رحيل
05-19-2023, 10:14 PM
ماذا تفعل لمن يؤذيك
وأوضح " غزاوي" ، خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شوال اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه لما كان لابد من أذية الجاهل، أمر اللّه تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه، ومن حرمك لا تحرمه، ومن قطعك فَصِلْهُ، ومن ظلمك فاعدل فيه.
ونبه إلى أن الناس منذ خلقوا وهم مختلفو الطبائع والرغبات والميول، كما أنهم كذلك ليسوا سواء في أخلاقهم وصفاتهم وأحوالهم، فمنهم الهين اللين، اللطيف الرفيق، ومنهم الفظ الغليظ الجافي الشديد، ومنهم مَن هو بَيـْن ذلك، منوهًا بأن هناك قواعد ثابتة وأصولاً متبعة وتجارِب نافعة في معاشرة الناس ومخالطتهم ومعاملتهم ينبغي أن يعيها المرء ويراعيها.
وتابع: أننا نتعامل مع أناس مثلنا ليسوا بمعصومين، يصيبون ويخطئون، ويحصل لهم من السهو والنسيان والضعف مالا ينفك منه البشر، منوهًا بأن من جملة القواعد التي يجب أن يعامل به الناس وهي أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق.
وأضاف : فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويَتجاوزُ عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم، وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ أي: بكل قول حسن وفعل جميل، وخلق كامل للقريب والبعيد.
ونصح: فاجعل ما يأتي إلى الناس منك، إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو بِرِّ والدين، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية أو دنيوي.
وأكد أن الشريعة الإسلامية الغراء قصدت إلى الاجتماع والائتلاف ونبذ التفرق والاختلاف قال تعالى: ï´؟وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا...ï´¾ وإننا بمناسبة انعقاد القمة العربية في رحاب هذه البلاد المباركة لنسأل الله أن يحقق من هذا الاجتماع ثماراً مباركة وآثاراً خيرة في تحقيق مصالح البلاد والعباد.
وأوضح " غزاوي" ، خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شوال اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه لما كان لابد من أذية الجاهل، أمر اللّه تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه، ومن حرمك لا تحرمه، ومن قطعك فَصِلْهُ، ومن ظلمك فاعدل فيه.
ونبه إلى أن الناس منذ خلقوا وهم مختلفو الطبائع والرغبات والميول، كما أنهم كذلك ليسوا سواء في أخلاقهم وصفاتهم وأحوالهم، فمنهم الهين اللين، اللطيف الرفيق، ومنهم الفظ الغليظ الجافي الشديد، ومنهم مَن هو بَيـْن ذلك، منوهًا بأن هناك قواعد ثابتة وأصولاً متبعة وتجارِب نافعة في معاشرة الناس ومخالطتهم ومعاملتهم ينبغي أن يعيها المرء ويراعيها.
وتابع: أننا نتعامل مع أناس مثلنا ليسوا بمعصومين، يصيبون ويخطئون، ويحصل لهم من السهو والنسيان والضعف مالا ينفك منه البشر، منوهًا بأن من جملة القواعد التي يجب أن يعامل به الناس وهي أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق.
وأضاف : فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويَتجاوزُ عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم، وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ أي: بكل قول حسن وفعل جميل، وخلق كامل للقريب والبعيد.
ونصح: فاجعل ما يأتي إلى الناس منك، إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو بِرِّ والدين، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية أو دنيوي.
وأكد أن الشريعة الإسلامية الغراء قصدت إلى الاجتماع والائتلاف ونبذ التفرق والاختلاف قال تعالى: ï´؟وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا...ï´¾ وإننا بمناسبة انعقاد القمة العربية في رحاب هذه البلاد المباركة لنسأل الله أن يحقق من هذا الاجتماع ثماراً مباركة وآثاراً خيرة في تحقيق مصالح البلاد والعباد.