نبضها مطيري
05-22-2023, 04:50 AM
الطلاق العاطفي وأسبابه
خلال الطلاق العاطفي بين الأزواج تصبح العلاقة الزوجية مختلة وينفصل فيها الثنائي عاطفياً وفي أغلب الأحيان يصل الانفصال الى الحياة الجنسية ورغم ذلك يستمران في العيش في المكان نفسه مع وجود شرخ في الحقوق والواجبات بينهما التي تتطلبها الحياة الزوجية وتكون خالية من الود والعاطفة. واللافت في الطلاق العاطفي أن الزوجين يظهران أمام المجتمع وكأنهما متوافقين ومتناغمين ولا يوجد أي مشاكل بينهما وفي الحقيقة يعيشان كغريبين.
يظهر الزوجان المنفصلان عاطفيا أمام الناس وكأنهما منسجمان
يظهر الزوجان المنفصلان عاطفيا أمام الناس وكأنهما منسجمان
أسباب كثيرة توصل الزوجين إلى مراحل الانفصال العاطفي، وهذا الانفصال لا يحصل فجأة أو دُفعة واحدة بل يصل إليه الثنائي على مراحل نتيجة التراكمات في العلاقة ومن أبرز تلك التراكمات نذكر زعزعة الثقة بين الثنائي نتيجة الخيانة والكذب، فيفقدان أو يفقد أحدهما الثقة بالاخر فينسحب ذلك بالشك حتى في المشاعر والكلام وتتزعزع الحياة الزوجية.
كما أن فتور العلاقة العاطفية والجسدية من بين التراكمات التي تدمر العلاقة الزوجية وتوصلها إلى الطلاق العاطفي خصوصا مع مرور السنوات وتكثر خلالها العتابات واللوم والاتهامات المتبادلة. ومن التراكمات نذكر أيضاً الأنانية تسيطر على الشخص في الفترة التي تسبق الانفصال العاطفي فيصبح الشريك لا يفكر إلا في ذاته من دون الاهتمام بالعشرة الزوجية والسنوات التي قضياها سوياً وحتى من دون التفكير بمشاعر الأطفال وتأثير ما يجري عليهم.
وتلعب الأوضاع الاقتصادية المتردية دورها في اختلاق المشاكل والتراكمات من خلال النقاشات الحادة حول كيفية تأمين احتياجات الأسرة. وخلال هذه الفترة يأتي الصمت الزوجي ليفاقم المشكلة إذ يبدأ أحدهما أو الاثنان بالابتعاد عن النقاشات أو الحوارات التي ليس لها فائدة مما يزيد من الفجوة بينهما. أمام هذا الشرخ يقع الطلاق العاطفي ويعيش الثنائي في منزل واحد ولكن بشكل مستقل فيه الواحد عن الاخر وتكون العلاقة فيها رسمية بينهما.
خلال الطلاق العاطفي بين الأزواج تصبح العلاقة الزوجية مختلة وينفصل فيها الثنائي عاطفياً وفي أغلب الأحيان يصل الانفصال الى الحياة الجنسية ورغم ذلك يستمران في العيش في المكان نفسه مع وجود شرخ في الحقوق والواجبات بينهما التي تتطلبها الحياة الزوجية وتكون خالية من الود والعاطفة. واللافت في الطلاق العاطفي أن الزوجين يظهران أمام المجتمع وكأنهما متوافقين ومتناغمين ولا يوجد أي مشاكل بينهما وفي الحقيقة يعيشان كغريبين.
يظهر الزوجان المنفصلان عاطفيا أمام الناس وكأنهما منسجمان
يظهر الزوجان المنفصلان عاطفيا أمام الناس وكأنهما منسجمان
أسباب كثيرة توصل الزوجين إلى مراحل الانفصال العاطفي، وهذا الانفصال لا يحصل فجأة أو دُفعة واحدة بل يصل إليه الثنائي على مراحل نتيجة التراكمات في العلاقة ومن أبرز تلك التراكمات نذكر زعزعة الثقة بين الثنائي نتيجة الخيانة والكذب، فيفقدان أو يفقد أحدهما الثقة بالاخر فينسحب ذلك بالشك حتى في المشاعر والكلام وتتزعزع الحياة الزوجية.
كما أن فتور العلاقة العاطفية والجسدية من بين التراكمات التي تدمر العلاقة الزوجية وتوصلها إلى الطلاق العاطفي خصوصا مع مرور السنوات وتكثر خلالها العتابات واللوم والاتهامات المتبادلة. ومن التراكمات نذكر أيضاً الأنانية تسيطر على الشخص في الفترة التي تسبق الانفصال العاطفي فيصبح الشريك لا يفكر إلا في ذاته من دون الاهتمام بالعشرة الزوجية والسنوات التي قضياها سوياً وحتى من دون التفكير بمشاعر الأطفال وتأثير ما يجري عليهم.
وتلعب الأوضاع الاقتصادية المتردية دورها في اختلاق المشاكل والتراكمات من خلال النقاشات الحادة حول كيفية تأمين احتياجات الأسرة. وخلال هذه الفترة يأتي الصمت الزوجي ليفاقم المشكلة إذ يبدأ أحدهما أو الاثنان بالابتعاد عن النقاشات أو الحوارات التي ليس لها فائدة مما يزيد من الفجوة بينهما. أمام هذا الشرخ يقع الطلاق العاطفي ويعيش الثنائي في منزل واحد ولكن بشكل مستقل فيه الواحد عن الاخر وتكون العلاقة فيها رسمية بينهما.