نور القمر
05-30-2023, 10:18 PM
كان هناك ثلاث رجال من بنى إسرائيل
.أما الأول فكان أبرص
.والثاني كان أقرع
.والثالث كان أعمى
أراد الله عز وجل أن يختبرهم
فأرسل إليهم ملكا من الملائكه على صورة رجل
.......................
فذهب هذا الملك إلى الرجل الأول الذى مريض بالبرص
.فقال الملك له أى شئ أحب إليك .
فقال الرجل أتمنى لون حسن وجلد حسن .ويذهب عنى الذى أعتزلني وقذرني الناس بسببه.
فمسح الملك علي وجهه فاذهب عنه هذا البرص باذن الله واعطاه لون حسن وجلد حسن.
ثم قال وأي المال أحب إليك.
فقال الرجل أحب المال إلي الإبل .
فأعطاه الملك ناقه عشراء وقال له بارك الله لك فيها
...........................
ثم ذهب إلى الرجل الأقرع وقال له أي شئ أحب إليك .
فقال الأقرع أن يكون لي شعر حسن ويذهب عني الذي قذرني الناس .
فمسح علي رأسه فأعطاه شعر حسن .
ثم قال له أي المال أحب إليك .
قال الأقرع أحب المال إلي البقر.
فأعطاه بقره حاملا وقال بارك الله له فيها
.................. ..... .........
ثم ذهب الي الأعمي
فقال له أي شئ أحب إليك
قال الأعمى أن يرد الله إلي بصري
فمسح علي عينه فرد الله إليه بصره
وقال له أي المال أحب إليك
قال الأعمي أحب المال إلي الغنم
فأعطاه شاه وقال بارك الله لك فيها
...............
وبعد فتره من الزمن أصبح للأول وادي من الإبل والثاني وادي من البقر والثالث وادي من الغنم
.............
ثم اتي هذا الملك الي الاول على صورة رجل أبرص وفقير وقال له رجل إنقطع بي الحال ولا بلاغ لي اليوم إلي بالله ثم بك . أسألك بالذي أعطاك الوجه الحسن والجلد الحسن والمال أن تعطيني بعير يعينني علي سفري.
فقال له إن الحقوق علي كثيره ولا استطيع أن أعطيك
فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس ؟فقيرا أعطاك الله ؟
قال له إنما ورثته عن أبائي وأجدادي
قال له إن كنت كاذبا فصيرك الله إلي ما كنت عليه
........
ثم أتي إلي الذي كان أقرع علي هيئة رجل أقرع فقال رجل إنقطع به الحال ولا أجد طعام أسألك باالذي أعطاك الشعر الحسن والمال ان تعطيني بقره تكون مصدر رزق لي.
فقال له إن الديون كثيره علي ولا استطيع أن أعطيك.
فقال له كأني أعرفك ألم تكن أقرع يقذرك الناس ؟ وفقيرا أعطاك الله ؟
قال إنما ورثته عن أبائي وأجدادي.
فقال له إن كنت كاذاب صيرك الله إلي ما كنت عليه ............
ثم ذهب للثالث الذي كان أعمي وقال له فقير ومسكين إنقطع بي الحال أسألك بالذي أعطاك البصر والمال أن تعطيني شاه تكون لي عونا في سفري.
فقال له والله لقد كنت أعمي فشفاني الله .فخذ ما شئت من رزق الله والله لا أمنعك أبدا.
فقال له أمسك عليك مالك وبارك الله في مالك
...........
اما الابرص فرجع إلي ما كان عليه من مرض وفقر وكذالك الأقرع.
اما الأعمي زاده الله خيرا وبارك في ماله
...................
أخي/ اختي لا تنكر فضل الله عليك .
. وأما بنعمت ربك فحدث.
ولا تبخل على أحد مما اعطاك الله فقد تكون في يوم من الأيام مثله .
واعلم أنه لا ينقص مال من صدقه..
.أما الأول فكان أبرص
.والثاني كان أقرع
.والثالث كان أعمى
أراد الله عز وجل أن يختبرهم
فأرسل إليهم ملكا من الملائكه على صورة رجل
.......................
فذهب هذا الملك إلى الرجل الأول الذى مريض بالبرص
.فقال الملك له أى شئ أحب إليك .
فقال الرجل أتمنى لون حسن وجلد حسن .ويذهب عنى الذى أعتزلني وقذرني الناس بسببه.
فمسح الملك علي وجهه فاذهب عنه هذا البرص باذن الله واعطاه لون حسن وجلد حسن.
ثم قال وأي المال أحب إليك.
فقال الرجل أحب المال إلي الإبل .
فأعطاه الملك ناقه عشراء وقال له بارك الله لك فيها
...........................
ثم ذهب إلى الرجل الأقرع وقال له أي شئ أحب إليك .
فقال الأقرع أن يكون لي شعر حسن ويذهب عني الذي قذرني الناس .
فمسح علي رأسه فأعطاه شعر حسن .
ثم قال له أي المال أحب إليك .
قال الأقرع أحب المال إلي البقر.
فأعطاه بقره حاملا وقال بارك الله له فيها
.................. ..... .........
ثم ذهب الي الأعمي
فقال له أي شئ أحب إليك
قال الأعمى أن يرد الله إلي بصري
فمسح علي عينه فرد الله إليه بصره
وقال له أي المال أحب إليك
قال الأعمي أحب المال إلي الغنم
فأعطاه شاه وقال بارك الله لك فيها
...............
وبعد فتره من الزمن أصبح للأول وادي من الإبل والثاني وادي من البقر والثالث وادي من الغنم
.............
ثم اتي هذا الملك الي الاول على صورة رجل أبرص وفقير وقال له رجل إنقطع بي الحال ولا بلاغ لي اليوم إلي بالله ثم بك . أسألك بالذي أعطاك الوجه الحسن والجلد الحسن والمال أن تعطيني بعير يعينني علي سفري.
فقال له إن الحقوق علي كثيره ولا استطيع أن أعطيك
فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس ؟فقيرا أعطاك الله ؟
قال له إنما ورثته عن أبائي وأجدادي
قال له إن كنت كاذبا فصيرك الله إلي ما كنت عليه
........
ثم أتي إلي الذي كان أقرع علي هيئة رجل أقرع فقال رجل إنقطع به الحال ولا أجد طعام أسألك باالذي أعطاك الشعر الحسن والمال ان تعطيني بقره تكون مصدر رزق لي.
فقال له إن الديون كثيره علي ولا استطيع أن أعطيك.
فقال له كأني أعرفك ألم تكن أقرع يقذرك الناس ؟ وفقيرا أعطاك الله ؟
قال إنما ورثته عن أبائي وأجدادي.
فقال له إن كنت كاذاب صيرك الله إلي ما كنت عليه ............
ثم ذهب للثالث الذي كان أعمي وقال له فقير ومسكين إنقطع بي الحال أسألك بالذي أعطاك البصر والمال أن تعطيني شاه تكون لي عونا في سفري.
فقال له والله لقد كنت أعمي فشفاني الله .فخذ ما شئت من رزق الله والله لا أمنعك أبدا.
فقال له أمسك عليك مالك وبارك الله في مالك
...........
اما الابرص فرجع إلي ما كان عليه من مرض وفقر وكذالك الأقرع.
اما الأعمي زاده الله خيرا وبارك في ماله
...................
أخي/ اختي لا تنكر فضل الله عليك .
. وأما بنعمت ربك فحدث.
ولا تبخل على أحد مما اعطاك الله فقد تكون في يوم من الأيام مثله .
واعلم أنه لا ينقص مال من صدقه..