نبضها مطيري
05-16-2023, 11:09 AM
** بر الوالدين**
***** ******
*وبالوالدين إحسانا* وصاحبهما في الدنيا معروف فيما لا اثم فيه*
***عقوق الوالدين من الكبائر التي يُستحق بها الطرد من رحمة الله والعذاب في النار.
بر الوالدين واجب ولو في حال شبابهما،
وإنما خص كبرهما بالذكر لمزيد التأكيد عليه لأن حاجتهما إلى البر وقت كبرهما تكون أشد.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ.
أبو هريرة -مسلم.
وهو دعاء عليه بالذل والفقر.
تسقطُ الرجولةُ إذا ارتفع صوتك على من تعب في تربيّتك.
إذا تريد أن يبرّك أبناؤك فبرّ والديك.
**
*متى تسقط كرامتك؟
إذا ارتفع صوتك على من تعب في تربيتك.
لا ترهقوا أباءكم بعصيانكم،
فوالله إن دمعةً واحدةً تجري على خد أمٍ أو لحيةِ أبٍ كفيلةٌ بإغراقكم فى ظلماتِ الحياة.
ادعو لهما في صلاتك:
"رب ارحمهما كما ربياني صغيراً"
بر الوالدين قصةٌ تكتبها أنت ويرويها لك أبناؤك بتفاصيلها الدقيقة، فكن حكيمًا.
الحياة مثل السوق الكبير،
تتجول فيه وتأخذ ما يطيب لك من المعروض، ولكن تذكر بأنّ الحساب أمامك وستدفع ثمن كل شيء أخذته أو عملته.
*خاطبوا قلوب أمهاتكم قبل آذانهنَّ*
وابحثوا عن أرقِّ وأجمل العبارات، فالكلمات الراقية نهر بارد يداوي ظمأ القلوب.
أَجلُّ الطاعاتِ بعدَ الإيمانِ باللهِ تعالى بِرُّ الوالدين، وقد حَثَّ الإسلامُ على طاعتهما والإحسانِ إليهما، وخُصَّتِ الأمُّ بمَزيدٍ مِن البِرِّ والعنايةِ لِمَا تحمَّلَتْه مِن مشَاقٍّ وآلامٍ.
قال ﷺ : *(الْزَمْ رِجْلَها فثَمَّ الجنَّةُ)* ابن ماجه.
تتجلَّى رحمةُ الله تعالى في الأمِّ على ضعفها، إذ رشَّحها لحمل أعظم أمانة، وهي تربية الناشئة وإعدادها للحياة، *فجنّتك برضاها.**..
** وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون "
[لقمان : 15]
--
أي وإن جاهدك- أيها الولد المؤمن- والداك على أن تشرك بي غيري في عبادتك إياي مما ليس لك به علم, أو أمراك بمعصية من معاصي الله فلا تطعهما؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, وصاحبهما في الدنيا بالمعروف فيما لا إثم فيه, واسلك- أيها الابن المؤمن- طريق من تاب من ذنبه, ورجع إلي وآمن برسولي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم إلي مرجعكم, فأخبركم بما كنتم تعملونه في الدنيا, وأجازي كل عامل بعمله*
**أغتنم دعاء والديك في حياتهم وقبل رحيلهم ؛
قال النبي ﷺ :
"ثلاث دعوات لاترد ؛
(دعوة الوالد لابنه، دعوة الصائم، دعوة المظلوم) "
عن عبد الله بن مسعود قال :
سألتُ رسول الله ﷺ أيُّ العَمَلِ أفضل؟
قال: الصّلاةُ لوقتها،
قلتُ ثمّ أيٌّ؟ قال: ثمّ برّ الوالدين،
قلت ثمّ أيٌّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله**.*
ربِّ أرحمهما كما ربياني صغيرا.
أللهم ارزقنا برهما ** آمين **
*. ربِّ عفوك ورضاك. *
***** ******
*وبالوالدين إحسانا* وصاحبهما في الدنيا معروف فيما لا اثم فيه*
***عقوق الوالدين من الكبائر التي يُستحق بها الطرد من رحمة الله والعذاب في النار.
بر الوالدين واجب ولو في حال شبابهما،
وإنما خص كبرهما بالذكر لمزيد التأكيد عليه لأن حاجتهما إلى البر وقت كبرهما تكون أشد.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ.
أبو هريرة -مسلم.
وهو دعاء عليه بالذل والفقر.
تسقطُ الرجولةُ إذا ارتفع صوتك على من تعب في تربيّتك.
إذا تريد أن يبرّك أبناؤك فبرّ والديك.
**
*متى تسقط كرامتك؟
إذا ارتفع صوتك على من تعب في تربيتك.
لا ترهقوا أباءكم بعصيانكم،
فوالله إن دمعةً واحدةً تجري على خد أمٍ أو لحيةِ أبٍ كفيلةٌ بإغراقكم فى ظلماتِ الحياة.
ادعو لهما في صلاتك:
"رب ارحمهما كما ربياني صغيراً"
بر الوالدين قصةٌ تكتبها أنت ويرويها لك أبناؤك بتفاصيلها الدقيقة، فكن حكيمًا.
الحياة مثل السوق الكبير،
تتجول فيه وتأخذ ما يطيب لك من المعروض، ولكن تذكر بأنّ الحساب أمامك وستدفع ثمن كل شيء أخذته أو عملته.
*خاطبوا قلوب أمهاتكم قبل آذانهنَّ*
وابحثوا عن أرقِّ وأجمل العبارات، فالكلمات الراقية نهر بارد يداوي ظمأ القلوب.
أَجلُّ الطاعاتِ بعدَ الإيمانِ باللهِ تعالى بِرُّ الوالدين، وقد حَثَّ الإسلامُ على طاعتهما والإحسانِ إليهما، وخُصَّتِ الأمُّ بمَزيدٍ مِن البِرِّ والعنايةِ لِمَا تحمَّلَتْه مِن مشَاقٍّ وآلامٍ.
قال ﷺ : *(الْزَمْ رِجْلَها فثَمَّ الجنَّةُ)* ابن ماجه.
تتجلَّى رحمةُ الله تعالى في الأمِّ على ضعفها، إذ رشَّحها لحمل أعظم أمانة، وهي تربية الناشئة وإعدادها للحياة، *فجنّتك برضاها.**..
** وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون "
[لقمان : 15]
--
أي وإن جاهدك- أيها الولد المؤمن- والداك على أن تشرك بي غيري في عبادتك إياي مما ليس لك به علم, أو أمراك بمعصية من معاصي الله فلا تطعهما؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, وصاحبهما في الدنيا بالمعروف فيما لا إثم فيه, واسلك- أيها الابن المؤمن- طريق من تاب من ذنبه, ورجع إلي وآمن برسولي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم إلي مرجعكم, فأخبركم بما كنتم تعملونه في الدنيا, وأجازي كل عامل بعمله*
**أغتنم دعاء والديك في حياتهم وقبل رحيلهم ؛
قال النبي ﷺ :
"ثلاث دعوات لاترد ؛
(دعوة الوالد لابنه، دعوة الصائم، دعوة المظلوم) "
عن عبد الله بن مسعود قال :
سألتُ رسول الله ﷺ أيُّ العَمَلِ أفضل؟
قال: الصّلاةُ لوقتها،
قلتُ ثمّ أيٌّ؟ قال: ثمّ برّ الوالدين،
قلت ثمّ أيٌّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله**.*
ربِّ أرحمهما كما ربياني صغيرا.
أللهم ارزقنا برهما ** آمين **
*. ربِّ عفوك ورضاك. *