رحيل
06-08-2023, 12:57 PM
عندما يكون الإنسان في حاجة ماسة لشيء ما، أو الانتصار من ظالم فإنه بلا شك لا بد أن يلجأ إلى الله عز وجل وأقرب وسيلة إلى الله هي الدعاء، فالدعاء هو أصل العبادات، وحتى تتحقق حاجات الإنسان لا بد أن يأخذ بأسباب استجابة الدعاء وهي الثناء على الله عز وجل والصلاة على الرسول ثم يقوم بالدعوات الواردة في أمر حدوث الأشياء وقضاء الحاجات.
ورد في حديث سيدنا عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما، “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، ليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله عز وجل، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحماك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمن”.[2]
الدعاء وفضائله
الدعاء طاعة لله.
السلامة من الكبر.
الدعاء هو العبادة.
دفع غضب الله.
الله يحب الدعاء.
انشراح الصدر.
رفع البلاء.
الثبات والنصر.
زيادة الإيمان.
الدعاء في الإسلام هو صلب العبادة ومخها، والدعاء يعتبر هو العبادة فالصلاة دعاء والصيام دعاء، لذلك لا بد أن يبذل نفسه من أجل الدعاء حيث أن له فضائل وثمرات عظيمة ومن هذه الفضائل:
الدعاء طاعة لله: الله سبحانه وتعالى أمرنا بالدعاء والتضرع له، لذلك الامتثال لأمر الله في الدعاء هو تمام التضرع حيث قال الله تعالى في القرآن: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}.
السلامة من الكبر: هناك من يستكبرون عن عبادة الله سبحانه وتعالى ولا يدعونه رغم أن الرزق كله بيده لا بيد أحد غيره، لذلك من فضائله التخلص من الكبر بدليل التضرع وطلب العون من الله.
الدعاء هو العبادة: في آية: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} ذكر الله أن هناك قوم يستكبرون عن العبادة هذا إن دل على شيء فيدل على أن الدعاء هو العبادة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.
دفع غضب الله: الله سبحانه يغضب من العبد الذي يستكبر ولا يلجأ إليه ويدعوه، وذلك استنادًا لحديث الرسول حيث قال: “من لم يسأل الله يغضب عليه”، لذلك دفع غضب الله بالدعاء من فضائله.
الله يحب الدعاء: الله سبحانه وتعالى يحب لعباده أن يسألوه فيجيبهم بما يريدون ويحبون، ومن الممكن ألا يجيبهم ولكنه يحب تضرعهم وخضوعهم إليه، فإذا دعوت الله فأنت بذلك تفعل ما يحبه الله وستثاب على هذا.
انشراح الصدر: لعلك جربت قبل هذا أن تكون ضائقًا من حالك ثم تلجأ إلى الله وتدعوه، فتشعر بانشراحة صدرك مباشرة دون مجهود، هذا ما أكد عليه كثير من العلماء أن الدعاء سبب لانشراح الصدر.
رفع البلاء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ولا يرد القدر إلا الله”، هذا يدل على أن الدعاء قادر أن يجعل الله سبحانه وتعالى يرفع عنا القدر الذي قضاه من قبل ويرفع عنا الكثير من البلاءات المحققة.
الثبات والنصر: الثبات والنصر أمام الأعداء، فلا يوجد أشد من الغزوات بين المسلمين وأعداء الله، ولا يوجد موقف يمكن أن نلجأ فيه إلى ربنا بالدعاء أفضل من هذا الموقف، فالدعاء يثبت الأقدام ويأتي بالنصر.
زيادة الإيمان: دعاء الله بأن يزيدك إيمانًا ليس فيه حرج بل هو المراد الذي يجب أن يتوق إليه كل مسلم في هذه الدنيا وأن يكون إيمانه قويًّا وفي زيادة دائمة.[3][4]
ورد في حديث سيدنا عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما، “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، ليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله عز وجل، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحماك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمن”.[2]
الدعاء وفضائله
الدعاء طاعة لله.
السلامة من الكبر.
الدعاء هو العبادة.
دفع غضب الله.
الله يحب الدعاء.
انشراح الصدر.
رفع البلاء.
الثبات والنصر.
زيادة الإيمان.
الدعاء في الإسلام هو صلب العبادة ومخها، والدعاء يعتبر هو العبادة فالصلاة دعاء والصيام دعاء، لذلك لا بد أن يبذل نفسه من أجل الدعاء حيث أن له فضائل وثمرات عظيمة ومن هذه الفضائل:
الدعاء طاعة لله: الله سبحانه وتعالى أمرنا بالدعاء والتضرع له، لذلك الامتثال لأمر الله في الدعاء هو تمام التضرع حيث قال الله تعالى في القرآن: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}.
السلامة من الكبر: هناك من يستكبرون عن عبادة الله سبحانه وتعالى ولا يدعونه رغم أن الرزق كله بيده لا بيد أحد غيره، لذلك من فضائله التخلص من الكبر بدليل التضرع وطلب العون من الله.
الدعاء هو العبادة: في آية: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} ذكر الله أن هناك قوم يستكبرون عن العبادة هذا إن دل على شيء فيدل على أن الدعاء هو العبادة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.
دفع غضب الله: الله سبحانه يغضب من العبد الذي يستكبر ولا يلجأ إليه ويدعوه، وذلك استنادًا لحديث الرسول حيث قال: “من لم يسأل الله يغضب عليه”، لذلك دفع غضب الله بالدعاء من فضائله.
الله يحب الدعاء: الله سبحانه وتعالى يحب لعباده أن يسألوه فيجيبهم بما يريدون ويحبون، ومن الممكن ألا يجيبهم ولكنه يحب تضرعهم وخضوعهم إليه، فإذا دعوت الله فأنت بذلك تفعل ما يحبه الله وستثاب على هذا.
انشراح الصدر: لعلك جربت قبل هذا أن تكون ضائقًا من حالك ثم تلجأ إلى الله وتدعوه، فتشعر بانشراحة صدرك مباشرة دون مجهود، هذا ما أكد عليه كثير من العلماء أن الدعاء سبب لانشراح الصدر.
رفع البلاء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ولا يرد القدر إلا الله”، هذا يدل على أن الدعاء قادر أن يجعل الله سبحانه وتعالى يرفع عنا القدر الذي قضاه من قبل ويرفع عنا الكثير من البلاءات المحققة.
الثبات والنصر: الثبات والنصر أمام الأعداء، فلا يوجد أشد من الغزوات بين المسلمين وأعداء الله، ولا يوجد موقف يمكن أن نلجأ فيه إلى ربنا بالدعاء أفضل من هذا الموقف، فالدعاء يثبت الأقدام ويأتي بالنصر.
زيادة الإيمان: دعاء الله بأن يزيدك إيمانًا ليس فيه حرج بل هو المراد الذي يجب أن يتوق إليه كل مسلم في هذه الدنيا وأن يكون إيمانه قويًّا وفي زيادة دائمة.[3][4]