Generazione، والتي تعني “الجيل الأخير”، خاصةً مع إقدامها في وقتٍ سابق على صب سائل أسود في نافورة تريفي في روما في 21 مايو، احتجاجًا على استخدام الوقود الأحفوري.
https://i0.wp.com/abunawaf.com/wp-content/uploads/2023/06/قناة-البندقية-1.jpg?resize=708%2C398&ssl=1
بعد يومين، قام اثنان من المتظاهرين من الجيل الأخير بتلطيخ أنفسهم بالطين خارج مبنى مجلس الشيوخ في روما للتذكير بمخاطر الفيضانات في البلاد المرتبطة بتغير المناخ.
سلسلة طويلة من أعمال التخريب بذريعة “حماية البيئة”!
من لوحة “عباد الشمس” للفنان فان جوخ في المعرض الوطني في لندن، ومونيه في متحف باربيريني في بوتسدام بألمانيا، واللوحة الشهيرة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” في متحف موريتشيس في هولندا، امتدت أعمال التخريب من نشطاء البيئة لتطال العديد من الأعمال الفنية. تضمت طرق التخريب إلقاء الأطعمة كحساء الطماطم والبطاطا المهروسة ولصق الأيدي بمادة لاصقة بإطارات اللوحات.
https://i0.wp.com/abunawaf.com/wp-content/uploads/2023/06/قناة-البندقية-2.jpg?resize=708%2C398&ssl=1
هذا التلوين الغريب يأتي في وقتٍ تحتفل به مدينة البندقية بحدث قارب فوغالونجا، والذي يهدف لمكافحة حركة الأمواج واستعادة التقاليد الفينيسية ونشر الاهتمام بالبيئة والطبيعة والهندسة المعمارية للمدينة الإيطالية.