نور القمر
06-17-2023, 12:28 PM
من الاعتقادات المغلوطة
أن المرأة أكثر غيرة من الرجل
بينما الصواب هو:
أن غيرة الرجل أقوى وأنقى غيرة من المرأة
نعم
أن غيرة المرأة أسرع واظهر
ولكن ليس أقوى ولا اخلص
السؤال هو :
لماذا غيرة المرأة اظهر وأسرع من غيرة الرجل ؟!
اعتقد أن هذا ليس راجعا إلى أن حب المرأة للرجل أقوى من حب الرجل للمرأة..
إنما ناتج من شعورها بالنقص
وضعف الثقة بالنفس
والمسكنة والدونية
والحاجة للرجل
والشعور بأنها مكسورة الجناح
والخوف من المستقبل بان تخطفه أخرى
باعتبار أن الرجل هو الذي يملك الزمام والسلطان والملاك(القوامة)
وهو الذي يملك المال
وهو يختار من يشاء
بينما هي مسلوبة الاختيار
تنتظر من يختارها
لذلك عندما تكون المرأة أقوى شخصية من زوجها
فأننا نرى أن الزوجة لا تغير
بل الزوج هو الذي يغير أكثر
الأمر الآخر
غيرة المرأة نتاج عدم ثقة الزوجة بزوجها
لان الزوجة ترى أن الرجال الأجانب في المجمعات وغيرها
ينظرون لها بنظرات رغبة
رغم أن زوجاتهم بجانبهم
فتعتقد أن الرجال عامة ليس بهم أمان
وعيونهم زايغة وخونة
فيزداد قلقها من زوجها
فتغير عليه
بينما الزوج لا يرى أن زوجات الآخرين ينظرن إليه
رغم انه يسترق النظرات
فيزداد ثقة بزوجته
لذلك الزوج يغير على الزوجة
بينما الزوجة تغير من الزوج
وهناك فرق بين الاثنين
وطبعا هذا راجع إلى طبيعة رغبة الرجل
كونها فاعلة مهاجمه متعدية متعددة موجبة
بينما رغبة المرأة مفعولة مغزوة سالبة
ولهذه الطبيعة
الله تعالى أباح التعدد للزوج ولم يبح للزوجة
وهذه الحالة تجدها حتى عند الحيوانات
فذكر الحمام( يور)
ويلاحق أنثى الحمام غير إنثاه
بينما أنثى الحمام التي لها ذكر
مستحيل أن( تفش) لذكر الحمام غير ذكرها
والفرق بين غيرة المرأة وغيرة الرجل
أن الزوج يغار على الزوجة
بينما الزوجة تغار من الزوج
والغيرة من المحبوب اشد من الغيرة على المحبوب
فالأول فاعل
والثاني مفعول
والدليل على أن غيرة الرجل في حقيقة الأمر أقوى واصدق من غيرة المرأة
أن الزوج قد يقتل زوجته لو رآها مع احد غيره في سريره
ولكن لو رأت الزوجة زوجها مع غيرها
فستنتهي عند صراخها وعويلها
وستعود المياه إلى مجاريها في غضون أسابيع
فغيرة الرجل غالبا ما تكون في محلها
أما غيرة النساء ففي الغالب تكون في غير محلها
فالمرأة عندها إفراط وتفريط في الحب والكره
ونادرا ما تجد موازنة
لذلك جاء في الرواية أن غيرة المرأة كفر
وغيرة الرجل إيمان
فما أحسن الغيرة في محلها
وأسوأها في غير حينِ
وقال شكسبير:
"غيرة المرأة سمها اشد فتكا من أسنان الكلب العقور"
بل وعادة ما تكون غيرة المرأة دركسون طلاقها
ولكن السؤال هو لماذا الرجل لا يظهر غيرته ؟!
الرجل لا يظهر غيرته
راجع إلى وعي الرجل
أن المرأة تنتقص الذي يغير عليها
وتعتقد أن رجولته ناقصة
وتصد عنه
وتنصرف إلى غيره
لان المرأة ضعيفة فلا تحب الضعيف
إنما تحب القوي الذي يحميها ولو كان قاسِ
وتحب أن تكون دائما كالظل تابع
فإذا أصبحت متبوعة
احتقرت زوجها وانصرفت إلى غيره
وبحثت عن من يفوقها قوة
والغيرة عند الرجل ثمرة الحب
بينما الغيرة عند المرأة
ثمرة الخوف
والحذر وسوء الظن
لذلك المرأة كلما زادت قبحا زادت غيرة
بل وكلما تقدم الزوج بالسن
قلت غيرة زوجته عليه
لأنها تشعر بالأمان والاطمئنان
ويضمحل الشعور بالتهديد
أن المرأة أكثر غيرة من الرجل
بينما الصواب هو:
أن غيرة الرجل أقوى وأنقى غيرة من المرأة
نعم
أن غيرة المرأة أسرع واظهر
ولكن ليس أقوى ولا اخلص
السؤال هو :
لماذا غيرة المرأة اظهر وأسرع من غيرة الرجل ؟!
اعتقد أن هذا ليس راجعا إلى أن حب المرأة للرجل أقوى من حب الرجل للمرأة..
إنما ناتج من شعورها بالنقص
وضعف الثقة بالنفس
والمسكنة والدونية
والحاجة للرجل
والشعور بأنها مكسورة الجناح
والخوف من المستقبل بان تخطفه أخرى
باعتبار أن الرجل هو الذي يملك الزمام والسلطان والملاك(القوامة)
وهو الذي يملك المال
وهو يختار من يشاء
بينما هي مسلوبة الاختيار
تنتظر من يختارها
لذلك عندما تكون المرأة أقوى شخصية من زوجها
فأننا نرى أن الزوجة لا تغير
بل الزوج هو الذي يغير أكثر
الأمر الآخر
غيرة المرأة نتاج عدم ثقة الزوجة بزوجها
لان الزوجة ترى أن الرجال الأجانب في المجمعات وغيرها
ينظرون لها بنظرات رغبة
رغم أن زوجاتهم بجانبهم
فتعتقد أن الرجال عامة ليس بهم أمان
وعيونهم زايغة وخونة
فيزداد قلقها من زوجها
فتغير عليه
بينما الزوج لا يرى أن زوجات الآخرين ينظرن إليه
رغم انه يسترق النظرات
فيزداد ثقة بزوجته
لذلك الزوج يغير على الزوجة
بينما الزوجة تغير من الزوج
وهناك فرق بين الاثنين
وطبعا هذا راجع إلى طبيعة رغبة الرجل
كونها فاعلة مهاجمه متعدية متعددة موجبة
بينما رغبة المرأة مفعولة مغزوة سالبة
ولهذه الطبيعة
الله تعالى أباح التعدد للزوج ولم يبح للزوجة
وهذه الحالة تجدها حتى عند الحيوانات
فذكر الحمام( يور)
ويلاحق أنثى الحمام غير إنثاه
بينما أنثى الحمام التي لها ذكر
مستحيل أن( تفش) لذكر الحمام غير ذكرها
والفرق بين غيرة المرأة وغيرة الرجل
أن الزوج يغار على الزوجة
بينما الزوجة تغار من الزوج
والغيرة من المحبوب اشد من الغيرة على المحبوب
فالأول فاعل
والثاني مفعول
والدليل على أن غيرة الرجل في حقيقة الأمر أقوى واصدق من غيرة المرأة
أن الزوج قد يقتل زوجته لو رآها مع احد غيره في سريره
ولكن لو رأت الزوجة زوجها مع غيرها
فستنتهي عند صراخها وعويلها
وستعود المياه إلى مجاريها في غضون أسابيع
فغيرة الرجل غالبا ما تكون في محلها
أما غيرة النساء ففي الغالب تكون في غير محلها
فالمرأة عندها إفراط وتفريط في الحب والكره
ونادرا ما تجد موازنة
لذلك جاء في الرواية أن غيرة المرأة كفر
وغيرة الرجل إيمان
فما أحسن الغيرة في محلها
وأسوأها في غير حينِ
وقال شكسبير:
"غيرة المرأة سمها اشد فتكا من أسنان الكلب العقور"
بل وعادة ما تكون غيرة المرأة دركسون طلاقها
ولكن السؤال هو لماذا الرجل لا يظهر غيرته ؟!
الرجل لا يظهر غيرته
راجع إلى وعي الرجل
أن المرأة تنتقص الذي يغير عليها
وتعتقد أن رجولته ناقصة
وتصد عنه
وتنصرف إلى غيره
لان المرأة ضعيفة فلا تحب الضعيف
إنما تحب القوي الذي يحميها ولو كان قاسِ
وتحب أن تكون دائما كالظل تابع
فإذا أصبحت متبوعة
احتقرت زوجها وانصرفت إلى غيره
وبحثت عن من يفوقها قوة
والغيرة عند الرجل ثمرة الحب
بينما الغيرة عند المرأة
ثمرة الخوف
والحذر وسوء الظن
لذلك المرأة كلما زادت قبحا زادت غيرة
بل وكلما تقدم الزوج بالسن
قلت غيرة زوجته عليه
لأنها تشعر بالأمان والاطمئنان
ويضمحل الشعور بالتهديد