نسر الشام
09-25-2018, 01:27 PM
https://vid.alarabiya.net/images/2013/02/26/c47ca4b9-5506-41c4-9811-516d77f51cb5/c47ca4b9-5506-41c4-9811-516d77f51cb5_16x9_1200x676.jpg?format=jpeg&width=960
كشفت شركة سيمنس أن رئيسها جو كايسر، التقى مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأحد، لمناقشة اقتراح الشركة الألمانية بتعزيز إنتاج الكهرباء في البلاد.
وذكرت مجموعة الهندسة الألمانية أنها تقترح اتفاقاً لإضافة طاقة إنتاجية قدرها 11 جيجاوات من الكهرباء على مدى أربعة أعوام، مشيرة إلى أن ذلك سيعزز القدرة الإنتاجية في البلاد بنحو 50%.
وكان عضو هيئة النزاهة في مجلس النواب السابق قد كشف عن هدر نحو 50 مليار دولار على ملف الطاقة، وطالب بتغيير منهجية الوزارة وإدارة ملف الكهرباء.
وصدر بيان بعد اجتماع رئيس شركة سيمنس مع العبادي يفيد بأنهما ناقشا خارطة طريق سيمنس الشاملة لبناء مستقبل أفضل للشعب العراقي، مشيراً إلى انتهاء نفس المشكلة في جمهورية مصر، إذ تم تسجيل النجاح بعد تنفيذ نفس المخطط بتشييد البنية التحتية للكهرباء في وقت قياسي وبأعلى كفاءة.
وأضاف البيان أن الشركة اقترحت على العراق في فبراير /كانون الثاني الماضي، تقليص هدر الطاقة في البلاد وإقامة شبكات ذكية، وتوسيع شبكات نقل الكهرباء، وتحديث المحطات القائمة وإضافة طاقة إنتاجية جديدة، وبالمقابل وعدت المجموعة الألمانية الحكومة العراقية بتدبير التمويل من البنوك التجارية الدولية ووكالات ائتمان الصادرات بدعم من الحكومة الألمانية، مما يوفر آلاف الوظائف في العراق، كما ذكرت سيمنس أنها ستقدم منحة قيمتها 60 مليون دولار للبرمجيات للجامعات العراقية.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس جو كايسر قد أعلن من خلال تغريدة له عبر تويتر عن وعود بتوفير آلاف فرص العمل والخدمات الصحية وإنهاء مشكلة نقص الطاقة في العراق.
وفي هذا السياق، قال الأستاذ في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة بغداد الدكتور أمير الموسوي، إنه رغم إنفاق 50 مليار دولار على ملف الطاقة، إلا أن تجهيز الكهرباء لم يصل إلى المستوى المطلوب.
وأضاف الموسوي أن العراقيين إلى الآن لم يستبشروا بوعود شركة سيمنس، نتيجة عدم وفاء من تعاقب على وزارة الكهرباء بالوعد الخاص بتحقيق حلم الكهرباء لهم، مبيناً أنه في حال تنفيذ شركة سيمنس جميع وعودها التي أعلنت عنها، فذلك يعني تحقيق الحلم الثاني للعاطلين عن العمل التي عجزت الحكومات عن تحقيقه.
يذكر أن العراق يعاني منذ عقود سابقة من مشكلة نقص الطاقة الكهربائية التي كان لها التأثير السلبي على الصحة والبيئة والوضع الاقتصادي للبلد، إذ إن معدل نسبة الطاقة الكهربائية المتوفرة في المنزل هي 12 إلى 18 ساعة في اليوم، وهذا المعدل يتناقص خلال أيام الصيف الذي قد يصل إلى 6 ساعات في اليوم.
كشفت شركة سيمنس أن رئيسها جو كايسر، التقى مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأحد، لمناقشة اقتراح الشركة الألمانية بتعزيز إنتاج الكهرباء في البلاد.
وذكرت مجموعة الهندسة الألمانية أنها تقترح اتفاقاً لإضافة طاقة إنتاجية قدرها 11 جيجاوات من الكهرباء على مدى أربعة أعوام، مشيرة إلى أن ذلك سيعزز القدرة الإنتاجية في البلاد بنحو 50%.
وكان عضو هيئة النزاهة في مجلس النواب السابق قد كشف عن هدر نحو 50 مليار دولار على ملف الطاقة، وطالب بتغيير منهجية الوزارة وإدارة ملف الكهرباء.
وصدر بيان بعد اجتماع رئيس شركة سيمنس مع العبادي يفيد بأنهما ناقشا خارطة طريق سيمنس الشاملة لبناء مستقبل أفضل للشعب العراقي، مشيراً إلى انتهاء نفس المشكلة في جمهورية مصر، إذ تم تسجيل النجاح بعد تنفيذ نفس المخطط بتشييد البنية التحتية للكهرباء في وقت قياسي وبأعلى كفاءة.
وأضاف البيان أن الشركة اقترحت على العراق في فبراير /كانون الثاني الماضي، تقليص هدر الطاقة في البلاد وإقامة شبكات ذكية، وتوسيع شبكات نقل الكهرباء، وتحديث المحطات القائمة وإضافة طاقة إنتاجية جديدة، وبالمقابل وعدت المجموعة الألمانية الحكومة العراقية بتدبير التمويل من البنوك التجارية الدولية ووكالات ائتمان الصادرات بدعم من الحكومة الألمانية، مما يوفر آلاف الوظائف في العراق، كما ذكرت سيمنس أنها ستقدم منحة قيمتها 60 مليون دولار للبرمجيات للجامعات العراقية.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس جو كايسر قد أعلن من خلال تغريدة له عبر تويتر عن وعود بتوفير آلاف فرص العمل والخدمات الصحية وإنهاء مشكلة نقص الطاقة في العراق.
وفي هذا السياق، قال الأستاذ في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة بغداد الدكتور أمير الموسوي، إنه رغم إنفاق 50 مليار دولار على ملف الطاقة، إلا أن تجهيز الكهرباء لم يصل إلى المستوى المطلوب.
وأضاف الموسوي أن العراقيين إلى الآن لم يستبشروا بوعود شركة سيمنس، نتيجة عدم وفاء من تعاقب على وزارة الكهرباء بالوعد الخاص بتحقيق حلم الكهرباء لهم، مبيناً أنه في حال تنفيذ شركة سيمنس جميع وعودها التي أعلنت عنها، فذلك يعني تحقيق الحلم الثاني للعاطلين عن العمل التي عجزت الحكومات عن تحقيقه.
يذكر أن العراق يعاني منذ عقود سابقة من مشكلة نقص الطاقة الكهربائية التي كان لها التأثير السلبي على الصحة والبيئة والوضع الاقتصادي للبلد، إذ إن معدل نسبة الطاقة الكهربائية المتوفرة في المنزل هي 12 إلى 18 ساعة في اليوم، وهذا المعدل يتناقص خلال أيام الصيف الذي قد يصل إلى 6 ساعات في اليوم.