نبضها مطيري
05-17-2023, 03:27 PM
عن السائب بن يزيد، قال: «لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة من غزوة تبوك تلقاه الناس، فلقيته مع الصبيان على ثنية الوداع»
إسناده صحيح.
سفيان: هو ابن عيينة، وابن السرح: هو أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح أبو الطاهر.
وأخرجه البخاري (3083)، والترمذي (1815) من طريق سفيان بن عيينة، به.
وهو في "مسند أحمد" (15721)، و"صحيح ابن حبان" (4792).
قال المنذري في "اختصار السنن": فيه تمرين الصبيان على مكارم الأخلاق، واستجلاب الدعاء لهم.
قال: وقال المهلب (قلنا: وهو أحد شراح البخاري): التلقي للمسافرين والقادمين من الجهاد والحج بالبشر والسرور أمر معروف، ووجه من وجوه البر.
وغزوة تبوك كانت في شهر رجب سنة تسع من الهجرة انظر خبرها في "زاد المعاد" 3/ 526 - 537 الثنية: ما ارتفع من الأرض، وقيل: الطريق في الجبل.
وثنية الوداع: هي من ناحية الشام لا يراها القادم من مكة إلى المدينة، ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام.
شرح حديث (تلقاه الناس فلقيته مع الصبيان على ثنية الوداع عندما عاد من غزوة تبوك)
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مِنْ غَزْوَة تَبُوك ) : بِتَقْدِيمِ التَّاء قَبْل الْبَاء الْمُوَحَّدَة.
قَالَ فِي الْمِصْبَاح : بَاكَتْ النَّاقَة تَبُوك بَوْكًا سَمِنَتْ فَهِيَ بَائِك بِغَيْرِ هَاء وَبِهَذَا الْمُضَارِع سُمِّيَتْ غَزْوَة تَبُوك , لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَاهَا فِي رَجَب سَنَة تِسْع فَصَالَحَ أَهْلهَا عَلَى الْجِزْيَة مِنْ غَيْر قِتَال , فَكَانَتْ خَالِيَة عَنْ الْبُؤْس : فَأَشْبَهَتْ النَّاقَة الَّتِي لَيْسَ بِهَا هُزَال , ثُمَّ سُمِّيَتْ الْبُقْعَة تَبُوك بِذَلِكَ , وَهُوَ مَوْضِع مِنْ بَادِيَة الشَّام قَرِيب مِنْ مَدْيَن الَّذِينَ بَعَثَ اللَّه إِلَيْهِمْ شُعَيْبًا اِنْتَهَى ( عَلَى ثَنِيَّة الْوَدَاع ) : قَالَ فِي الْقَامُوس : الثَّنِيَّة الْعَقَبَة أَوْ طَرِيقهَا أَوْ الْجَبَل أَوْ الطَّرِيق فِيهِ أَوْ إِلَيْهِ اِنْتَهَى.
قَالَ فِي الْقَامُوس أَيْضًا : ثَنِيَّة الْوَدَاع بِالْمَدِينَةِ سُمِّيَتْ لِأَنَّ مَنْ سَافَرَ إِلَى مَكَّة كَانَ يُوَدَّع ثَمَّ وَيُشَيَّع إِلَيْهَا اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ.
الحديث بالسند الكامل مع التشكيل
حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ تَلَقَّاهُ النَّاسُ فَلَقِيتُهُ مَعَ الصِّبْيَانِ عَلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ
والله اعلم
إسناده صحيح.
سفيان: هو ابن عيينة، وابن السرح: هو أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح أبو الطاهر.
وأخرجه البخاري (3083)، والترمذي (1815) من طريق سفيان بن عيينة، به.
وهو في "مسند أحمد" (15721)، و"صحيح ابن حبان" (4792).
قال المنذري في "اختصار السنن": فيه تمرين الصبيان على مكارم الأخلاق، واستجلاب الدعاء لهم.
قال: وقال المهلب (قلنا: وهو أحد شراح البخاري): التلقي للمسافرين والقادمين من الجهاد والحج بالبشر والسرور أمر معروف، ووجه من وجوه البر.
وغزوة تبوك كانت في شهر رجب سنة تسع من الهجرة انظر خبرها في "زاد المعاد" 3/ 526 - 537 الثنية: ما ارتفع من الأرض، وقيل: الطريق في الجبل.
وثنية الوداع: هي من ناحية الشام لا يراها القادم من مكة إلى المدينة، ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام.
شرح حديث (تلقاه الناس فلقيته مع الصبيان على ثنية الوداع عندما عاد من غزوة تبوك)
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مِنْ غَزْوَة تَبُوك ) : بِتَقْدِيمِ التَّاء قَبْل الْبَاء الْمُوَحَّدَة.
قَالَ فِي الْمِصْبَاح : بَاكَتْ النَّاقَة تَبُوك بَوْكًا سَمِنَتْ فَهِيَ بَائِك بِغَيْرِ هَاء وَبِهَذَا الْمُضَارِع سُمِّيَتْ غَزْوَة تَبُوك , لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَاهَا فِي رَجَب سَنَة تِسْع فَصَالَحَ أَهْلهَا عَلَى الْجِزْيَة مِنْ غَيْر قِتَال , فَكَانَتْ خَالِيَة عَنْ الْبُؤْس : فَأَشْبَهَتْ النَّاقَة الَّتِي لَيْسَ بِهَا هُزَال , ثُمَّ سُمِّيَتْ الْبُقْعَة تَبُوك بِذَلِكَ , وَهُوَ مَوْضِع مِنْ بَادِيَة الشَّام قَرِيب مِنْ مَدْيَن الَّذِينَ بَعَثَ اللَّه إِلَيْهِمْ شُعَيْبًا اِنْتَهَى ( عَلَى ثَنِيَّة الْوَدَاع ) : قَالَ فِي الْقَامُوس : الثَّنِيَّة الْعَقَبَة أَوْ طَرِيقهَا أَوْ الْجَبَل أَوْ الطَّرِيق فِيهِ أَوْ إِلَيْهِ اِنْتَهَى.
قَالَ فِي الْقَامُوس أَيْضًا : ثَنِيَّة الْوَدَاع بِالْمَدِينَةِ سُمِّيَتْ لِأَنَّ مَنْ سَافَرَ إِلَى مَكَّة كَانَ يُوَدَّع ثَمَّ وَيُشَيَّع إِلَيْهَا اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ.
الحديث بالسند الكامل مع التشكيل
حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ تَلَقَّاهُ النَّاسُ فَلَقِيتُهُ مَعَ الصِّبْيَانِ عَلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ
والله اعلم