نبضها مطيري
06-12-2023, 08:02 PM
فوائد ممارسة الهوايات الشخصية بعد الزواج
إذا كان لدى كل من الشريكين بعض الهوايات الشخصية سواء كانت تتعلق بممارسة اليوغا، أو أي من الرياضات المهمة، أو بالرسم، أو الموسيقى أو السفر إلى غير ذلك من الهوايات الجميلة، فإنه يجب عليهما، الحفاظ على الهوايات الشخصية بعد الزواج، لأن ذلك يعود على حياتهما الزوجية بمنافع جمة، وفوائد عظيمة، وبحسب خبراء العلاقات الزوجية تتمثل هذه الفوائد في ما يلي:
تحقيق الاستقلال في العلاقة
يساهم ممارسة الهوايات الشخصية بعد الزواج في تحقيق الاستقلال في العلاقة، لأن لكل منهما وقت ينفرد فيه بنفسه، ليمارس ما يحب من هوايات، وهذه علامة صحية للغاية، ولها تبعيات إيجابية عديدة، إيجاد مساحية كافية من الاستقلال على رأسها، لأنه يعد مقوماً أساسياً في تحقيق نجاح الحياة الزوجية.
خلق مساحة للإثارة
الزواج لا يعني قضاء الوقت كله في مشاركة نفس التفاصيل مع شريك الحياة، ولا يعني ضرورة تشابة اهتماماتهما، لأن ذلك يعجل بتمكن الروتين والرتابة من الحياة الزوجية، ويعد ذلك أمراً خطيراً للغاية، بل وعلى العكس من ذلك، فإن ممارسة كل طرف منهما لما يحب من هوايات شخصية يعزز من نجاح علاقتهما، إذ يساهم ذلك في خلق مساحة للإثارة التي لها أن تحافظ على الشغف بينهما ومن ثم تعزيز استقرار العلاقة بينهما، ومن ثم تحقيق نجاح الحياة الزوجية.
تقدير الوقت الخاص بهما معاً
بعض الغياب في الحياة الزوجية مطلوب لأنه يحفز على الاشتياق للشريك، ويزيد الشغف لأنه يجعل القلب أكثر ولعاً به، ويجعل العقل أكثر تفكيراً، لأن العلاقة تكون في تجدد دائم، بعيدة عن الرتابة والروتين، كما أن غياب كل منهما عن الآخر بعض الوقت للانشغال بما يمارسه من هوايات شخصية مفضلة عنده يجعل كل منهما مقدراً للوقت المخصص لهما، فضلاً عن استمتاعهما به دون ملل أو كلل.
التعلم من بعضهما البعض واكتساب مهارات جديدة
في ممارسة الشريكين لهوايات شخصية مختلفة فرصة كبيرة لتعلم مهارة جديدة واكتشاف شغفاً جديداً بأمور أخرى تزيد من نجاح الزواج، لأنهما يتعلمان من بعضهما البعض العديد من المهارات، ويستفيدان من المعلومات المتبادلة في ما بينهما بشأن ممارستهما لهذه الهوايات، ما يؤدي إلى تحقيق التقارب في ما بينهما.
الوقاية من الملل
إن ممارسة الهوايات الشخصية بعد الزواج يحفظ العلاقة الزوجية من الملل، لأن لكل من الشريكين وقتاً مميزاً ينفرد به مع نفسه، وذلك يقلل من تقاسمهما العديد من التفاصيل لوقت طويل، ويكسر الروتين، ويحول دون حدوث الرتابة، ومن ثم تحقيق الوقاية من الملل.
ماذا لو لم توجد هوايات شخصية للشريكين؟
حتى وإن لم يكن للشريكين هوايات شخصية، يجب على كل منهما البحث في أعماق نفسه، والانفراد بها لاكتشاف ما يحبه، وليتعرف على المهارات الخفية التي لم تحن الفرصة للتمتع بها بعد، والاستفادة منها في ممارسة أمور يحبها.
ومن أجل ذلك وليزيد اهتمام كل شريك باكتشاف ما يحب من هوايات، يجب عليه أن يتذكر كم الفوائد التي من الممكن أن يحصل عليها عندما يقضي بعض الوقت في ممارسة الهواية التي يحبها، والتي يأتي على رأسها، تعزيز العلاقة بشريك حياته، ومن ثم تحقيق نجاح الحياة الزوجية.
وإذا لم يتوصل أي شريك للتعرف على ما يحب من هوايات شخصية، يجب عليه أن لا يخجل من التفكير في خلق هواية يمارسها، والابداع فيها لأن ذلك سيجعله سعيداً، وسيزيد من نشاطه وحيويته، وسيعود بالنفع على علاقته بشريك حياته، لأنه سيصبح أكثر اشتياقاً إليه، وهذا ما يجب أن يسود بين الشريكين لتزدهر الحياة الزوجية وتنجح وتستمر للأبد.
وأخيراً، يجب على الشريكين تغيير العديد من العادات التي قد تضر بعلاقتهما، وحياتهما الزوجية، مثل ضرورة قضاء كل الوقت مع الشريك، وفعل كل الأمور معاً، ومشاركة كل التفاصيل اليومية معاً، لأن ذلك يعجل بوقوعهما فريسة للملل الزوجي أحد أخطر أعداء الحياة الزوجية، ولذلك يجب عليهما منح بعض الوقت لأنفسهما، للاستقلال، وإيجاد مساحية كافية لممارسة الهوايات الشخصية والتمتع بفوائد ممارستها.
إذا كان لدى كل من الشريكين بعض الهوايات الشخصية سواء كانت تتعلق بممارسة اليوغا، أو أي من الرياضات المهمة، أو بالرسم، أو الموسيقى أو السفر إلى غير ذلك من الهوايات الجميلة، فإنه يجب عليهما، الحفاظ على الهوايات الشخصية بعد الزواج، لأن ذلك يعود على حياتهما الزوجية بمنافع جمة، وفوائد عظيمة، وبحسب خبراء العلاقات الزوجية تتمثل هذه الفوائد في ما يلي:
تحقيق الاستقلال في العلاقة
يساهم ممارسة الهوايات الشخصية بعد الزواج في تحقيق الاستقلال في العلاقة، لأن لكل منهما وقت ينفرد فيه بنفسه، ليمارس ما يحب من هوايات، وهذه علامة صحية للغاية، ولها تبعيات إيجابية عديدة، إيجاد مساحية كافية من الاستقلال على رأسها، لأنه يعد مقوماً أساسياً في تحقيق نجاح الحياة الزوجية.
خلق مساحة للإثارة
الزواج لا يعني قضاء الوقت كله في مشاركة نفس التفاصيل مع شريك الحياة، ولا يعني ضرورة تشابة اهتماماتهما، لأن ذلك يعجل بتمكن الروتين والرتابة من الحياة الزوجية، ويعد ذلك أمراً خطيراً للغاية، بل وعلى العكس من ذلك، فإن ممارسة كل طرف منهما لما يحب من هوايات شخصية يعزز من نجاح علاقتهما، إذ يساهم ذلك في خلق مساحة للإثارة التي لها أن تحافظ على الشغف بينهما ومن ثم تعزيز استقرار العلاقة بينهما، ومن ثم تحقيق نجاح الحياة الزوجية.
تقدير الوقت الخاص بهما معاً
بعض الغياب في الحياة الزوجية مطلوب لأنه يحفز على الاشتياق للشريك، ويزيد الشغف لأنه يجعل القلب أكثر ولعاً به، ويجعل العقل أكثر تفكيراً، لأن العلاقة تكون في تجدد دائم، بعيدة عن الرتابة والروتين، كما أن غياب كل منهما عن الآخر بعض الوقت للانشغال بما يمارسه من هوايات شخصية مفضلة عنده يجعل كل منهما مقدراً للوقت المخصص لهما، فضلاً عن استمتاعهما به دون ملل أو كلل.
التعلم من بعضهما البعض واكتساب مهارات جديدة
في ممارسة الشريكين لهوايات شخصية مختلفة فرصة كبيرة لتعلم مهارة جديدة واكتشاف شغفاً جديداً بأمور أخرى تزيد من نجاح الزواج، لأنهما يتعلمان من بعضهما البعض العديد من المهارات، ويستفيدان من المعلومات المتبادلة في ما بينهما بشأن ممارستهما لهذه الهوايات، ما يؤدي إلى تحقيق التقارب في ما بينهما.
الوقاية من الملل
إن ممارسة الهوايات الشخصية بعد الزواج يحفظ العلاقة الزوجية من الملل، لأن لكل من الشريكين وقتاً مميزاً ينفرد به مع نفسه، وذلك يقلل من تقاسمهما العديد من التفاصيل لوقت طويل، ويكسر الروتين، ويحول دون حدوث الرتابة، ومن ثم تحقيق الوقاية من الملل.
ماذا لو لم توجد هوايات شخصية للشريكين؟
حتى وإن لم يكن للشريكين هوايات شخصية، يجب على كل منهما البحث في أعماق نفسه، والانفراد بها لاكتشاف ما يحبه، وليتعرف على المهارات الخفية التي لم تحن الفرصة للتمتع بها بعد، والاستفادة منها في ممارسة أمور يحبها.
ومن أجل ذلك وليزيد اهتمام كل شريك باكتشاف ما يحب من هوايات، يجب عليه أن يتذكر كم الفوائد التي من الممكن أن يحصل عليها عندما يقضي بعض الوقت في ممارسة الهواية التي يحبها، والتي يأتي على رأسها، تعزيز العلاقة بشريك حياته، ومن ثم تحقيق نجاح الحياة الزوجية.
وإذا لم يتوصل أي شريك للتعرف على ما يحب من هوايات شخصية، يجب عليه أن لا يخجل من التفكير في خلق هواية يمارسها، والابداع فيها لأن ذلك سيجعله سعيداً، وسيزيد من نشاطه وحيويته، وسيعود بالنفع على علاقته بشريك حياته، لأنه سيصبح أكثر اشتياقاً إليه، وهذا ما يجب أن يسود بين الشريكين لتزدهر الحياة الزوجية وتنجح وتستمر للأبد.
وأخيراً، يجب على الشريكين تغيير العديد من العادات التي قد تضر بعلاقتهما، وحياتهما الزوجية، مثل ضرورة قضاء كل الوقت مع الشريك، وفعل كل الأمور معاً، ومشاركة كل التفاصيل اليومية معاً، لأن ذلك يعجل بوقوعهما فريسة للملل الزوجي أحد أخطر أعداء الحياة الزوجية، ولذلك يجب عليهما منح بعض الوقت لأنفسهما، للاستقلال، وإيجاد مساحية كافية لممارسة الهوايات الشخصية والتمتع بفوائد ممارستها.