نبضها مطيري
05-30-2023, 05:04 AM
تؤدي زيادة مستويات البروجسترون في الأشهر الأولى أثناء الحمل إلى إرخاء جميع عضلات الجسم، بما في ذلك عضلات الجهاز الهضمي. قد يؤدي ذلك إلى إبطاء عملية الهضم وتراكم الغازات في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى التجشؤ والانتفاخ، وتتطور هذه الأعراض غير المريحة، خاصة بعد تناول الوجبات الدسمة نتيجة لذلك، ستعاني الحامل أيضاً من حرقة المعدة والحموضة والإمساك، ومع ذلك يمكنك التخلص من الغازات، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، باتباع بعض العلاجات الطبيعية، وبعض التغييرات في نمط الحياة.
1. زيادة تناول كمية السوائل
الماء يدعم جميع الوظائف الحيوية في جسم الحامل
الماء ضروري للغاية أثناء الحمل؛ لأنه يدعم جميع الوظائف الحيوية في جسمك ونمو الجنين. يمكن أن يساعد الماء على تحسين عملية الهضم لديكِ وجعل الفضلات تتحرك بسلاسة أكبر عبر القناة المعوية، كما أنه يساعد على طرد السموم من الجسم، ومنع الانتفاخ والإمساك.
لذا يوصى بتناول ما لا يقل عن 10 أكواب أو 3 لترات من الماء على مدار اليوم، ويوصي بتناول الماء أو أي سوائل باستخدام الماصة، حيث يمكنك ابتلاع الهواء عند تناول الماء من الزجاجة، مما يؤدي إلى احتباس المزيد من الهواء في جسمك وإنتاج المزيد من الغازات.
أيضاً يمكنك تناول العصائر منخفضة الألياف والقابلة للتخمير، مثل التوت البري والعنب والبرتقال والأناناس، كما يوصى بالحد من تناول المشروبات الغازية إلى أقل من 300 مل؛ لتجنب خطر المزيد من الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
كمية الماء التي يجب أن تشربها المرأة الحامل
2. ممارسة الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية
يجب أن يكون النشاط البدني والتمارين الرياضية جزءاً من الروتين اليومي للحامل، حيث يساعد النشاط البدني والتمارين الرياضية على إخراج الغازات المحبوسة بالداخل وتحسين عملية الهضم لديكِ. لذا يوصى بالمشي أو ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل، ولكن يجب مناقشة التمارين الآمنة التي يمكن ممارستها خلال المراحل الأولى من الحمل مع الطبيب المعالج.
على الجانب الآخر، لا تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على لياقتك البدنية والعاطفية فحسب، بل يمكن أن تساعد أيضاً على منع الإمساك وتسريع عملية الهضم.
3. مراقبة الألياف في نظامك الغذائي
ينصح الحامل بتناول الأطعمة الغنية بالألياف ولكن باعتدال
ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، لكن تناولها باعتدال وإضافتها ببطء إلى نظامك الغذائي، خاصة الألياف القابلة للذوبان؛ لأنها تتخمر في القولون، مما يخلق الغازات. يعتبر الموز والبرقوق والتين والشوفان وبذور الكتان خيارات جيدة للتخلص من الغازات المرتبطة بالإمساك.
تعد الخضروات، مثل البامية والفاصوليا، هي أيضاً مصادر صحية للألياف، قد تساعدك على تنظيف أمعائك. يوصى أيضاً بتجنب تناول الأطعمة الحارة أو المقلية أو الدهنية التي قد تتوقين إليها خلال فترة الحمل، التي قد تعاني فيها الكثير من الحوامل من بطء الهضم والانتفاخ والغازات.
4. تناول شاي الأعشاب
يعد النعناع وشاي الزنجبيل خيارات رائعة لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن النعناع يخفف العديد من الأعراض غير المريحة المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي، بما في ذلك آلام البطن والتشنج وانتفاخ البطن.
على الجانب الآخر، فإن للزنجبيل خصائص طاردة للغازات والفضلات من الأمعاء. تشير الأبحاث أيضاً إلى أنه يمكن أن يقلل من الانتفاخ بشكل فعال. يعتبر كل من الزنجبيل والنعناع آمنيْن خلال فترة الحمل عند تناولهما بكميات صغيرة.
5. التوقف عن تناول السكريات المكررة
اختاري عصائر الفاكهة الطازجة لإشباع رغبتك في تناول الحلوى
تحتوي المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المحلاة أيضاً على مستويات عالية من شراب الذرة بالفركتوز، الذي يساعد على الانتفاخ والغازات. لذا اختاري عصائر الفاكهة الطازجة من المشمش والموز والبرقوق؛ لإشباع رغبتك في تناول الحلوى والمشروبات الغازية. تجنبي مضغ العلكة وأطعمة التخسيس؛ لأنها تحتوي على مادة السوربيتول التي يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ أثناء الحمل.
أسباب الرغبة في تناول السكريات للحامل
تناول وجبات صغيرة وببطء
سيؤدي تقسيم طعامك إلى ست وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات ثقيلة إلى تجنب زيادة الأعباء على الجهاز الهضمي وتغذية جنينك أيضاً.
يجب أيضاً تناول طعامك ببطء؛ لأنه عندما تبتلعين الطعام بسرعة، فهناك فرصة لابتلاع الهواء الذي يسبب الغازات في المعدة.. لذا خذي أنفاساً عميقة قبل وأثناء الوجبة للاسترخاء.
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
تعد الغازات والانتفاخ من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل
تعد الغازات والانتفاخ من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل، ولكن إذا كانت شديدة ومصحوبة بأعراض أخرى، يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور، ومنها:
آلام وتقلصات مستمرة وقوية في البطن.
ظهور دم في البراز.
تقلصات قوية قبل 36 أسبوعاً من الحمل.
إمساك وإسهال.
قيء وغثيان.
في النهاية، يجب الانتباه إلى أن الغازات هي أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لآلام البطن أثناء الحمل، ومع ذلك يمكن أن تكون الحالات المرتبطة بالحمل، مثل الحمل خارج الرحم والتهاب الزائدة الدودية أو القولون العصبي أو حصوات المرارة، تحتاج لمراجعة طبيبك على الفور؛ لتجنب المضاعفات المحتملة.
1. زيادة تناول كمية السوائل
الماء يدعم جميع الوظائف الحيوية في جسم الحامل
الماء ضروري للغاية أثناء الحمل؛ لأنه يدعم جميع الوظائف الحيوية في جسمك ونمو الجنين. يمكن أن يساعد الماء على تحسين عملية الهضم لديكِ وجعل الفضلات تتحرك بسلاسة أكبر عبر القناة المعوية، كما أنه يساعد على طرد السموم من الجسم، ومنع الانتفاخ والإمساك.
لذا يوصى بتناول ما لا يقل عن 10 أكواب أو 3 لترات من الماء على مدار اليوم، ويوصي بتناول الماء أو أي سوائل باستخدام الماصة، حيث يمكنك ابتلاع الهواء عند تناول الماء من الزجاجة، مما يؤدي إلى احتباس المزيد من الهواء في جسمك وإنتاج المزيد من الغازات.
أيضاً يمكنك تناول العصائر منخفضة الألياف والقابلة للتخمير، مثل التوت البري والعنب والبرتقال والأناناس، كما يوصى بالحد من تناول المشروبات الغازية إلى أقل من 300 مل؛ لتجنب خطر المزيد من الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
كمية الماء التي يجب أن تشربها المرأة الحامل
2. ممارسة الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية
يجب أن يكون النشاط البدني والتمارين الرياضية جزءاً من الروتين اليومي للحامل، حيث يساعد النشاط البدني والتمارين الرياضية على إخراج الغازات المحبوسة بالداخل وتحسين عملية الهضم لديكِ. لذا يوصى بالمشي أو ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل، ولكن يجب مناقشة التمارين الآمنة التي يمكن ممارستها خلال المراحل الأولى من الحمل مع الطبيب المعالج.
على الجانب الآخر، لا تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على لياقتك البدنية والعاطفية فحسب، بل يمكن أن تساعد أيضاً على منع الإمساك وتسريع عملية الهضم.
3. مراقبة الألياف في نظامك الغذائي
ينصح الحامل بتناول الأطعمة الغنية بالألياف ولكن باعتدال
ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، لكن تناولها باعتدال وإضافتها ببطء إلى نظامك الغذائي، خاصة الألياف القابلة للذوبان؛ لأنها تتخمر في القولون، مما يخلق الغازات. يعتبر الموز والبرقوق والتين والشوفان وبذور الكتان خيارات جيدة للتخلص من الغازات المرتبطة بالإمساك.
تعد الخضروات، مثل البامية والفاصوليا، هي أيضاً مصادر صحية للألياف، قد تساعدك على تنظيف أمعائك. يوصى أيضاً بتجنب تناول الأطعمة الحارة أو المقلية أو الدهنية التي قد تتوقين إليها خلال فترة الحمل، التي قد تعاني فيها الكثير من الحوامل من بطء الهضم والانتفاخ والغازات.
4. تناول شاي الأعشاب
يعد النعناع وشاي الزنجبيل خيارات رائعة لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن النعناع يخفف العديد من الأعراض غير المريحة المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي، بما في ذلك آلام البطن والتشنج وانتفاخ البطن.
على الجانب الآخر، فإن للزنجبيل خصائص طاردة للغازات والفضلات من الأمعاء. تشير الأبحاث أيضاً إلى أنه يمكن أن يقلل من الانتفاخ بشكل فعال. يعتبر كل من الزنجبيل والنعناع آمنيْن خلال فترة الحمل عند تناولهما بكميات صغيرة.
5. التوقف عن تناول السكريات المكررة
اختاري عصائر الفاكهة الطازجة لإشباع رغبتك في تناول الحلوى
تحتوي المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المحلاة أيضاً على مستويات عالية من شراب الذرة بالفركتوز، الذي يساعد على الانتفاخ والغازات. لذا اختاري عصائر الفاكهة الطازجة من المشمش والموز والبرقوق؛ لإشباع رغبتك في تناول الحلوى والمشروبات الغازية. تجنبي مضغ العلكة وأطعمة التخسيس؛ لأنها تحتوي على مادة السوربيتول التي يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ أثناء الحمل.
أسباب الرغبة في تناول السكريات للحامل
تناول وجبات صغيرة وببطء
سيؤدي تقسيم طعامك إلى ست وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات ثقيلة إلى تجنب زيادة الأعباء على الجهاز الهضمي وتغذية جنينك أيضاً.
يجب أيضاً تناول طعامك ببطء؛ لأنه عندما تبتلعين الطعام بسرعة، فهناك فرصة لابتلاع الهواء الذي يسبب الغازات في المعدة.. لذا خذي أنفاساً عميقة قبل وأثناء الوجبة للاسترخاء.
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
تعد الغازات والانتفاخ من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل
تعد الغازات والانتفاخ من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل، ولكن إذا كانت شديدة ومصحوبة بأعراض أخرى، يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور، ومنها:
آلام وتقلصات مستمرة وقوية في البطن.
ظهور دم في البراز.
تقلصات قوية قبل 36 أسبوعاً من الحمل.
إمساك وإسهال.
قيء وغثيان.
في النهاية، يجب الانتباه إلى أن الغازات هي أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لآلام البطن أثناء الحمل، ومع ذلك يمكن أن تكون الحالات المرتبطة بالحمل، مثل الحمل خارج الرحم والتهاب الزائدة الدودية أو القولون العصبي أو حصوات المرارة، تحتاج لمراجعة طبيبك على الفور؛ لتجنب المضاعفات المحتملة.